المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تنبيهات هامّة حول تفسير الشيخ المفيد رحمه الله  
  
1207   01:00 صباحاً   التاريخ: 19/10/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص26-29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 2413
التاريخ: 14-11-2014 2230
التاريخ: 2-12-2014 1464
التاريخ: 14-11-2014 1685

1- إيراد المباحث المختارة في ذيل الآيات بالشكل الذي يستفاد منها في تفسير وتوضيح الآيات القرآنية، وقد صرف النظر في الموارد التي يعد فيها إيراد الآية من باب الانطباق والجري على الموضوع والاستشهاد، وليست بالشكل الذي له دخل في التفسير والفهم القرآني، ولهذا السبب فإننا عمدنا في بعض رسائل الشيخ استخراج عنوان واحد فقط.

2- كانت بغداد في القرن الهجري الرابع بمثابة المركز الثقافي للعالم الاسلامي، ففيها تجمع العلماء وزعماء الفرق، وفيها عقدت جلسات البحث والمناظرة القوية والمزدهرة، حول مختلف العقائد، وقد استغل الشيخ المفيد هذا الظرف وانبرى للدفاع عن الإسلام والعقيدة الشيعية التي كانت عرضة لهجوم المعارضين وأفكارهم، فبذل في هذا مسعاً كبيراً ومحموداً. وما المباحث التفسيرية التي طرحها إلا خير دليل على سعيه ونشاطه على هذا الصعيد، وقد اصطبغت مجموعة مباحثه التي جاءت بصورة موضوعية أو على شكل حوار بصبغة كلامية. وعلى هذا حرى به أن يعنى إلى الخلافات المذهبية والصراعات المطروحة في عصره وتطغى هذه الصفة على كتبه، خاصة وأن الشيخ عنى في جميع هذه المباحث الكلامية بالقرآن عناية كبيرة.

3- لا ينبغي لنا ان ننتظر في هذه المباحث والتي أوردناها طبقاً لتسلسل الآيات القرآنية، أن تكون مناظرة لما هو موجود في باقي كتب التفسير، تلك التي عنت بالمباحث الأدبية والتاريخية والروائية. ورغم أن الشيخ (رحمه الله)، استعان في جميع ما توصل إليه بالطريقة البيانية والأدبية والروائية والتاريخية.

يضاف إلى ذلك، أن هذه المباحث، لا تشمل جميع الآيات القرآنية، ولا تعني بجميع زوايا وأبعاد الآية المطروحة، وقد تم رصد وإيراد القسم الذي عني الشيخ بالحديث عنه في الآية المعينة. وبما أن انتخاب المباحث جاء من كتب وسياقات مختلفة، فلا يجب أن نتوقع وحدة وانسجاماً في اختيار المطالب والخروج بها في كتاب واحد. ومع كل هذا نؤكد أن مجرد نظرة على مباحث هذا الكتاب، تجسد أمامنا بوضوح رجحان كفة المباحث التفسيرية لهذا الكتاب بالقياس مع باقي التفاسير الكلامية.

4- عني الشيخ المفيد أحياناً ومن أجل إثبات موضوع، أورد شبهة معينة، تناول عدة آيات أو الاستشهاد بأكثر من آية، رأينا أن تفكيك مباحثها ليس بالعملية المفيدة. وعليه فقد تم إيراد جميع الموضوعات والمباحث في ذيل الآية الأولى، والإحالة إليها في ذيل الآيات الأخرى منعاً من تكرار المباحث.

5- وضعنا جميع التوضيحات والإرجاعات وكذلك أسماء الأشخاص الذين ساهموا في فهم الكلام، وهي إضافات المؤلف، وضعناها بين قوسين منعاً من الالتباس مع باقي متون الكتاب الأصلية.

كذلك تمت في موارد معينة الاستفادة من طريقة التقطيع بشكل حذفت فيه المباحث الخارجة عن صلب موضوع البحث المطروح. وأن بإمكان المتابعين والراغبين بقراءة ومطالعة كاملة للمباحث التفسيرية وغير التفسيرية للشيخ المفيد، الرجوع إلى المصدر الأصلي المذكور عند كل آية، وتحقيق ضالته المنشودة.

6- إعداد فهرس شامل بكل الموضوعات المطروحة في هذا التفسير بترتيب الآيات القرآنية ليتم تحديد الآيات الواردة في هذا التفسير أولاً، وتسهيل الوصول إلى مباحث الكتاب ثانياً. وكذلك إعداد فهرس آخر للآيات الواردة في هذا التفسير بحسب الترتيب القرآني وكذلك لصور الموضوعات المطروحة في آيات الكتاب.

7- أن طريقة طرح المباحث التفسيرية في هذا الكتاب تتم عبر إيراد الآيات طبقاً لترتيبها في القرآن بدءاً بسورة الحمد، حيث أوردنا الآيات التي تناولها الشيخ المفيد  بالبحث التفسيري من السورة تباعاً، وكتبنا في ذيل كل آية رقمها واسم السورة، ثم أوردنا المباحث التفسيرية الخاصة بها، وبالطبع فاذا كانت المباحث متداخلة بالشكل الذي يختل بموجبه تفسيرها لو اختزلت من جهة، ويستلزم بيانها إيراد البحث بأكمله من جهة أخرى، أوردنا جميع المبحث.

وكان منهجنا في ذكر مصادر البيان في الهوامش، النقل أولاً من الطبعة القديمة للمصدر ومن ثم ذكر المجلد من المصنفات الطبعة الجديدة.

8- رغم أن الشيخ المفيد تناول خلال بحثه المذكور تفسير آيات أخرى أو الإشارة إليها، وعليه عندما يتم في سلسلة من بحث ما، تناول آية أخرى عرضاً، فإننا عمدنا إلى منع إيراد مبحثها في ترتيبها القرآني مرة أخرى، ولهذا تصادفنا في ذيل الكثير من الايات، علامات وإشارات للرجوع إلى صفحات أخرى، أي ينبغي من أجل الوصول إلى المباحث الخاصة بها الرجوع إلى صفحات أخرى. وقد عملنا بهذه المنهجية لنحول دون تكرار المباحث وازدياد عدد صفحات الكتاب.

بالطبع عمدنا ومن أجل فرز علامات الرجوع هذه وتمييزها عن كلام الشيخ المفيد وضعها كباقي الاضافات والايضاحات بين قوسين وأشرنا ضمنا إلى مأخذنا من الكتب المختلفة إلى جانب رقم الاية والسورة من الطبعة القديمة.

 9- جدير بالإشارة إلى أن هذا الكتاب يمتاز عن غيره من كتب التفسير بأنه يعد: أولاً: (نؤكد) أن هذا الكتاب منتخب من المباحث التفسيرية للشيخ المفيد فهو لم يؤلف بقصد التفسير، ورغم ذلك يمكننا استفادة نوع من مباحثه كتفسير.

والمهم فيه أنه تفسير لآيات من القرآن الكريم بمنهجية كلامية. وعليه يجب أن لا ننظر إلى هذا الكتاب على أنه يطرح المباحث التفسيرية بالمعنى المتداول، أي كلمة بكلمة أو جملة بجملة وآية بآية، ويعني بتناول مفهوم الآية وتوضيحها، ففي بعض الآيات نراه يرد على الشبهات الموجودة حول موضوع الآية أو كلمة مبهمة فيها.

على سبيل المثال: إذا تم البحث في آية حول خلق أفعال العباد، أو عالم الذر، أو تطهير أهل البيت، أو الخوض في الشبهات والإثارات التي يطرحها الإخوة من أهل السنة حول زواج المتعة والحج، فإنه كان يجيب ويدعم ذلك بتوضيح وتفسير من الآيات القرآنية. وعلى هذا فان مباحث الكتاب تعد نوعاً من البحث الموضوعي الذي يخص الآيات فلا نعده تفسيراً بيانياً.

ثانياً: أن طرح المباحث التفسيرية في هذا الكتاب تحظى بالأهمية؛ لأن هذا ا هذا العالم الشيعي الكلامي والحكيم، تفحص القرآن ودقق فيه عبر نظرة كلامية.

فقد سير أغوار الآيات ذات المباحث الكلامية الفقهية، أو التفسيرية الكلامية للدفاع عن العقائد الإسلامية ودفع شبهات المخالفين، ولهذا، يعد الكتاب مصدراً جيداً لأولئك الذين يريدون التعرف على الآيات التي وردت في ذيولها مباحث كلامية.

وتجدر الاشارة هنا إلى أنه ستتكرر أمامنا في هذا الكتاب المباحث التفسيرية المتداولة التي تعني بتوضيح وبيان اصطلاح أو معنى الآيات.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .