أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2022
1148
التاريخ: 18-1-2022
1561
التاريخ: 13-5-2022
1882
التاريخ: 19-5-2022
1583
|
مناهج البحث في الجغرافيا السياسية
وقد أسهمت الحرب في اضافة مواضيع جديدة على قائمة المواضيع التي تبحثها الجغرافيا السياسية. مثل تقدير قوة الدول السياسية، العسكرية، والاقتصادية، والتوزيع الجغرافي للمجموعات العرقية، والطائفية، والبنية الاقتصادية والسكانية للدول، ومشاكل الحدود ، وجغرافية الانتخابات.
وخلال العشرين سنة التي تلت الحرب العالمية الثانية فقدت الجغرافيا السياسية كثير من اهميتها لأسباب عدة منها:
1- احدثت تصرفات مدرسة الجيوبولتيكا الألمانية ردة فعل مبالغ فيها ضد الجيوبولتيكا والجغرافيا السياسية. وقد تولد لدى بعض الباحثين الجغرافيين بعض الشك في حقيقة ارتباط الجغرافيا بالسلوك السياسي للدول.
2- لم يتح للجغرافيين فرصة المشاركة في المؤتمرات واللقاءات التي تلت الحرب العالمية الثانية الان قادة الدول المنتصرة قاموا بهذه المهمة في اجتماعات سرية، في طهران ويالطا.
3- قيام حكومات تسلطية في شرق أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وتدهور العلاقات بين الشرق والغرب أدى إلى حجب كثير من المعلومات الجغرافية - السياسية - العسكرية، عن الباحثين الجغرافيين.
4- تركيز الدراسات والأبحاث في الجغرافيا السياسية على مواضيع، ومشاكل ذات مقباس كبير، مكلفه وصعبة الانجاز، في حين تناولت فروع الجغرافيا الأخرى مواضيع ذات مقاييس صغيرة، سهلة الانجاز ومتوفرة المعلومات، الأمر الذي ادى الى اهمال هذا الفرع من الجغرافيا.
5- ومن عوامل افول نجم الجغرافيا السياسية في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية ومنتصف الستينات من هذا القرن، معالجة بعض الجغرافيين لقضايا الجغرافية السياسية على اساس انها مشاكل فريدة ومتميزة. فقد عرف الجغرافي الأمريكي ريتشارد هار تشورن .R) (Hartshore) الجغرافيا السياسية بانها العلم الذي يدرس اوجه التشابه ، والاختلاف بين الأقاليم الجغرافية (الدول في الصفات السياسية. واعتبر هارتشورن أن السلوك السياسي للدول ، يختلف باختلاف ظروفها الجغرافية، وعليه فمن الصعب أن نجد سلوكا مشتركا ، أو متشابها لتلك الدول، وهذا يعني صعوبة تمييز انماط عالمية للسلوك السياسي للدول. وعليه فانه يصعب وضع قوانین، او نظريات تفسير السياسات المختلفة للدول. وقد اعتبر هارتشورن أن الدراسات في هذا الفرع من الجغرافيا يجب أن تركز على الوظائف الداخلية والخارجية للدول، والعوامل الجاذبة (Centriptel) التي تساعد على تماسك الدولة ووحدتها، والعوامل الطاردة (Centrifugel) التي تعمل على تفككها وانقسامها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|