المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5744 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علاج حب الجاه  
  
1104   10:06 صباحاً   التاريخ: 5/9/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 166 ـ 168
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 1384
التاريخ: 6-10-2016 887
التاريخ: 29-12-2022 985
التاريخ: 10-10-2016 1724

اعلم أن من غلب على قلبه حب الجاه صار مقصور الهم على مراعاة الخلق مشغوفاً بالتودد إليهم، وابتلي بالرياء والسمعة والنفاق والمداهنة والتساهل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك، وعلاجه العلم والعمل:

أمّا العلم: أن يعلم أن السبب الذي لأجله أحب الجاه ــ وهو كمال القدرة على أشخاص الناس وعلى قلوبهم ــ إن صفا وسلم فأخره الموت ولا ينفعه في الآخرة لو لم يضره، ولو سجد له كل من على وجه الأرض فعن قريب لا يبقى الساجد ولا المسجود له (1)، ويكون حاله كحال من مات قبله من ذوي الجاه مع المتواضعين له، ولمثل هذا لا ينبغي أن يترك الدين الذي هو الحياة الأبدية التي لا انقطاع لها.

والكمال الحقيقي الذي يقرب صاحبه من الله ويبقى كمالاً للنفس بعد الموت ليس إلا العلم بالله وبصفاته وأفعاله، ثم الحرية وهي الخلاص من أسر الشهوات. هذا هو الكمال الباقي بعد الموت والباقيات الصالحات التي تبقى كمالاً للنفس.

والمال والجاه هو الذي ينقضي سريعاً، وهو كما مثله الله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ} [يونس: 24]. وكلٌ {تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [الكهف: 45]. بالموت فهو {زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131]. وكل ما لا يقطعه الموت فهو من {الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [الكهف: 46].

 

فمن عرف الكمال الحقيقي صغر الجاه في عينه، إلا أن ذلك إنما يصغر في عين من ينظر إلى الآخرة كأنه يشاهدها، ويستحقر العاجلة ويكون الموت كالحاصل عنده.

وأبصار أكثر الخلق ضعيفة تؤثر الدنيا على الآخرة، كما قال تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16، 17]. وقال تعالى: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ} [القيامة: 20، 21].

ومن كان كذلك فينبغي له العلاج بالعلم بالآفات العاجلة لصاحب الجاه، فإن صاحب الجاه مخاطر على نفسه وماله، ومحمود مقصود بالإيذاء، مبتلى بالناس خص بالبلاء، من عرفته الناس يقاسي الشدائد العظيمة، ولأجلها يتمنى الخمول.

ولا يزال ذو الجاه خائفاً على جاهه ومحترزاً من زوال منزلته عن القلوب والقلوب أشد تغييراً من القدر في غليانه، وهي مرددة بين الإقبال والإعراض، وما يبنى على قلوب الخلق يضاهي ما يبنى على أمواج البحر، فإنه لا ثبات له.

والاشتغال بمراعاة القلوب وحفظ الجاه ودفع كيد الحساد ومنع أذى الأعداء اشتغال عن الله وتعرض لمقته في العاجل والآجل. وجميع ذلك غموم عاجلة مكدرة للذة الجاه الموهومة فضلاً عما يفوت في الآخرة. هذا هو العلاج العلمي.

وأمّا العمليّ: فإسقاط الجاه عن قلوب الخلق بالأنس بالخمول والقناعة بالقبول من الخالق والاعتزال عن الناس والهجرة إلى مواضع الخمول، فإن المعتزل في بيته في البلدة التي هو بها مشهور لا يخلو عن حب المنزلة التي ترسخ له في القلوب بسبب عزلته، ومن قنع استغنى عن الناس وانقطع طمعه عنهم، وإذا استغنى عنهم لم يكن لقيام منزلته في قلوبهم عنده وزن، ويستعين على ذلك بالأخبار الواردة في ذم الجاه ومدح الخمول (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تنبيه: المقصود بالمسجود له، هو: من غلب على قلبه حب الجاه، وابتلي بالرياء.

(2) انظر: المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6/ 128 ــ 131، كتاب ذم الجاه والرياء، بيان علاج حب الجاه. جامع السعادات، النراقي: 2/ 364 ــ 366، فصل علاج حب الجاه. إحياء علوم الدين، الغزالي: 3/ 254 ــ 256، كتاب ذم الجاه والرياء، بيان علاج حب الجاه.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المجمع العلمي يقيم الحفل الختامي للمسابقة الكتبية ضمن المشروع القرآني لطلبة الجامعات
قسم الشؤون الفكرية يُنهي استعداداته للمشاركة في معرض طهران الدوليّ للكتاب
قسم الشؤون الفكرية: مجلّة الرياحين تهدف إلى بناء جيلٍ واعٍ متسلّح بالعلم والمعرفة...
شعبة السادة الخدم تناقش استعدادات إحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) والخدمات المقدّمة للزائرين