المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الاودية المعلقة
11/9/2022
Common Nouns
1-4-2021
Klein,s Absolute Invariant
23-4-2019
المقرر الكبير ومكانته في الصحافة الحديثة
2023-06-25
أخبار الباقر (عليه السلام) مع الشعراء
15-10-2015
Acid anhydride formation
19-10-2020


الفكر الجيومورفولوجي من القرن الخامس عشر حتى القرن الثامن عشر  
  
1393   07:43 مساءً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 21- 23
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

قدم الاغريق والرومان أفكار طيبة في مجال المعرفة الجيومرفولوجية اقتبسها العرب المسلمون وأضافوا الهيا، كما أسلفنا، وحفظوها ليترجمها الغرب أبان عصر النهضة، ويبنى عليها الجديد ابتداء من القرن الخامس عشر، لتكون نبراسا يهتدى بها علماء القرن الثامن عشر وقد كان للتقدم الذي حدث للعلوم الاخرى أثره البين في تطور علم الجيومورفولوجيا أثناء تلك الحقبة الطويلة  التي امتدت زهاء ثلاثة قرون.

فقد تطورت علوم الرياض والعلوم الطبيعية في هدى مناهج الملاحظة والتجريب، والحساب والقياس بالمعدات والآلات، والنظر الى الظواهر بالمنظار الموضوعي. كل ذلك كون الاسس الحقيقية التي قامت عليها المعرفة الصحيحة للأشكال الارضية والقواعد الحقة التي مكنت علم الجيومورفولوجيا من النمو والتطور.

ولعل أهم ما تمخضت عنه تلك الحقبة في سلسلة مراحل بناء ونمو هذا العلم ما يلي:

1- انشاء الخريطة الجغرافية الدقيقة.

2- دراسة بناء الارض

ولإنشاء الخريطة الدقيقة كان لابد من ابتداع وتطوير وتحسين أدوات القياس، وقد استمر ذلك، ونحدث على مراحل ابتداء من القرن الخامس عشر حتى نهاية القرن الثامن عشر، حين أمكن الوصول بتلك الوسائل الى رسم خرائط دقيقة، تكون أساسا للبحث الجيومورفولوجي. وكانت البداية قامة يعقوب  في سنة 1470، ثم ابتداع التيليسكوب سنة 1600، وقد استخدمه بيكارد ف سنة 1668 في تعيين دوائر العرض، ونصنع الورنية بواسطة الفرنسي vernier سنة 1631، فاختراع آلة السدس بواسطة هادلي سنة 1731. وأمكن بوسائل مختلفة تعيين خطوط الطول ابتداء من سنة 1666، الا ان الدفة لم تصل منتهاها إلا في سنة 1800. وفيما بين النقاط الفلكية المعينة أمكن للعالم سنيليوس تقرير شبكة التثليث.

وفي نفس الوقت خطت عمليات قياس الارتفاع خطوات حثيثة نحو الدقة باكتشاف ادوات قياس الضغط (الباروميتر بواسطة توريشيللي سنة 1643) والحرارة (الترمومتر بواسطة جاليليو سنة1597). ونفي سنة 1648 تمكن الفرنسي بيريير من فوف جبل بيى دى دوم (وارتفاعه 1465 متر) في فرنسا)، ان يثبت انخفاض الضغط الجوي بالارتفاع عن سطح البحر، وفي عام 1658 أخرج العالم الرياضي الفرنسي باسكال دراسة دقيقة مفصلة عن الضغط الجوي. ووضع مواطنه دي لوك في سنة 1772 الصيغ البارومترية اللازمة لاحوال  المناخ، وابتداء من عام 1700 أمكن أيضا قياس الارتفاع المثلثي.

وقد منحت هذه القياسات للخريطة هيكلا صحيحا. لكن تطلب استعمالها لعرض المعلومات الجيومورفولوجية وقتا طويلا. فقد كان اظهار التضاريس عليها بشكل رسومات يستحيل ان تكون معبرة، الى ان تمكن دوكارلا – بونيفاس من ابتداع خطوط الارتفاعات المتساوية سنة 1791، واستطاع ليمان سنة 1799 من ابتكار الترقين، وامكن استخدام هذه الخطوط وذلك الترقين في عرض الاشكال الارضية كالجبال والوديان على الخريطة. وبذلك أصبح وصف وشرح الظاهرات الجيومورفولوجية ومقارنتها بنظائرها في جهات قصي عن بعضها ممكنا.

وكان لابد من معرفة بناء قشرة الارض حتى يمكن الالمام بأصول نشأة الاشكال الارضية، وقد قامت هذه المعرفة بالتدريج على اكتاف الجيولوجيين الحديثيين. فقد تمكن ليونارد دافنشي  وكولونا  (فيما بين عامي 1567-1650) من اكتشاف أهمية الحفريات في معرفة تاريخ الارض، وتعرف أووين سنة 1570م اتساع توزيع الصخور والطبقات الصخرية بنظام معلوم، وكان نيكولاوس ستينو (1638-1687) أو من صنف بناء الجبال، فقسمها الى جبال بللورية، وأخرى كلاستية، وثالثة تحوى صخورها حفريات. واستطاع كل من ليمان ، وليبنيتز انشار أول قطاع جيولوجي سنة1669، واظهار اهمية التوضع الطبقي في تقرير العمر والتتابع الزمني، وانشأ مارتين ليستر سنة 1684 أول خريطة جيولوجية (لشمال انجلترا)، وأعلن بيفو الفرنسي أول تقدير علمي لعمر الارض مقدراه 74800 سنة وكان ذلك سنة 1778.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .