المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



أساليب التصوير- استخدام كاميرا واحدة  
  
1353   09:26 صباحاً   التاريخ: 23/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 140-143
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / التصوير /

أساليب التصوير- استخدام كاميرا واحدة 

 بالرغم من أن غالبية برامج التليفزيون تعتمد في تصويرها علي استخدام أكثر من كاميرا واحدة ( من كاميراتين إلي خمس كاميرات في بعض الأحيان) إلا أن ذلك لا يعني أن المعالجة المرئية المؤثرة تعني المزيد من التعقيد أو استخدام العديد من الأجهزة فهناك حالات نستخدم فيها كاميرا واحدة فقط لتصوير البرنامج ويكون ذلك إما بسبب ضعف الإمكانيات وصعوبة توفير أكثر من كاميرا واحدة كما قد يكون مقصودا لذاته وفي هذه الحالة الأخيرة يجري إعداد الموضوع وترتيب المنظر بالطريقة التي تساعدنا علي تطبيق الأساليب الفنية الممكنة في مثل هذه الحالات.

وأيا كان السبب في استخدام كاميرا واحدة فإن أسلوب استخدامها لتحقيق معالجة مرئية فعالة يتنوع ويمضي علي النحو التالي.

* التصوير غير المستمر " المنقطع " :

وهو الأسلوب المستخدم في التصوير السينمائي حيث يتم التصوير مجزءا " لقطة لقطة " أو مجموعة مناظر يجري تصوير كل منها علي حدة ومن ثم يكون من الضروري إعداد المنظر وترتيبه وتصميم الحركة بما يتلاءم مع كل حالة ويحتاج هذا الأسلوب إلي عناية فائقة في الربط بين الأشياء للمحافظة علي استمرار الفعل أو الحدث أو الموقع أو التعبير ولذا فإن الأمر قد يتطلب إعادة تصوير الموضوع أو القطة من اتجاهات مختلفة (وجهات نظر مختلفة) ويتطلب ذلك " إعادة الأداء " بطبيعة الحال لتسهيل عملية تركيب الفيلم " المونتاج ".

ويمكن استخدام هذا الأسلوب نفسه وتطبيقه باستخدامه كاميرا تليفزيونية " فيديو" خاصة بعد التقدم الهائل الذي حققته أجهزة المونتاج الحديثة حتى أصبح بالإمكان توليف شريط الفيديو بنفس الأسلوب الفني للفيلم السينمائي الذي يخضع للتصوير المجزء المنقطع "لقطة لقطة".

* إعداد وترتيب الموضوعات والحركة:

عند استخدام كاميرا واحدة في التصوير المستمر وعندما يكون من الصعب تحريكها (لأي سبب من الأسباب المتعلقة بالمسافة أو الديكور أو الصوت) - مع عدم توفر العدسة الزووم أو مجموعة العدسات ذات البعد البؤري المتنوع - لا يكون هناك مفر من اللجوء إلي تحريك الأشخاص في أنحاء المنظر أو حول الديكور وذلك لتحويل الانتباه من موقع إلي أخر وكذلك يمكن الحصول علي تنوع أحجام المرئيات بوضع الأغراض علي مسافات مختلفة من الكاميرا فتوضع الأغراض الأكبر علي مسافة بعيدة بينما توضع الأغراض الأصغر في مقدمة المنظر وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام المائدة الدوارة والمرايا لتمكن الكاميرا من رؤية الأشياء من زوايا مختلفة وبذلك يتحقق تحويل الانتباه من شيء إلي شيء أخر.

* التنوع باستخدام الزووم:

في الحالات التي يمكن فيها تحريك الكاميرا أو مزودة بعدسة متغيرة البعد البؤري " زووم " فإن الفرصة تكون أكبر لتحقيق في شكل المرئيات والانتقال بينما فعند تحريك الكاميرا أثناء الالتقاط يمكن الانتقال من خلفية المنظر إلي مقدمته والانتقال من اللوحات إلي افتتاحية المشهد وعند استخدام عدسة الزووم يمكن الاقتراب من التفاصيل الصغيرة والدقيقة ثم العودة مرة أخري إلي اللقطة المتوسطة وهكذا يصبح من السهل تحقيق التنوع في الرؤية دون حاجة إلى الحركة.

* استخدام منابع الصور الأخرى:

والمقصود بذلك استخدام مواد مصورة من مصادر الصور الأخرى بالمحطة (وحدات الأفلام والشرائح ولقطات الفيديو والرسوم) فإلى جانب أن إدخال هذه الصور يتيح للمخرج نقل الكاميرا من مكان إلي آخر أو تغيير اللقطة فإنه بالإضافة إلي ذلك – يعد الطريقة المناسبة لتقديم المواد التي لا يمكن تصويرها داخل الاستديو فضلا عن المعلومات الإضافة والحيوية أو التأكيدية التي تتيحها هذه الطريقة . استخدام الإضاءة : في الحالات التي يمكن فيها المشهد الجديد وراء المشهد القديم تستخدم الأضواء استخداما فعالا يتيح للكاميرا أن تتحرك كما يتيح تغيير المنظر أمامها فعندما ينتهي مقدم برنامج المنوعات مثلا من تقديم البرنامج يمكن تسليط الأضواء خلفه فيظهر المؤدي أو مجموعة المؤدين ثم تتحرك الكاميرا بعد أن يكون مقدم البرنامج قد اختفي من المشهد الجديد وهكذا.

* التلاشي والظهور:

يمكن اللجوء إلي عمليات التلاشي والظهور في هذا الصدد علي النحو التالي : اجعل الصورة تتلاشى تدريجا حتى الاختفاء وفي هذه اللحظة يمكن تغير المنظر ثم إظهاره تدريجيا.

اجعل الصورة تتلاشى حتى الاختفاء ثم حرك الكاميرا ناحية شخص أو غرض جديد يظهر تدريجيا أيضا.

يمكن استخدام بؤرة العدسة في عملية التلاشي السريع ( كما يمكن استخدام جهاز المؤثرات المرئية الفليكسترون لذلك الغرض أيضا) وعند ذلك يمكن تغيير المنظر أو تغيير موضع الكاميرا.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.