أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2023
1100
التاريخ: 12-8-2022
1037
التاريخ: 2023-04-20
1239
التاريخ: 2023-04-18
1525
|
التكنولوجيا الحديثة وأثرها على وسائل الإعلام
يشهد العصر الحالي سرعة عالية في صناعة وسائل الاتصال وتطورها وخاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والمعلومات الإلكترونية، مما أمكن ملايين الأنباء والبيانات أن تتدفق عبر الدول والقارات بطريقة فورية بالكتابة وبالصوت والصورة والفيديو، كما استطاعت المعلومات التي غزت العالم أن تؤثر على الأداء الإعلامي بمختلف أشكاله (التلفزيونية - الصحفية - الإذاعية) فاليوم أصبحنا نشاهد التلفزيون رقمياً ونسمع الإذاعة رقمياً ونقرأ الصحف اليومية رقميا أيضاً من خلال شبكة الإنترنت بل أصبح بعض الأفراد يدونون يومياتهم إلكترونيا بعد أن شهد العالم وما يزال ثورة تكنولوجية شاملة في جميع نواحي الحياة.
كما أن وسائل الإعلام استفادت بشكل كبير من ثورة المعلومات حيث أتاحت كما هائلا من المعلومات، وجاءت ثورة الاتصالات لتؤكد هذه الفائدة من خلال نقل المعلومات ثم كانت ثورة التكنولوجيا أتاحت العديد من الإمكانات من خلال توفر خدمة الإرسال والبث الإذاعي والتلفزيوني الرقمية التي دون عوائق.
ومع انتشار الأقمار الصناعية وتطور وظائفها وأدوارها توسعت مساحات الاتصال وتجاوزت الحدود الجغرافية للدول والمجتمعات بانتشار الصحف الدولية والقنوات التلفزيونية الفضائية.
ولعل أبرز مظاهر ثورة الاتصال يتمثل في انتشار الإنترنت، ويجمع علماء الاتصال والمعلومات ان إنشاؤها يعد أهم انجاز تكنولوجي تحقق أواخر القرن العشرين، إذ استطاع الإنسان بواسطتها ان يلغي المسافات، ويطلع على أحداث العالم وتطوراته في المجالات المختلفة، وأن ينشر الثقافة ويتبادل المعلومات الإعلامية والعلمية والنشاطات الإنسانية الاخرى وذلك من خلال إنشاء مراكز المعلومات القادرة على تلقي المكالمات والرد على الأسئلة والاستفسارات في شتى المجالات.
إن صناعة الإعلام تمر حالياً بفترة انتقالية هامة نتائجها قد تمتد لتشمل إعادة تعريف معنى الإعلام الجماهيري، والعنصر الرئيسي الذي وضع ذلك موضع التنفيذ هو ظهور الإنترنت.
هذه الوسيلة التي تعتمد بشكل أساسي على خطوط الهاتف التقليدية وأجهزة المودم والأقمار الصناعية وانطلاق الخدمات الفضائية.
ويعتبر الانترنت اليوم لغة العصر الذي يقاس من خلاله مستوى أمية الشعوب وتقدمها، ولقد تطورت هذه الوسيلة الإعلامية حتى باتت تشكل منافسا جديا لوسائل الإعلام التقليدية، ففي دراسة تحت عنوان (حالة وسائل الاعلام الاخبارية سنة 2004) أجراها "مشروع التفوق الصحفي بالاشتراك مع كلية الصحافة في كولومبيا ، تبين أن الصحافة الاميركية والأخبار التلفزيونية شهدت خلال السنوات الاخيرة أزمة مع تراجع الثقة بها لدى الرأي العام وانحسار جمهورها، وهو ما دفع الاميركيين إلى اللجوء الى الانترنت لاستقاء الاخبار مما يثير مخاوف العاملين في مجال الصحافة اليومية وشبكات التلفزيون والاذاعات من خطر سيطرة هذه الوسيلة على الوسائل الأخرى خاصة مع تراجع الثقة بمصداقية الصحف".
إن الانفتاح على الانترنت لم يقتصر على الصحافة المكتوبة فقط بل تعداها لتشمل كل مكونات الإعلام لتصبح القنوات التلفزة الإخبارية والمحطات الإذاعية تتنافس من أجل تصدير صورتها الجديدة عبر شبكة الانترنيت والتأكيد على مواكبتها للتكنولوجية الحديثة، وقد لاحظنا في السنوات الأخيرة كيف أن بعض القنوات خلقت لها أقساما أخرى مختصة فقط بخلق وتسيير مواقع إلكترونية ضخمة تابعة لها، استطاعت استقطاب الملايين من القراء والمتتبعين الأمر الذي أدى إلى ظهور مفهوم آخر للإعلام صهر كل المفاهيم الأخرى في بوتقة واحدة تخدم المتلقي بالأساس ودخل الإعلام المرئي مرحلة مغايرة تعتمد على التكنولوجية الرقمية في نقل الخبر بعد عرضه على التلفزيون، بل أصبح البث المباشر عبر الشبكة العنكبوتية من الخدمات المهمة للموقع الذي أضحى بدوره البوابة الأولى للقناة يحمل في طياته كل ما يحتاجه المشاهد أو المتتبع من أخبار مكتوبة ومرئية كما تجده يعرف بالقناة وتوجهاتها وطاقمها والعديد من الخدمات التي أصبحت ضرورية في وقتنا الحاضر، وأصبحت بعض البرامج تعتمد بشكل غير مسبوق على الانترنت بإشراك المشاهد عبر استفتاء ما أو استقبال رسائله الالكترونية وقراءتها مباشرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|