المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

المعابد في عهد الأسرة الثامنة عشرة.
2024-06-02
أهم عناصر المناخ التي تؤثر على النظم الحيوية - الضوء
21-3-2022
ما جاء في سورة الأنعام
23-11-2021
مرض الإسكليروتينا في البامياء
18-1-2022
المشتق
29-8-2016
الموانع الصحية للرضاعة من الام
9-05-2015


أساليب التصوير- السرعة (الإيقاع)  
  
897   10:03 صباحاً   التاريخ: 23/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 157-159
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /

أساليب التصوير- السرعة (الإيقاع)    

المقصود بالسرعة هنا، أنها الشعور أو الإحساس العاطفي والذاتي بتصاعد الحدث واستمراره وتقدمه وايقاعه .. هل الأحداث سريعة متلاحقة عاصفة ..أم بطيئة رتيبة خاملة .. أم هادئة ساحرة حالمة ... أم هي مزيج من ذلك كله؟

إن الإيقاع السريع يولد الإحساس بالاضطراب والقلق واللهفة وربما يؤدي إلى التشويش أيضا وعلى النقيض من ذلك فإن الحركة أو الإيقاع أو الخطوة البطيئة تؤكد الإحساس بالثقة والاعتداد والتأمل .. الخ.
ولاشك أن العروض الجيدة هي التي تحقق التوازن من خلال ضبط الإيقاع والتحكم في سرعته (عالية أو منخفضة) .. والمعروف أن استمرار الإيقاع السريع يؤدي إلى الإجهاد ويولد ما يشبه الإعياء لدى المشاهد .. كما أن استمرار الإيقاع البطيء يؤدي إلى النفور والملل.

إن الإيقاع أو (الإحساس بالسرعة البطء) ، ينشأ من خلال توافر وتكامل عدد من العناصر يمكن توضيحها على النحو التالي:

معالجة النص (طول القطة. مدة الحدث . طول الجملة . طول الكلمة) :

والمعروف أن التغييرات السريعة الحادة المفاجئة ، ينتج عنها إيقاع سريع أكثر مما نتج عن الحديث الطويل أو الجمل والكلمات الطويلة.

الإلقاء (الأداء الصوتي):

والمعروف أن النغمة الصوتية السريعة المرتفعة ، والأصوات المتقطعة ينتج عنها إيقاع سريع بالمقارنة مع ما ينتج عن النغمات البطيئة والأصوات المنخفضة.

أسلوب الإنتاج:

ويدخل في هذا النطاق (معدل حركة الكاميرا والتحويل والانتقال بين اللقطات وحركة المؤدي).

وينبغي أن نشير هنا إلى أن العين بإمكانها أن تستوعب الحركة السريعة أكثر من الأذن .. فبينما تستطيع العين أن تقدر أحجام الأشياء وأشكالها، وأن تصنف وتقيم وتنتقي ويتم ذلك كله بطريقة فورية فإن الأذن تجمع قطعة وأجزاء من الأصوات التصنع مغزاها بعد ذلك (عقلية. ولذلك فإن الإيقاع المرئي (سرعة المرئيات). عندما يكون مفهومة يمكن استيعابه ، فإن الاهتمام بالأصوات المصاحبة يأتي في المرحلة الثانية بعد المرئيات .. أما عندما يكون إيقاع المرئيات سريعة ، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف استيعاب المشاهد لما تقدمه من معلومات ، ومن ثم يصبح مجرد مستمع فقط . وعلى ذلك فإنه في الحالات التي ينبغي فيها استخدام الصوت لتقديم المعلومات الأساسية، يجب أن تأتي سرعة المرئيات هادئة أو مسترخية .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.