المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العولمة
5-5-2018
تحديد مدلول النص التشريعي في مجال الرقابة الدستورية
25-10-2015
تفسير ابن جُريج : تفسير بالمأثور
15-10-2014
معنى كلمة دفا
7-6-2021
العائلات البديلة الناجحة
9-7-2020
الخلود في النعيم والجحيم
2024-06-06


المرحلة الحديثة في الإدارة ودورها في التطوير التنظيمي (مدرسة اتخاذ القرارات ونظرية التوازن التنظيمي)  
  
2388   12:47 صباحاً   التاريخ: 18/11/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص230 - 232
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

المرحلة الحديثة في الإدارة.. ودورها في التطوير التنظيمي : 

نجم عن وجود اختلافات بين افكار كل مرحلة مـن المراحل السابقة في تطوير الفكر الاداري للتطوير التنظيمي, ظهور افکار جدیدة حاولت التقليـل مـن الاختلافات والتناقضات بين الاتجاهين السلوكي والكلاسيكي فظهرت مدرسة اتخاذ القرارات ومدخل اداره الموارد البشرية وكذلك المدخل التنظيمي والتكاملي والظرفي.

مدرسة اتخاذ القرارات: ـ 

كان ما قدمتة مدرسة اتخاذ القرارات في الادب التنظيمي هو نتيجه حتمية لعدم قدرة الفكر السلوكي وما تضمنته مـن نظريات على اعطاء تفسيرات علميـة لـبعض المتغيرات السلوكية والتنظيمية وذلك بسبب عدم مساهمة المتغيرات والابعاد التي قام اصحاب الفكر السلوكي بالتركيز عليها في بدايه محاولاتهم وخاصة ان تلك المحاولات اهملت بعض المفاهيم المتعلقة بالجانب الانساني.

ولكن ظهر اهتمام بالجوانب الهيكلية خصوصاً بعـد ظهـور المنظمات الكبيرة التي اصبحت عمليـة اتخاذ القرارات فيهـا مـن الامـور الجوهرية في حياة التنظيم واصبحت الحاجة ضرورية لوضـع عـدة بدائل واختيار بديل جيد.وفي هذه المرحلـة نشطت الجهود ومنها جهود (سايمون) الذي اعتبر ان الادارة هي اتخاذ قرارات.وقد ركز رواد الفكر السلوكي في ان المنظمة هي وحدة متكاملة وجـزء فرعـي مـن اجـزاء اخـرى تتفاعل مع بعضها البعض وترتبط بعلاقات تبادلية تعتبر ضرورية لبقاء واستمرار البناء التنظيمي و كذلك ركزوا على اهمية البيئة في حياة المنظمات واثـر هـذه البيئـة سـواء داخلية ام خارجية على عمليات اتخاذ القرارات.

وكان لنظرية (سايمون) في عمليات اتخاذ القرار دور كبير ومساهمة فعالة في التطوير التنظيمي حيث تقوم هذه النظرية على :

1 ـ ان هناك عمليات اختيار بديل من عدة بدائل.

2- ان تحديد الهدف العام لايترتب عليه انتهاء عملية اتخاذ القرار بل ان عملية اتخاذ القرار تتضمن التنظيم كذلك.

3- ان التنظيم الاداري يتضمن فئة عليا وهم صانعو القرار وفئة دنيا وهم منفذو القرارات.  

4- ان متخذ القرار (أي الفئة العليا) هو الذي يجب عليه اختيار البديل من عدة بدائل.

وترى نظرية (سايمون) ان هناك قرارات مبرمجة وقرارات غير مبرمجة والقرار المبرمج هو ذلك القرار الذي يتطلب توافر الخبرة والتجارب التي اكتسبها الاداري في الفترة الزمنية التي عمل خلالها وهذا النوع من القرارات لايحتاج الى مهارات ابداعية كثيرة اما القرارات غير المبرمجة فهي تلك القرارات التي تتناول موضوعات متعددة ومعقدة وتحتاج الى تأنٍ ودراسة وتفكير وابداع. فالسلوك التنظيمي مثلاً يعتمد ترشيده على الاختيار السليم من بين مجموعة من البدائل ذلك ان القرار الرشيد هو القرار الموضوعي القائم على دراسة وتحليل الموقف بصورة واقعية وهنا كما اشار (سايمون) يوجد نوعان من الرشد هما :

1- النموذج الموضوعي وهو الاقرب الى اتخاذ القرار المثالي.

2- النموذج الشخصي وهو الاقرب الى الواقع في حالة اتخاذ القرار الاداري.

ويلاحظ هنا ان حالة الرشد المطلقة تكاد تكون مستحيلة لان الفرد معرض للقيود التي تحول دون ممارستة العقلانية بصورة كاملة. وينطبق على الادارة المفهوم نفسه فهي تحاول دائماً التركيز على الانتاجية والكفاءة الا ان الظروف تمنع احياناً من اتخاذ القرار الرشيد. وكذلك فهي تقوم بتحديد المسؤليات للافراد والاهداف فيما يتعلق باتخاذ القرارات الادارية والبحث والدراسة بهدف تنمية مهارات الافراد لاختيار البديل الامثل.
وقد عارض (سايمون) مفهوم الرشد المطلق في رجل الادارة لوجود معوقات ومتغيرات كثيرة مثل مستوى المهارات والمواقف والضغوط التي تفرض عليه قيوداً تجعله يلتزم بانماط سلوكية معينة قد تعيقه عن اختيار البديل الامثل.... الخ. فعملية اتخاذ القرار هي اختيار البديل الامثل في ظل الظروف السائدة والمعروفة . وقد حاول (سايمون) اظهار الرجل الاداري بتوقعاته وممارساتة لاتخاذ القرار بدلا من الرجل الاقتصادي حيث يقوم الرجل الاداري بدراسه كل البدائل واختيار البديل الافضل بما يحقق له الرضا والاشباع. فنظرية المنظمة هي نظرية الرشد المحدود بسبب وجود محددات ومعوقات تمنع الوصول الى الرشد المطلق.

نظرية التوازن التنظيمي : 

تقوم نظرية التوازن التنظيمي (لسايمون) القائمة على ان الافراد داخل المنظمة الادارية يعملون بشكل جماعي وان قراراتهم تتأثر بمدى مساهمة كل منهم في صنع القرار كون الافراد على علم بأن هذه المشاركة سوف يترتب عليهـا اشباع لحاجاتهم ورغباتهم أي ان يتحقق توازن بين تحقيق اهداف المنظمة وتحقيق اهداف الافراد. فالمنظمة ونتيجة لهذا التوازن تستطيع المحافظة على استمرارها ووجودهـا وتعكس هذه الحالة نجاح المنظمات الادارية ونجاح سياساتها الداخلية لبقاء الافراد في حالة عطاء مستمر, وهنا يجب على الادارة ان تحافظ على حالة التوازن هذه, وان تعمل على تحقيق شروط التوازن التنظيمي المتمثل بما يلي :

1 - عملية اتخاذ القرارات.

2 - البيئة المحيطة.

3 - الجماعة.

4 - التخصص.

5 - تنفيذ القرارات.

6 - التوازن والمحافظه عليه.

7 - التعاون. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.