المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



آزر  
  
1672   08:37 صباحاً   التاريخ: 7-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 15-17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /

اسم أعجمي اختلفوا فيه ، فمنهم من قال : هو اسم لتارح والد إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وقيل : هو لقب لتارح وقيل : هو اسم عم إبراهيم عليه السّلام ، وقيل : هو اسم جدّ الخليل عليه السّلام لأمّه ، ومنهم من قال : هو اسم صنم كان فريق من الناس يعبدونه .

ومن معاني آزر : الأعرج ، والمخطئ ، والخرف ، والقوّة ، والنصرة .

قال الإمام الصادق عليه السّلام : إنّ آزر كان منجّما للفرعون نمرود بن كنعان . وكان من أهل كوثي من أرض بابل في العراق ، وكان نجّارا ينحت أصناما صغيرة يبيعها لعبدتها .

كان كافلا وراعيا لإبراهيم الخليل عليه السّلام ، وكان يعطي الأصنام التي كان ينحتها ويصنعها بيده - إلى إبراهيم عليه السّلام ليبيعها ، وكان إبراهيم عليه السّلام المؤمن الموحد يعرضها للناس ويقول : من يشري ما لا يضره ولا ينفعه ، فلا يشتريها منه أحد .

ترعرع إبراهيم عليه السّلام على الإيمان باللّه ووحدانيته ، فلما شبّ وقف في وجه آزر معترضا له على شركه وكفره ، وأخذ يسدي له النصح والإرشاد ، ويحثّه على ترك عبادة الأصنام التي يصنعها بيده ، والتوجّه لعبادة اللّه الواحد الأحد ، والإيمان به ، فكان آزر يقابله بالجفاء والغلظة والتهديد ، ممّا حمل إبراهيم عليه السّلام على البراءة منه ، فتركه وهاجر إلى فلسطين .

وبقي آزر على شركه وكفره حتى مات بحاران عن مائتين وستين سنة ، وقيل : عن مائتين وخمسين سنة .

القرآن الكريم وآزر

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ } [الأنعام : 74] .

{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ} [التوبة: 114].

{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ} [مريم: 46].

{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ} [الأنبياء: 52].

{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ} [الشعراء: 70].

{وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ } [الشعراء: 86].

{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ} [الصافات: 85].

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26].

{إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ} [الممتحنة : 4]. « 1 »

_________________

( 1 ) . إثبات الوصية ، ص 29 ؛ الأخبار الطوال ، ص 8 ؛ الأصنام ، ص 67 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 37 - 41 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 116 - 119 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 134 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 12 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 110 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 42 و 43 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 36 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 165 و 166 و 171 ؛ تاريخ گزيده ، ص 28 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 23 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 175 و 176 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 163 و 164 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 307 و 308 ؛ تفسير الجلالين ، ص 137 و 308 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 151 ؛ تفسير شبّر ، ص 137 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 131 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 158 و 159 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 294 و 295 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 13 ، ص 34 - 40 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 206 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 150 و 151 ؛ تفسير المراغي ،  - المجلد الثالث ، الجزء السابع ، ص 168 ؛ تفسير المنار ، ج 7 ، ص 533 ؛ تفسير الميزان ، ج 7 ، ص 161 - 165 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 729 ؛ تنوير المقباس ، ص 113 ؛ التوراة - سفر التكوين - ، ص 14 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 22 و 23 ؛ جوامع الجامع ، ص 129 ؛ الحوار في القرآن ، ص 251 - 254 ؛ الخصال ، ص 318 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 73 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 25 وج 2 ، ص 39 ؛ دائرة المعارف الاسلامية الكبرى ، ج 1 ، ص 234 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامى ، ج 1 ، ص 326 ؛ دائرة المعارف البستاني ، ج 1 ، ص 69 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 23 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 74 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 20 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 33 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 363 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 117 و 125 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 187 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 191 ؛ قصص الأنبياء ، للكسائى ، ص 128 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 47 و 48 و 328 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 96 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 39 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 401 و 402 ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 18 و 19 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 89 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 204 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 497 و 498 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 193 ؛ المحبر ، ص 4 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 44 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 93 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 14 و 15 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 13 ؛ المعرب ، ص 134 و 135 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 1 ، ص 316 وج 6 ، ص 50 وج 8 ، ص 345 ؛ منتهى الأرب ، ج 1 ، ص 23 .

ج 2 ، ص 114 ؛ مجمع البحرين ، ج 1 ، ص 28 و 389 و 390 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 378 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 198 ؛ المحبر ، ص 388 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 410 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 105 و 106 ؛ المعارف ، ص 26 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 67 و 68 ؛ منتهى الأرب ، ج 1 ، ص 27 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .