المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

أهمية الموازنة الشاملة للمصرف (الموازنة في إطار ممارسة وظيفتي التخطيط والرقابة)
2024-05-19
الإصلاح ألاستئصالي Excision Repair
5-4-2018
اسم المفعول
18-02-2015
سقوط الاذان والإقامة في الجماعة الثانية.
12-1-2016
ستر العيوب
25-4-2022
الروم والعرب


علاقة الخصائص السكانية بالتنمية البشرية - الحجم السكاني  
  
1746   09:49 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 57- 58
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

علاقة الخصائص السكانية بالتنمية البشرية:

إن دراسة الخصائص السكانية ذات أهمية كبيرة لغرض وضع برامج التحقيق التنمية البشرية الأمر الذي يعكس النتائج التحقيق التنمية الاقتصادية في البلدان النامية. هذه الخصائص أو المؤشرات السكانية يعرفها الجغرافي وخاصة المتخصصين بالجغرافية السكانية أكثر من غيرهم ، لكون العنصر السكاني ذو بعد مكاني متغير يتحرك في الحيز الطبيعي الأكثر ثباتا. إن أهم المؤشرات السكانية التي يجب معرفتها لغرض وضع برامج التنمية البشرية هي:

- الحجم السكاني:

إن وجود مساحة واسعة من الأرض تتوفر فيها موارد طبيعية لا تعني شيء من الناحية الاقتصادية ، إذا لم يكن فيها عدد من السكان يكفي لاستثمار تلك الموارد الطبيعية المتاحة، ومهما تقدمت التكنولوجيا فأن من يحركها هو الإنسان، كما وأن أبسط الحرف التي يزاولها الإنسان لغرض سد حاجاته الحياتية هي الزراعية، والزراعة وإذا كانت تعتمد على الطريقة البدائية فأنها تحتاج إلى أيدي عاملة كبيرة وهذا ما تحتاجه البلدان المتخلفة أو البلدان النامية للانطلاق بعملية التنمية. فضلا عن أهمية السكان في النواحي الأخرى مثل سياسة ملئ الفراغ من الناحية السياسية والاستراتيجية، إذ أن وجود مساحة من الأرض غير مأهولة بالسكان يعتبر خلط من الناحية الاستراتيجية والعسكرية للبلدان النامية، وبعكس ذلك ينطبق على بلدان التي تعاني من كثافة سكانية عالية لا تنسجم مع ما موجود فيها من إمكانيات طبيعية. إن قلة السكان في بلد غني بالموارد الطبيعية يعني ضعف القدرة الاقتصادية لذلك البلد، كما أن زيادة السكان غير المنتجة مع موارد البلد الطبيعية تعني هي الأخرى ضعف في مستوى المعيشة بسبب ضالة حصة الفرد الواحد من الناتج القومي، أما إذا توافقت الكثافة السكانية مع الموارد الطبيعية فأن ذلك يعني وجود الأساس الأفضل لعملية التنمية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .