المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بناء علاقة مربحة مع الزبون
26-8-2022
إجـراءات تـدقـيـق الأصـول الثـابـتـة
2023-09-19
Halides, oxohalides and complex of group 16
13-3-2017
الظروف الطبيعية المناسبة للأرز – التربة
27-1-2023
SO2 and sulfites in wine
21-3-2017
مناقب وخصوصية أهل البيت
18-10-2015


نصائح مهداة لك أيتها الأم  
  
1551   02:51 صباحاً   التاريخ: 2/9/2022
المؤلف : ميسم الصلح
الكتاب أو المصدر : طفلك يعاني من مشاكل سلوكية؟ أنت السبب!
الجزء والصفحة : ص59ــ63
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2018 1584
التاريخ: 2023-12-11 1152
التاريخ: 11-1-2016 2591
التاريخ: 11-1-2016 4103

لكي تجنبي أطفالك المشاكل السلوكية: 

١) اختاري شريك حياتك بعناية.. لا تستعجلي أبدا. ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

٢) أحضني طفلك بحنان في أحشائك.

٣) دعيه يشعر بحبك له قبل مجيئه. 

٤) خصصي وقت للجلوس بمفردك مع طفلك والحديث معه وهو في داخلك.

5) أمني له الغذاء المناسب وهو جنين.

٦) إبتعدي عن المؤثرات السلبية خلال حملك.

٧) أحضنيه بكل حب وحنان عند ولادته.

٨) ضميه إلى صدرك وارضعيه من ثديك وأنت في قمة السعادة، فهذا الشعور الأمومي الغريب لا يمكن أن يشعر به أحد غيرك، فلا تحرمي نفسك منه وتحرمينه معك. 

٩) لا تتخيلي ولا للحظة أن أي حليب صناعي في العالم يمكن أن يضاهي حليبك الطبيعي الذي تعطيه إياه. 

١٠) كوني متأكدة بأنك ترضعينه مع الحليب الحب والحنان، لأنك بذلك تكونين قد ساعدتيه على صعود أولى درجات سلم الصحة النفسية والعقلية بسلام. 

١١) لا تتركينه صغيرا وهو بحاجة لك. وإذا كنت مضطرة كالذهاب إلى العمل، فاتركيه مع أي قريب لك تثقين به كجدته مثلا. فمن الممكن أن تعوضه الحنان الذي سيفتقده في غيابك. 

١٢) إعلمي جيدا أن من تأتي لتساعدك في أعمال المنزل لا تصلح أبدا لأن تكون بديلة عنك.. فالمربية تختلف اختلافا تاما. 

١٣) إعتني بغذاء طفلك جيدا لأن له أثر كبير على صحته النفسية والعقلية.. وقد اكتشف العلماء الآن أن الأمراض النفسية والسلوكية تعود إلى خلل في تركيب الدماغ وأن للغذاء السليم بداية من الرضاعة الطبيعية دور فعال في معالجة هذا الخلل. 

١٤) إعتني بترتيب وتنظيف طفلك وألبسيه ملابس مرتبة، ولكن هذا لا يعني غالية الثمن، فالترتيب لا دخل للمال به. ولا تتساهلي في هذا الموضوع لأن له أثر كبير على نفسية الطفل، خاصة عندما يصبح في المدرسة ويصبح له أصدقاء.. فلا تدعي مجال لأحد أن ينتقده.

١٥) إجلسي مع طفلك وفكري مثله والعبي معه. 

١٦) عندما يكبر قليلا تشاركوا في صنع قالب حلوى مثلا.. ودعيه يجرب ويستكشف لا تقمعينه أبدا لأنك لا تريدين أن تزعجي نفسك وتنظفي خلفه.

١٧) دعيه يشعر دائما بأنه محور اهتمامك، وأنه أغلى ما عندك. 

١٨) أعطيه الأمان وأشعريه بأنك موجودة دائما إلى جانبه متى احتاج إليك.

١٩) أنصتي له ولا تستخف أبدا بما يقوله. 

٢٠) كوني القدوة الحسنة له، فالطفل في أول عمره يتعلم بالتقليد.. فاعلمي أنه سيقلد كل ما تقومين به.. فلا تدعيه يرى إلا كل التصرفات الحسنة منك. 

٢١) ضعي نفسك دائما مكانه وتخيلي لو كنت أنت الطفلة.. فسترين كيف كنت تتمنين أن تعاملك أمك حينها.. فحتما ستغيرين أسلوبك. 

٢٢) علميه النظام والأخلاق وحسن التعامل.. فهذه هي المفاتيح الأساسية للحياة السعيدة. 

٢٣) إجلسي معه في السرير قبل النوم ودعيه يحدثك عن مشاكله وساعديه في إيجاد حلول لها. وصدقيني هذه الجلسة لها نكهة خاصة وتأثير كبير على نفسيته. 

٢٤) لا تنسي أن تطبعي قبلتك الحنونة على خده قبل أن يستسلم للنوم.

أيتها الأم، أحرصي على تطبيق هذه النصائح.. لا تتجاهلي أيا منها.. فهي بسيطة ولكن في غاية الأهمية. وللأسف فالعديد من الأمهات يغفلن عنها سهوا أو اعتقادا منهن أنها لا تجدي نفعا. وإذا كنت أنت من هذه الأمهات فاسمحي لي أن أقول لك أن المشاكل السلوكية التي سيعاني حتما منها طفلك ما هي إلا نتيجة لعدم اتخاذك هذه الخطوات منهج في تربيتك.. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.