المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

غسل الأملاح في التربة
21-7-2016
مفهوم ضمانات التحقيق الاداري
15-6-2016
Clinical indications for vitamin A
12-12-2021
ملك الموت يتصفح وجوه الخلائق في أوقات الصلوات المفروضة
13-6-2022
Poisson,s Equation
23-7-2018
? Why is DNA made out of deoxyribose and RNA made of ribose
10-4-2019


الأشكال الهندسية للصورة  
  
3152   01:57 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 360-366
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

الأشكال الهندسية للصورة  

1- هناك عدد من الأشكال الهندسية التي تم الاستعانة بها في إخراج الصورة الصحفية وهذه الأشكال تنحصر بين الأشكال المربعة أو المستطيلة أو حتى الدائرية نهاية بالأشكال المفرغة ( الديكوبيه ) ويمكن التطرق إلى كل شكل من هذه الأشكال بمزيد من الشرح كالآتي:

أ- المستطيل :

اتخذت معظم الصور في الصحف العربية الشكل المستطيل سواء الأفقي أم الرأسي، ويبين أن استخدام هذا الشكل يرجع إلى الحرية التي يتيحها للصحف في استخدامه بشكل طولي أو عرضي حسب ما يتراءى للمخرج الصحفي وحسب ما يفرض الموضوع ومضمون الصورة نفسها كما أن الشكل المستطيل هو أقرب الأشكال الهندسية تحقيقا للنسبة الذهبية golden rectangle وتقضى النسبة الذهبية التي توصل إليها اليونانيون بأن أكثر الأشكال راحة للعين هو الشكل الذي تقترب أبعاده من نسبة 5:3 ومضاعفاتها.

وهناك وجهة نظر أخرى تقول بأنه كلما ابتعدت الصورة عن النسبة الذهبية كلما زادت حيويتها وحركتها التي تضفيها على الصفحة، نظرا لشكلها غير المألوف بالنسبة للقارئ مما يؤدي إلى جذب انتباهه.

والمستطيل يساعد على توصيل مضمون الصورة ببساطه، كما يعد المستطيل أفضل من المربع لأنه في حالة المستطيل يكون لدى المصمم حرية مطلقة في استخدام المساحة طولية أو عرضية، ويتوقف تفضيل المخرج الأحد ضلعي المستطيل على الآخر على عامل مهم وهو علاقة المسطح الأفقي للمنظر بارتفاعه فالوضع الأفقي يمثل زيادة الأول عن الثاني في حين يمثل الرأسي زيادة الثاني عن الأول.

وللمستطيل عدة أشكال هي كالآتي:

1- المستطيل الأفقي:

الأكثر شيوعا في الصور الإخبارية، وهو الأقرب إلى الواقع.

2- المستطيل الرأسي:

الأكثر مرونة وديناميكية، حيث يقوم بعملية خداعية في تصميم الصفحة نظرا لعمقه الرأسي داخل الصفحة، فتبدو الصورة الرأسية كما لو كانت مصاحبة لأي موضوع مجاور لها.

ولقد وجد أن المستطيل الأفقي يغلب على الصور الموضوعية يليه المستطيل الرأس في حين تأتي بعض الصور في الشكل المربع أو القريب منه على صفحات بعض الصحف ومنها الصفحات الرياضية فتجئ فاترة وجامدة وهو ما لا يتناسب مع طبيعة الأحداث الرياضية التي تموج بالحيوية والحركة والنشاط.

ومن الملاحظ أن الصور الشخصية قد تأخذ شكل المستطيل الأفقي أحيانا وهو ما لا يتناسب بالطبع مع الشكل الطبيعي للوجه.

وغالبا ما يتم ذلك بسبب شيتين:

1- القطع الخاطئ:

عن طريق استئصال جزء من الناحية العلوية للرأس مع القطع من أسفل الرقبة وبذلك يتبقى جزء بسيط من الكتفين ومساحة فارغة على جانبي الوجه، وهذا يعطى الصورة شكل المستطيل الأفقي.

2- تحقيق درجة عالية من الوضوح للشخص الموجود في الصورة :

وذلك عن طريق تكبير الصورة وإجراء القطع فوق الحاجبين وأسفل الأنف وهنا الصورة تأخذ شكل المستطيل وبالتالي تصبح جذابة لخروجها عن المألوف.

2- الصورة المقوسة الأركان :

تستخدم في العديد من الصحف وهو إجراء يعاب عليها لاستخدامها لها على كافة الصفحات سواء الصفحات الجادة أو الخفيفة، وهذا يدل على عدم مراعاتها لطبيعة الصورة المقوسة، لأنه يفضل استخدامها فقط على صفحات الفن والأدب والرياضة في حين لا يفضل ذلك الاستخدام على الصفحات الإخبارية والتحقيقات.

والصحف تستخدم هذا النوع من الصور على سبيل التنويع مع الصور ذات الحواف الحادة المستقيمة، بالإضافة إلى أن الصور المقوسة الأركان تحقق نوعا من الجمع بين طابع القوة الذي تمثله الخطوط المستقيمة وطابع الرشاقة والليونة الذي تحمله الخطوط المنحنية وذلك إلى جانب توفيره للمزيد من الوضوح.

وهناك بعض الأخطاء التي قد تحدث عند استخدام الصور المقوسة الأركان حيث تأتي الصورة صغيرة فيتم تقويس أركانها بدرجة كبيرة مما يفسد منظرها ويجعلها تقترب من الشكل البيضاوي، أو يتم تقويس ركنين متقابلين فقط من الصور، ورغم ما يحققه ذلك من تنوع داخل أشكال أركان الصورة الواحدة إلا أنه يعد تكلفة من المخرج ليس له مبرر.

3- الأشكال الدائرية ومشتقاتها :

وقد تتخذ الصورة الصحفية الشكل الدائري، وبالرغم من أن الدائرة قد تبدو ظاهريا فقيرة، إلا أنها غنية جدا، لاحتوائها على إمكانية خلق اشتقاقات كثيرة منها الشكل البيضاوي الذي يتسم بميزة المستطيل وهي إمكانية اتخاذه أحد الوصفين الرأسي والافقي، بالإضافة إلى أنه أحد الأشكال المريحة للعين لخروجه عن الانتظام الهندسي المألوف، ولقد ارتبط الشكل البيضاوي بالصور الملتقطة قديمة عند بداية ظهور صور التصوير الضوئي، لذلك فإن بعض الصحف تنشر صور الشخصيات التاريخية بحيث تكون بيضاوية الشكل للإيحاء بالقدم.

وتعد الدائرة من الأشكال التي يسهل رؤيتها أكثر من غيرها، وقد قاس علماء النفس كمية الطاقة العصبية التي تطلبها رؤية الهيئات فوجدوا أن الدائرة هي الأسهل، وهذا دليل على قوة الأشكال الهندسية البسيطة وتمتلك الدائرة قوة ديناميكية في الخط والوضع، فالخط الخارجي للدائرة لا يملك أي قوة استقرارية وهو يعطي شعور بالحركة مما يوفر قوة جذب أكبر من الأشكال الاستاتيكية.

وبالرغم من كل ما سبق فإن هناك عدة ملاحظات على الشكل الدائري:

الشكل الدائري يعد أكثر الأشكال صعوبة فيما يتعلق بالتحكم في العناصر المكونة للصورة بداخلها، ففي الصور ذات الشكل الرباعي يسهل على المخرج أن يقطعها من طرف واحد أو طرفين أو أكثر بحيث يحذف أي أجزاء غير مرغوب فيها، والأمر يختلف بالنسبة للصور الدائرية، فإذا حدد محيط الدائرة العناصر المطلوب إبرازها في أعلى الصورة وأسفلها فإنه قد يظهر على جانب الصورة مناطق يحسن استبعادها، ولكن المشكلة هي أن تقطع حواف الدائرة تفاصيل مهمة في الصورة سواء الشخصية أو الموضوعية، ولا شك أن هذا ينتج عن كون الصورة كبيرة المساحة في حين أن محيط الدائرة المطلوبة صغيرة نسبية مما يؤدي إلى الاستغناء عن أجزاء مهمة من الصورة.

كما نلاحظ أيضا إسراف بعض الصحف في الاعتماد على الصور الدائرية وهو الأمر الذي يجب تجنبه وذلك لأنه يؤدي إلى إضاعة الهدف المقصود من وراء استخدام الشكل الدائري.

وفي بعض الأحيان قد تقوم باستخدام عنصر آخر كعنوان بشكل مستطيل اعتقاداً منهـا بأن التكوين الدائري فقير.

وفي بعض الأحيان قد يتم وضع صورتين شخصيتين في شكل دائرة بحيث يحتل كل منهما نصف الدائرة رأسياً ويعد هذا اجراءا وظيفياً عندما يأتي في موضوع عبارة عن مواجهة بين الشخصين داخل الدائرة، مع مراعاة أن يكون اتجاه الحركة في الصورتين متقابلاً.

وهناك أشكال أخرى :

الصورة الديكوبيه:

ومن أكثر أشكال الصور لفتاً لنظر القارئ الصورة المفرغة خلفيتها (الديكوبيـه) حيث يتم قص الحواف حول موضوع الصورة لحذف الخلفية المحيطة به لتظهر هذه الخلفية بيضاء عند الطبع وتتميز الصورة المفرغة بإبرازها لعنصر الحركة.

ونظر لما تمثله الصور مفرغة الخلفية من رشاقة وسلاسة وليونا، حيث تحتوى الصورة على منحنيات عديدة، فإنه يفضل استخدامها على الصفحات الخفيفة في حين يكـون مـن غير المناسب استخدامها على الصفحات الجادة، ومن ثم يؤخذ على بعض الصحف استخدامها في بعض الأحيان على الصفحات الإخبارية أو صفحات التحقيقات السياسية، حيث يستحسن الحفاظ على الخطـوط المستقيمة للصور التي تتناسب حدتها مع الطبيعة الجادة لمثل هذه الصفحات. ويجب على المخرج أن يتجنب تفريغ خلفية الصور ذات الحـواف البيضاء أو الباهتة، لأن هذه الحواف سوف تختلط ببياض الصفحة حولها فتصبح معالم الصورة عند الحواف.

ولتجنب هذا الأمر تلجأ بعض الصحف إلى الأساليب التالية:

- تسويد حواف الصورة.

- استبدال أرضية رمادية شبكية بخلفية الصورة الباهتة

- التفريغ الجزئي للصورة بهدف توفير مساحة على الصفحة.

- استبدال أرضية من ورق ( الجریزیه ) بخلفية الصورة الباهتة.

المثلث :

وهناك أشكال هندسية أخرى مثل المثلث الذي تستخدمه الصحف مع الصور والموضوعية الكبيرة بحيث يكون الجزء المراد إبرازه في منتصف المثلث حيث تزيد المساحة، ولكن يعيب على هذا الشكل إظهاره لعناصر غير مستهدفة من الصورة خصوصا عند التقاء الأضلاع.

ويعيب بعض التيبوغرافيين على استخدام المثلث مع الصورة الشخصية لأنه لا يتلائم مع أبعاد الوجه الإنساني، مما يوحي بالتكلف وعدم الراحة.

شبه المنحرف :

يعد شبه المنحرف من الأشكال التي قد تستخدمها الصحف أيضا، ولقد أصبح الأمر سهلا عليها بعد استخدام الطريقة الملساء، ولكن يعيب هذا الشكل زيادة المساحة المتاحة في جانب وضيقها في الجانب الآخر.

وهناك أيضا ما يسمى بالصور ممزقة الجوانب، وغالبا ما يستخدم هذا الشكل للصورة لإعطاء دلالة معينة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.