المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضير قواعد شيف preparation of Schiff Bases
2024-04-27
قواعد شيــــف Schiff Bases
2024-04-27
تفاعل ملح الصوديوم للسكرين في تحضير البيروكسيكام
2024-04-27
تفاعلات N- هالو السكرين Reaction of –N- halo Saccharin
2024-04-27
تفاعلات كلوريد السيدوسكرين (PSCl)
2024-04-27
أختـــزال مشتقات N- الكيـــــل سكــــرين
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عود إلى النقل عن المطمح  
  
911   03:13 مساءً   التاريخ: 29/11/2022
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج1، ص:420-422
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2023 683
التاريخ: 2023-02-11 844
التاريخ: 13-7-2022 1573
التاريخ: 26-5-2022 1198

 

عود إلى النقل عن المطمح

وقال الفتح في المطمح (1) : وكان مما أعين به المنصور على المصحفي ميل الوزراء إليه، وإيثارهم له عليه، وسعيهم في ترقيه، وأخذهم بالعصبية فيه، فإنها وإن لم تكن حمية أعرابية، فقد كانت سلفية سلطانية، يقتفي القوم فيها سبيل سلفهم، ويمنعون بها ابتذال شرفهم، غادروها سيرة، وخلفوها عادة أثيرة، تشاح الخلف فيها تشاح أهل الديانة،وصانوا بها مراتبهم أعظم صيانة، ورأوا أن أحدا لا يلحق فيها غاية، ولا يتعاقد لها راية (2) ، فلما اصطفى الحكم المستنصر بالله جعفر بن عثمان واصطنعه، ووضعه من أثرته حيث وضعه، وهو نزيع بينهم ونابغ (3) فيهم، حسدوه وذموه، وخصوه بالمطالبة وعموه، وكان أسرع صنف الطائفة من أعالي الوزراء وأعاظم الدولة إلى مهاودة المنصور

(420)

عليه، والانحراف عنه إليه، آل أبي عبدة وآل شهيد وآل فطيس من الخلفاء وأصحاب الردافة (4) ، من أولي الشرف والإنافة (5) ، وكانوا في الوقت أزمة الملك وقوام الخدمة، ومصابيح الأمة، وأغير الخلق على جاه وحرمة، فأحظوا محمد بن أبي عامر مشايعة، ولبعض أسبابه الجامعة متابعة، وشادوا بناءه، وقادوا إلى عنصره سناءه، حتى بلغ الأمل، والتحف بمناه واكتحل (6) ، وعند التئام هذه الأمور لاين أبي عامر استكان جعفر بن عثمان للحادثة، وأيقن بالنكبة، وزوال الحال وانتقال الرتبة، وكف عن اعتراض محمد وشركته في التدبير، وانقبض الناس من الرواح إليه والتبكير، وانثالوا على ابن أبي عامر، فخف موكبه، وغار من سماء العز كوكبه، وتوالى عليه سعي ابن أبي عامر وطلبه، إلى أن صار يغدو إلى قرطبة ويروح وليس بيده من الحجابة إلا اسمها، وابن أبي عامر مشتمل على رسمها، حتى محاه، وهتك ظله (7) وأضحاه، قال [محمد] (8) بن إسماعيل: رأيته يساق إلى مجلس الوزارة للمحاسبة راجلا فأقبل يدرم، وجوارحه باللواعج تضطرم، وواثق الضاغط ينهره، والزمع يقهره، والبهر والسن قد هاضاه (9) ، وقصرا خطاه، فسمعته يقول: رفقا بي فستدرك ما تحبه وتشتهيه، وترى ما كنت ترتجيه، ويا ليت أن الموت يباع فأغلي (10) سومه، حتى يرده من أطال عليه حومه، ثم قال (11) :

لا تأمنن من الزمان تقلبا ... إن الزمان بأهله يتقلب

 (421)

ولقد أراني والليوث تخافني ... فأخافني من بعد ذاك الثعلب

حسب الكريم مذلة ومهانة ... أن لا يزال إلى لئيم يطلب فلما بلغ المجلس جلس في آخره دون أن يسلم على أحد، أو يومئ إليه بعين أو يد، فلما أخذ مجلسه تسرع إليه الوزير محمد بن حفص بن جار فعنفه واستجفاه (12) ، وأنكر عليه ترك السلام وجفاه، وجعفر معرض عنه، إلى أن كثر القول منه، فقال له: يا هذا، جهلت المرة فاستجهلت معلمها (13) ، وكفرت النعم (14) فقصدت بالأذى ولم ترهب مقدمها، ولو أتيت نكرا، لكان غيرك أدرى، وقد وقعت في أمر ما أظنك تخلص منه، ولا يسعك السكوت عنه، ونسيت الأيادي الجميلة، والمبرات الجليلة، فلما سمع محمد بن حفص ذلك من قوله قال: هذا البهت بعينه، وأي أياديك الغر التي مننت بها، وعينت أداء واجبها؟ أيد كذا أم يد كذا؟ وعدد أشياء أنكرها منه أيام إمارته، وتصرف الدهر طوع إشارته، فقال جعفر: هذا ما لا يعرف، والحق الذي لا يرد ولا يصرف، دفعي (15) القطع عن يمناك، وتبليغي لك إلى منالك، فأصر محمد بن حفص على الجحد، فقال جعفر: أنشد الله من له علم بما أذكره إلا اعترف به فلا ينكره، وأنا أحوج إلى السكوت، ولا تحجب دعوتي فيه عن الملكوت، فقال الوزير أحمد بن عباس (16) : قد كان بعض ما ذكرته يا أبا الحسن، وغير هذا أولى بك، وأنت فيما أنت فيه من محنتك وطلبك، فقال: أحرجني الرجل فتكلمت، وأحوجني إلى ما به أعلمت، فأقبل الوزير ابن جهور على محمد بن حفص وقال: أسأت إلى الحاجب، وأوجبت عليه غير

 (422)

الواجب،أوما علمت أن منكوب السلطان لا يسلم على أوليائه لأنه إن فعل ألزمهم الرد لقوله تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " فإن فعلوا لطاف بهم من إنكار السلطان ما يخشى ويخاف، لأنه تأنيس لمن أوحش وتأمين لمن أخاف، وإن تركوا الرد أسخطوا الله، فصار الإمساك أحسن، ومثل هذا لا يخفى على أبي الحسن، فانكسر ابن حفص، وخجل مما أتى به من النقص.

وبلغه أن قوما توجعوا له، وتفجعوا مما وصله، فكتب إليهم:

أحن إلى أنفاسكم فأظنها ... بواعث أنفاس الحياة إلى نفسي

وإن زمانا صرت فيه مقيدا (17) ... لأثقل من رضوى وأضيق من رمس انتهى ما ترجم به المنصور بن أبي عامر.

 

__________

 (1) بياض في ط؛ وفي ك: وفي الثامنة والأربعين؛ وفي ج ق: قال في المطمح؛ والنص في المطمح: 7 وفي البيان المغرب 2: 405 (2: 271 ط. ليدن).

(2) ان عذاري: لا يدرك... ولا يلحق. ق: ولا يناقد؛ ط: ولا يتاقد.

(3) دوزي: وتابع؛ ج: ونابع.

(4) ق ط ج: الردانة.

(5) ق ط ج: والأمانة.

(6) المطمح: والتحف يمينه بمناه واشتمل.

(7) المطمح: ظلاله.

(8) زيادة من المطمح.

(9) المطمح: والزمع والبهر قد هاضاه.

(10) دوزي: فأغلى الله.

(11) انظر أيضا الحلة 1: 267.

(12) ق ط ج: واستحفاه.

(13) المطمح والبيان: عالمها.

(14) المطح: وكفرت اليد.

(15) ق ط ج: رفعي.

(16) البيان المغرب: أحمد بن عياش.

(17) نسخة: مفندا.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


قسم شؤون المعارف يقيم دورة تعريفية حول الأخطاء الشائعة في اللغة العربية
مشاتل الكفيل تحصد المركز الأول مناصفة في مهرجان بغداد الدولي للزهور
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها