المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الفكر الجيومورفولوجي في القرن التاسع عشر والقرن الشعرين- الاسهام الامريكي- تأثير المدرسة الديفيزية  
  
1640   07:50 مساءً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 41- 43
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

أن المدرسة الديفيزية أو الأمريكية قد أثرت تأثيرا عالميا كبيرا لا ينكر، وبذلك بفضل قدرتها على الايضاح والعرض الحي، والمقارنة بين صور الاشكال الارضية بأعمار الكائن الحي، اضافة الى حاجة ذلك العصر لتوصيف كيان مستقل للجيومورفولوجيا عن الجيولوجيا، ظهر بصورة جلية في أسلوب النظرة الديفيزية، الذي اعتبر وسيلة للوصول الى ذلك الهدف. وقد وجدت المدرسة الديفيزية أرضا خصبة في كتب المراجع والتعليم الالمانية والفرنسية على حد سواء. ففي الالمانية ثلاثة علماء كبار في الجيومورفولوجيا تبعوا تعاليم ديفيز ودورته التحاتية في مؤلفاته هم براون  الذي لف مع ديفيز كتابا سنة 1911 وأعيد طبعه في ليبتزيج سنة 1915 عنوانه (أسس الفيزيوجرافيا)، وريل الذي ألف هو الآخر مع ديفيز كتابا عنوانه (الوصف التفسيري للأشكال الأرضية ) سنة 1912، ثم غويتز ماخاشيك في كتابه (جيومورفولوجيا) الذي ظهرت طبعته الاولى في ليبستيج سنة 1919، والسابعة في شتوتجارت سنة 1959.

ولقد أستمر التأثير الديفيز دون منازع في الجيومورفولوجيا الفرنسية مدة أطول بكثير عنه في المانيا. ويظهر هذا التأثير بكل وضوح في كتابات كل من ألبيرت دي لابارنيت (دروس  في الجغرافيا  الطبيعية) المطبوع في سنة 1907 ، وايمانويل دي مارتون في كتابه المشهور (المفصل في الجغرافيا الطبيعية)، الجزء الثاني الخاص بالتضاريس. وما يزال هذا التأثير مستمرا ومتواصلا حتى وقتنا الحاضر. ولم تمت تعاليم ديفيز تماما في الجيومورفولوجيا الالمانية. فقد ارتبط بحاثة ألماني مهم هو بيرمان في جميع مؤلفاته التي ظهرت بداية من عام 1917 وحتى عام 1936، ومنها (مورفولوجية سطح الارض) و (مجموعات الاشكال الارضية للتعرية). بل أن أحد البحاث الحديثين الالمان وهو فو فيسمان قد ارتبط بديفيز وبمدرسته في معظم كتاباته التي نذكر منها ((عن التعرية الجانبية) سنة 1952، و (عن التسوية النهرية (بحث مقدم للمؤتمر الجغرافي العالمي بواشنجتون سنة 1952), والغريب ان المدرسة الجيومورفولوجية الانجليزية كانت متحفظة جدا تجاه تعاليم ديفيز. كما وأن مثل هذا التحفظ وجد سبيلا الى بعض الامريكيين أنفسهم من أمثال هوبس  صاحب كتاب (ظواهر الارض وتفسيراتها).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .