أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
2171
التاريخ: 8-6-2017
2538
التاريخ: 1-1-2017
1911
التاريخ: 19-4-2016
2888
|
هناك عدة عوامل تعتبر مسببة للمرض النفسي منها:
1- الوراثة
2- المرحلة العمرية
3- العوامل البيئية
4- العوامل المهنية
5- الأحداث السابقة.
من أجل ذلك فعلى القائمين على رعاية المرضى النفسيين أن يكونوا:
أـ شديدي الانتباه، يقومون بعملهم بدقة متناهية.
ب- قادرين على ضبط انفعالاتهم.
ج- أن يتحلوا بالصبر، لأنهم يتعاملون مع أناس غير عاديين.
د- أن يكونوا متعاونين مع بعضهم لمصلحة المرضى النفسانيين.
هـ- رفقاء معطائين.
و- مدركين لأهمية دورهم ودقته.
ز- عدم السخرية من المريض.
ح- عدم مناقشة الأمور امامه.
ط- التقليل من إعطاء المنبهات أو المهدئات.
ي- المراقبة الدقيقة/ النبض، درجة الحرارة... الخ.
ك- المحافظة على نظافة النزلاء.
ويعمل في العلاج النفسي فريق متكامل يطلق عليه (الفريق السيكياتري)، ويكون عادة مؤلفاً من الأخصائي النفسي، والأخصائي الاجتماعي، والطبيب النفسي (والعقلي)، ويمكن أن يشارك هذا الفريق متخصصون في مجالات الطب العام، وأمراض الغدد، وأخصائيون في الكيمياء الحيوية، حيث يقوم كل بدوره في الجانب الخاص به، وتجمع التقارير التي يكتبونها عن الحالة وتناقش ليتم تشخيصها، وترسم بعد ذلك خطة العلاج ويقرر الطبيب النفسي نوعية العقاقير اللازمة في هذا المجال، ويقوم كل واحد من أعضاء الفريق بدوره في المجال الذي هو متخصص فيه في معالجة المريض، وفق الخطة المرسومة حتى يتم الشفاء.
ـ أسباب تردي الصحة النفسية
1- الاضطرابات البيولوجية (نمو ناقص، نمو زائد، اضطرابات هرمونية).
2- اضطرابات ناتجة عن الحمل والولادة.
3- الإصابة ببعض الأمراض كالحميات على أنواعها.
4- النقلة من وسط اجتماعي، إلى وسط اجتماعي آخر أكثر تعقيداً، وبطريقة مفاجئة أو قسرية، ويمكن إرجاع المشكلات إلى ثلاثة أسباب: عضوية، ونفسية، وعقلية.
العلاجات النفسية: يتم ذلك بأسلوبين:
أـ الاسلوب الكلامي.
ب- التحليل النفسي.
أـ الأسلوب الكلامي:
ويتوقف نجاح هذا الأسلوب على نوعية الكلام، وطريقة الحديث والتي لها دورها البارز والهام، فللكلمات قوة سحرية في تغيير وجهة نظرنا إلى الأشياء فالألفاظ تأتي أحياناً بنتائج عكسية، فالكلام الكثير عن الاطمئنان والابتعاد عن الخوف في الحالات العادية من شأنه أن يركز الانتباه على المواقف المخيفة وشخصية المعالج تلعب دوراً هاماً في هذا المجال، الذي يفترض أن يكون:
ـ معداً إعداداً تربوياً سليماً، وإعداداً نفسياً جيداً، وأن يكون موضوعياً، لا يأخذ بظواهر الأمور دون التطرق إلى الجوهر.
ـ النبرة الصوتية يجب أن تكون معتدلة، وهادئة ومعبرة.
ـ المظهر الخارجي المتواضع، لأن الهندام والمظهر الحسن يعملان على تقوية موقع المعالج ويجعلان لكلماته ارتياحاً في النفس.
ب- التحليل النفسي:
الأهل هم الذين يأتون بأطفالهم إلى المحلل النفسي ليقوم بالعلاج ومن هنا فإن العلاقة الأولى هي التي تنشأ بينه وبين الأهل، ومن خلالهم يتوصل إلى الكثير مما يريد في عمله.
وموقف الوالدين من العلاج النفسي متأثر بالأفكار المسبقة والسلفية عن هذا الموضوع، وهذا يشكل بعض العوائق أمام العلاج، لأنه يعكس لمقاومات اللاواعية المتمثلة في موقف الجمهور ضد التحليل النفسي عامة. وإن كان من تأييد، فإنما هو تأييد سطحي، حتى إن بعض الأهل يعتبرون أن عرض أبنائهم على المحلل النفسي يفتح عينه على مشاكل يريدون تجاهلها، فهم يقللون من شأنها بطريقة لاشعورية.
لذلك فالمقابلات الأولى تهدف إلى تقدير صلابة الأهل والتحقق من تعاونهم في هذا المجال وتتيح الفرصة لتقصي مرضهم بالذات. فهم ينكرون أية مسؤولية عن اضطرابات ولدهم النفسية، ويبالغون في تضخيم الكفاءة التربوية والأخلاقية التي يتمتعون بها، وبذلك تصبح المواجهة مزدوجة، مع الأهل من جهة، ومع الولد من جهة أخرى.
إن بعض المحاولات لتربية الأهل أعطت ثمارها، وكذلك محاولة تدريب المعلمين، واستطاع هؤلاء ترك أو تغيير التصرفات التي تؤذي الأولاد الذين هم في رعايتهم، فقد تجنبوا القصاصات والمكافآت المفرطة والتي يعتبر ضررها أكثر من نفعها، وأمكن كذلك محاربة بعض الأفكار المسبقة، وتجنب المواقف التربوية المتصلبة، وبذلك يكون التحليل النفسي قد غير عدداً من المواقف التربوية، لكن بعض ممارسات التربية الحرة، قد فسرت بشكل خاطئ من الأهل، مما أدى إلى الخلط بين التسامح والحرية والفوضى، فلم يستوعب كثيرون من الأهل والمربين إلا لفظة (حرية)، والتي تعني بالنسبة لكثيرين منهم إزالة كل منع، وكل ضغط من أمام وجه الولد، لذلك فعمل المحلل النفسي في هذا المضمار يكون فعالاً، إذا ساعد الأهل والمربون في وعي أزماتهم النفسية التي تحدد علاقتهم بالولد.
هذا الموقف الذي يتخذه الأهل والمربون من العلاج النفسي، يتراوح بين الطلب المحدد في قبول المساعدة النفسانية لهم ولأولادهم، وفي بعض الحالات يكفي العلاج النفسي للأهل لإزالة مصاعب الولد، وتدخل مسألة ذكاء الوالدين ومستواهما الثقافي والعلمي في موضوع تقبل أو عدم تقبل العلاج، وقد اقترح بعض المربين إنشاء علاقات نفسية للدعم أو لوقاية الأولاد من امتصاص الأمراض العصابية والنفسية التي يصاب بها الأهل والمدرسون، وذلك بأن تقدم لهؤلاء الحلول المسبقة لمشاكل قد يتعرضون لها مع أولادهم في المستقبل وذلك عن طريق المحاضرات والندوات وعبر وسائل الإعلام المختلفة.
وهناك أسلوب آخر يعتمد غير الأسلوبين المذكورين. وهو الأسلوب الطبي المحض والذي يتمثل في استعمال العقاقير والأدوية المنشطة، وهذه لا يمكن اعتمادها إلا عن طريق العيادات النفسية وكذلك اعتماد نظرية الثواب والعقاب. وكل هذه الطرق تعتبر مكملة بعضها بعضاً.
ـ أهداف العلاج النفسي:
هناك أهداف كثيرة وهذه أبرزها:
أ- إزالة الاضطرابات، والتي تعوق النمو والتكيف والتحصيل العلمي.
ب- تعديل نظرة الولد إلى نفسه وإلى الآخرين دون تطرف.
ج- التنفيس عن الرغبات.
د- الاهتمام بالسلوك وتنظيمه.
هـ- فهم حاجات ورغبات الولد وتعويضها أو إشباعها.
و- زيادة الشعور بالأمن.
ولأن القلق، يضرب بمنشاره أعصاب الآباء فإن هذا ينعكس على عملية تربيتهم لأطفالهم، إذ يقلد الوالد والديه ويتأثر بهما، ثم هو يتقمص عن طريق الإيحاء أحاسيسهما ومشاعرهما في هذا المجال. من أجل ذلك نشرت الجمعية القومية للصحة العقلية في أميركا عام 1958 كتاباً لمؤلفين أميركيين (ستيفنسون، وميلت)، وأعلن عنه في الصحف وعنوانه - كيفية التعامل مع توتراتك جاء فيه(1):
1- يجب أن تبوح بأسرارك، أو أن تتحدث عن متاعبك لشخص عاقل وحكيم متزن يكون محلاً لثقتك.
2ـ أهرب من حياتك، ولو لفترة قصيرة. كأن تلقي بنفسك في إحدى دور السينما أو مع كتاب شيق، أو العيش مع مباراة جميلة، أو برحلة صيد.
3- استنفد غضبك عن طريق صب طاقتك في بعض الأعمال (ميكانيك، تنظيف الكاراج، العناية بالحديقة).
4- لا تكن عنيداً واستسلم للآخرين في بعض الأحيان، فهم سيستسلمون لك.
5- قم بمساعدة الناس، وستشعر بالسعادة في مساعدة الغير.
6- لا تجعل الأهداف تتراكم. اعمل على تحقيق أهدافك هدفاً هدفاً، فتراكم الأهداف يوزع الطاقة ويقلل فرص النجاح.
7- لا تعتقد أنك ستصنع المعجزات، ولا تضع نفسك في المواقف الصعبة، حتى لا تصاب بالإحباط.
8- لا تكن قاسياً ولا سلبياً في نقدك.
9- لا تعادي أحداً فإن الشخص الذي يشعر بأنك لا تمثل تهديداً لحياته، يتوقف بدوره عن تهديده حياتك.
10- تعلم أن تقوم بالمبادأة بدل أن تجلس ساكناً، ولا تتحرك إلا إذا طلب الناس منك أن تعمل.
11- ضع تخطيطاً منظماً لنشاطاتك الترويحية، فالعمل المستمر بدون ترقية، يقود إلى التوتر النفسي.
هذه الإرشادات مقدمة للوالدين، ليتمكنا من مواجهة الحياة بعزيمة وتفاؤل وهمة، ونشاط وحتى لا تحدث المقولة فعلاً - الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون - نحن هنا نقدم علاجاً للآباء، لأننا نريدهم متمتعين بالصحة الجسدية والنفسية السليمة ليتمكنوا من مواجهة مشكلاتهم ومشكلات أطفالهم، التي هي في نفس الوقت مشكلاتهم، عملاً بالقول بأن فاقد الشيء لا يعطيه، لذلك يجري الاهتمام بصحة الأهل النفسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ د. عبد الرحمن العيسوي، علم النفس ومشكلات الفرد، ص 221.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|