المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

يجب ان يمتنع الآباء من التبعيض والتمييز بين أبنائهم
14-5-2017
زمکان منحن
2023-02-05
الطاقة الحرارية في الخليج العربي
3-6-2021
التاريخ الحديث للعلاقات العامة
2024-08-26
حسن بن آقا بزرگ بن علي أصغر البجنوردي.
26-7-2016
معنى قاعدة اخبار ذي اليد
2024-07-23


مشكلات التجارة الخارجية في الدول النامية- سيطرة الأنشطة الأولية  
  
995   01:30 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : صلاح مهدي الزيادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص 288- 289
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التجارة /

مشكلات التجارة الخارجية في الدول النامية: تعاني جميع الدول النامية من مشكلات كثيرة في تجارتها الخارجية، وذلك للأسباب الاتية:

سيطرة الأنشطة الأولية: تعتمد الدول النامية والمتخلفة على الأنشطة الأولية لا سيما الزراعة والتعدين أي اقتصاد احادي الجانب، حيث تشكل في بعض الدول الايدي العاملة نسبة 80% من مجموع الايدي العامة فيها، في حين تنخفض الى 20% في الدول المتقدمة. تختلف الدول النامية والمتخلفة في درجة اعتمادها على الزراعة، فنجد أن بعضها يعتمد اعتماداً كليا على الزراعة سواء زراعة المحاصيل الغذائية ام المحاصيل النقدية (الصناعية) مثل القطن الشاي، قصب السكر، التبغ، الكاكاو، والمطاط الطبيعي، مما جعل للزراعة أهمية كبيرة في الدخل القومي لهذه الدول، ويتوقف عليها دخل السكان ومستواهم المعاشي وقدرتهم الشرائية، وكذلك تتوقف عليها قدرة الدولة على المشاركة في التجارة الدولية سواء في الاستيراد ام التصدير.

إن الاستفادة من الظروف المناخية الملائمة والترب الخصبة فضلا عن التنظيم والتخطيط الجيد في بعض الدول النامية، أدت إلى إنتاج تجاري متخصص من بعض المحاصيل مثل الشاي في سريلانكا والكاكاو في غانا والبن في البرازيل والسكر في كوبا والمطاط في الملايووأن معظم الدول النامية ما زالت تستخدم أساليب بدائية في الانتاج الزراعي، وبالتالي تدني الإنتاج الزراعي بسبب انخفاض انتاجية الدونم الواحد، وصغر مساحة ملكية الأراضي المزروعة وقلة استخدام الاسمدة والمخصبات الكيميائية فضلا عن جهل العمال الزراعيين وانخفاض مستوى تحصيلهم الدراسي مما يعوق استخدام الآلات الزراعية على نطاق واسع. وبذلك يؤدي انخفاض الإنتاج والإنتاجية وبالتالي لا تسهم بشكل كبير في التجارة الدولية، الا ان نلحظ أن بعض المحاصيل النقدية تسهم بشكل كبير في التجارة الدولية، من خلال استخدام الأساليب العلمية الحديثة في زراعتها.

كما هي الحال في مزارع المطاط الطبيعي ومزارع البن والكاكاو ، ومن الجدير بالذكر أن هذه المزارع تعود ملكيتها إلى شركات واستثمارات الدول المتقدمة الخارجية المنتشرة في الدول النامية. ويعد انخفاض رأس المال المخصص للزراعة التي تعاني معظم الدول النامية، أحد اسباب تخلف الزراعة وتطورها، كذلك تخلف البنية التحتية الإنتاجية والخدمية اللازمة للزراعة من حيث توفر المخازن الصالحة للتخزين ونقص قنوات الري والصرف والنقص في وسائط النقل وعدم كفاية الخبرة الفنية الحديثة، ونقص الآلات الزراعية، لذلك لا بد من تدخل الحكومات من أجل تأمين الموارد المالية اللازمة لاستصلاح الأراضي وإقامة مشروعات الري الكبيرة وتأمين المعدات والوسائط الحديثة.

ويجب أن تعمل حكومات الدول النامية والمتخلفة على تطوير قطاع الزراعة وزيادة الدخل الزراعي إذا أرادت تطوير قطاعاتها الاقتصادية الأخرى وأن تزيد من تجارتها العالية للأسباب التالية:

1- إيجاد فائض من الطعام والمواد الغذائية لسد احتياجات السكان ولتصدير جزء منها.

2- زيادة دخل المزارعين وبالتالي توفير مدخرات محلية وزيادة القدرة الشرائية وزيادة استهلاك السلع الصناعية.

3- توسيع الفروق بين الإنتاج الزراعي حتى يزداد الاستهلاك والادخار للاستثمار وتزداد القدرة على التصدير.

4- استخدام الآلات الزراعية والاستغناء عن عددهم الفائض وتحويلهم إلى قطاعات الإنتاج الأخرى ويفضل قطاع الصناعة.

5- تأمين المواد الأولية للصناعة من فائض الإنتاج الزراعي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .