أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2021
1773
التاريخ: 8-12-2021
3735
التاريخ: 15/9/2022
1564
التاريخ: 21/11/2022
3020
|
أساليب التصوير- استخدام كاميرا واحدة
بالرغم من أن غالبية برامج التليفزيون تعتمد في تصويرها علي استخدام أكثر من كاميرا واحدة ( من كاميراتين إلي خمس كاميرات في بعض الأحيان) إلا أن ذلك لا يعني أن المعالجة المرئية المؤثرة تعني المزيد من التعقيد أو استخدام العديد من الأجهزة فهناك حالات نستخدم فيها كاميرا واحدة فقط لتصوير البرنامج ويكون ذلك إما بسبب ضعف الإمكانيات وصعوبة توفير أكثر من كاميرا واحدة كما قد يكون مقصودا لذاته وفي هذه الحالة الأخيرة يجري إعداد الموضوع وترتيب المنظر بالطريقة التي تساعدنا علي تطبيق الأساليب الفنية الممكنة في مثل هذه الحالات.
وأيا كان السبب في استخدام كاميرا واحدة فإن أسلوب استخدامها لتحقيق معالجة مرئية فعالة يتنوع ويمضي علي النحو التالي.
* التصوير غير المستمر " المنقطع " :
وهو الأسلوب المستخدم في التصوير السينمائي حيث يتم التصوير مجزءا " لقطة لقطة " أو مجموعة مناظر يجري تصوير كل منها علي حدة ومن ثم يكون من الضروري إعداد المنظر وترتيبه وتصميم الحركة بما يتلاءم مع كل حالة ويحتاج هذا الأسلوب إلي عناية فائقة في الربط بين الأشياء للمحافظة علي استمرار الفعل أو الحدث أو الموقع أو التعبير ولذا فإن الأمر قد يتطلب إعادة تصوير الموضوع أو القطة من اتجاهات مختلفة (وجهات نظر مختلفة) ويتطلب ذلك " إعادة الأداء " بطبيعة الحال لتسهيل عملية تركيب الفيلم " المونتاج ".
ويمكن استخدام هذا الأسلوب نفسه وتطبيقه باستخدامه كاميرا تليفزيونية " فيديو" خاصة بعد التقدم الهائل الذي حققته أجهزة المونتاج الحديثة حتى أصبح بالإمكان توليف شريط الفيديو بنفس الأسلوب الفني للفيلم السينمائي الذي يخضع للتصوير المجزء المنقطع "لقطة لقطة".
* إعداد وترتيب الموضوعات والحركة:
عند استخدام كاميرا واحدة في التصوير المستمر وعندما يكون من الصعب تحريكها (لأي سبب من الأسباب المتعلقة بالمسافة أو الديكور أو الصوت) - مع عدم توفر العدسة الزووم أو مجموعة العدسات ذات البعد البؤري المتنوع - لا يكون هناك مفر من اللجوء إلي تحريك الأشخاص في أنحاء المنظر أو حول الديكور وذلك لتحويل الانتباه من موقع إلي أخر وكذلك يمكن الحصول علي تنوع أحجام المرئيات بوضع الأغراض علي مسافات مختلفة من الكاميرا فتوضع الأغراض الأكبر علي مسافة بعيدة بينما توضع الأغراض الأصغر في مقدمة المنظر وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام المائدة الدوارة والمرايا لتمكن الكاميرا من رؤية الأشياء من زوايا مختلفة وبذلك يتحقق تحويل الانتباه من شيء إلي شيء أخر.
* التنوع باستخدام الزووم:
في الحالات التي يمكن فيها تحريك الكاميرا أو مزودة بعدسة متغيرة البعد البؤري " زووم " فإن الفرصة تكون أكبر لتحقيق في شكل المرئيات والانتقال بينما فعند تحريك الكاميرا أثناء الالتقاط يمكن الانتقال من خلفية المنظر إلي مقدمته والانتقال من اللوحات إلي افتتاحية المشهد وعند استخدام عدسة الزووم يمكن الاقتراب من التفاصيل الصغيرة والدقيقة ثم العودة مرة أخري إلي اللقطة المتوسطة وهكذا يصبح من السهل تحقيق التنوع في الرؤية دون حاجة إلى الحركة.
* استخدام منابع الصور الأخرى:
والمقصود بذلك استخدام مواد مصورة من مصادر الصور الأخرى بالمحطة (وحدات الأفلام والشرائح ولقطات الفيديو والرسوم) فإلى جانب أن إدخال هذه الصور يتيح للمخرج نقل الكاميرا من مكان إلي آخر أو تغيير اللقطة فإنه بالإضافة إلي ذلك – يعد الطريقة المناسبة لتقديم المواد التي لا يمكن تصويرها داخل الاستديو فضلا عن المعلومات الإضافة والحيوية أو التأكيدية التي تتيحها هذه الطريقة . استخدام الإضاءة : في الحالات التي يمكن فيها المشهد الجديد وراء المشهد القديم تستخدم الأضواء استخداما فعالا يتيح للكاميرا أن تتحرك كما يتيح تغيير المنظر أمامها فعندما ينتهي مقدم برنامج المنوعات مثلا من تقديم البرنامج يمكن تسليط الأضواء خلفه فيظهر المؤدي أو مجموعة المؤدين ثم تتحرك الكاميرا بعد أن يكون مقدم البرنامج قد اختفي من المشهد الجديد وهكذا.
* التلاشي والظهور:
يمكن اللجوء إلي عمليات التلاشي والظهور في هذا الصدد علي النحو التالي : اجعل الصورة تتلاشى تدريجا حتى الاختفاء وفي هذه اللحظة يمكن تغير المنظر ثم إظهاره تدريجيا.
اجعل الصورة تتلاشى حتى الاختفاء ثم حرك الكاميرا ناحية شخص أو غرض جديد يظهر تدريجيا أيضا.
يمكن استخدام بؤرة العدسة في عملية التلاشي السريع ( كما يمكن استخدام جهاز المؤثرات المرئية الفليكسترون لذلك الغرض أيضا) وعند ذلك يمكن تغيير المنظر أو تغيير موضع الكاميرا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|