المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2792 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10



الفتح  
  
1608   02:54 صباحاً   التاريخ: 26/9/2022
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:414
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / موضوع علم الصرف وميدانه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2022 2235
التاريخ: 11/12/2022 1411
التاريخ: 2023-03-14 1922
التاريخ: 2023-03-11 5011

الفتح (1)

هو، في اللغة، مصدر فتح المغلق: أزال إغلاقه.

وهو، في الاصطلاح، إحدى علامات البناء الأصلية، وأحد ألقاب البناء الأربعة (الفتح، والضم، والكسر، والسكون)، يدخل في الفعل والاسم والحرف، نحو: (عرف)، و (يكتبن)، و (كيف)، و (أين)، و (ثم) و (إن) و (حين)، أو هو جعل الحرف مفتوحا،نحو: (لم يشد الحبل)، ويسمى أيضا: الفتحة البنائية.

الفتحة

هي، في اللغة، مصدر المرة من فتح الباب: أزال إغلاقه.

وهي، في الاصطلاح، إحدى علامات الإعراب الأصلية (الفتحة، والضمة، والكسرة، والسكون)، وهي مختصة بالنصب، نحو: (أن نفعل الخير (2) واجب علينا). وهي إحدى علامات الإعراب الفرعية، أي هي علامة الجر في الأسماء الممنوعة من الصرف، نحو: (أنيرت الشوارع بمصابيح (3) جديدة).

وهي عند بعضهم علامة البناء الأصلية ،

فيقولون: (... مبني على الفتحة بدلا من الفتح).

وتسمى أيضا: الألف الصغيرة، والفتحة الإعرابية، والنصبة.

 

_____________

(1) الفتح في اصطلاح الخليل ينحصر في آخر الكلمة غير المنونة، نحو: (علم).

(2) (نفعل): فعل مضارع منصوب ب أن) وعلامة نصبه الفتحة. الخير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

(3) بمصابيح: الباء: حرف جر. (مصابيح) اسم مجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.