المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الاية (1- 14) من سورة الذاريات
25-9-2017
Capillary Network-Oviduct
18-1-2017
من روى عن الامام الرضا وصحبه
28-7-2016
غضّ البصر في كلام رسول الله "ص"
2024-08-27
احتياجات الاطفال الاستثنائيين (العموميات)
21/12/2022
النزعة العدوانية عامة
11-1-2023


الألفاظ السيئة  
  
1603   02:01 صباحاً   التاريخ: 11/10/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص201 ــ 202
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-01 282
التاريخ: 2-8-2022 1358
التاريخ: 2023-03-18 1043
التاريخ: 24-7-2016 3429

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يُحتمل؟

أكرهه (وفي الغالب أجده لا يُحتمل)

ماذا ينبغي أن أفعل؟

أتجاهل الألفاظ السيئة التي يتفوه بها الطفل.

أقدم الثناء عندما يتفوه الطفل بكلمات مقبولة عند التعبير عن الغضب.

الخطة

1ـ تجاهل. وذلك لأن الطفل يفعل ذلك ليحصل على رد فعلك. لذلك توقف عن الرد على هذا السلوك!!!

2ـ قدم انتباهاً إيجابياً عندما يتفوه الطفل بكلمات مقبولة.

وفي نفس الحوار قد يستخدم الطفل ألفاظا سيئة لا تحبها. تأكد من الاهتمام بشكل إيجابي للكلمات التي تحبها. وسوف يبدو هذا غريبا: تلتفت لطفلك في لحظة وفي اللحظة التالية لا تنتبه له بهدوء. وهذا حسن. عندما تتجاهل فإنك تقول للطفل " إن الألفاظ السيئة غير مسموعة من جانبك ". وبالتالي فإنه قد لا يتفوه بها.

3ـ اسمح بالكلمات التي ليس لها معنى، قدم الجوائز عند سماع أكثر الكلمات إبداعا. أضف بعض الفكاهة وبدد الغضب وقدم بدائل ممتعة بديلة للسب.

4ـ أعلن أنك سوف تتجاهل الألفاظ السيئة. ثم تجاهل حتى يتوقف الطفل عن التجربة. فإن كل الأطفال يستخدمون الألفاظ الوقحة ويجربون الألفاظ السيئة. لذلك فإن التجاهل يعد أسلوباً فعالاً إلى حد كبير عندما يستخدم في الوقت الذي يجرب فيه الأطفال هذه الألفاظ لأول مرة.

" ميليندا ": (تتلفظ بألفاظ وقحة).

الجدة: إن هذه الألفاظ سيئة يا " ميليندا " وإنني لن أستمع إليها. 

5ـ لا تتعامل مع ألفاظ الطفل السيئة بشكل شخصي. فقد يستخدم طفل كبير الألفاظ السيئة كنوع من العادة أو يكون قد اكتسبها من بعض الأصدقاء. فإذا كان رد فعلك مبالغا فيه، فإن اللعنات سوف تزيد، نبه على الطفل بألا يستخدم هذه الألفاظ بشكل ودي: " سوزي"، " إنني لن أسمح بهذا في المنزل ". وقد يدهشك الطفل بأن يقول ببساطة: (حسنا يا أمي).

6ـ تفوه بالألفاظ السيئة بنفسك. ما هو الممتع في استخدام الألفاظ السيئة إذن إذا ما استخدمها والداك؟

(روب): (يلقي رزمة ورق)، تباً!

الأب: " روب " إنني لا تعجبني كلمة تباً، لا تستخدم هذه الكلمة عندما أكون موجودا ".

7ـ إذا أصبح كم الألفاظ السيئة لا يحتمل، عاقب الطفل: اجعل الطفل يتكبد غرامة قدرها 25 أو 50 سنتا عن كل كلمة سيئة يتفوه بها (بالطبع يجب أن يطبق نفس المعيار على كل أعضاء المنزل الذين يستخدمون ألفاظا سيئة).

8ـ راقب ألفاظك! فإن الأطفال يتخذونك قدوة لهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.