المعركة من أجل آتو و جزيرة ألوشن - العوامل الجغرافية المؤثرة في المعركة- الموقع النائي |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-5-2021
![]()
التاريخ: 18-5-2021
![]()
التاريخ: 24-5-2021
![]()
التاريخ: 13-8-2022
![]() |
العوامل الجغرافية المؤثرة في المعركة
كان للجغرافيا الطبيعية لجزر ألوشن، ولجزيرة آتو تحديدا، أثر عميق على سير العمليات العسكرية. فقد برزت مجموعة كبيرة من العوامل، ولاسيما تلك المتعلقة بالموقع والخطوط الساحلية والطقس وظروف الأمواج المتكسرة والغطاء النباتي والتضاريس، لتفرض تحديات مستمرة للمهاجمين والمدافعين على حد سواء. فخلال المعركة لاستعادة جزيرة آتو، قاتلت القوات الأمريكية واليابانية عوامل الطقس والأرض، حيث كانت معاناتها من دون حدود في بعض الحالات، وقامت في حالات أخرى بتعديل خططها وتكتيكاتها وفقا لذلك بهدف التغلب على المحنة التي فرضتها البيئة الطبيعية .
الموقع النائي: فرض موقع جزيرة آتو النائي مشقة على كلا الجانبين الأمريكي والياباني. ومنذ انطلاق العمليات تعرضت للإعاقة بسبب عدم توافر خرائط موثوقة للجزيرة ومخططات للمياه المجاورة لها، وهي نواقص عزيت إلى بعد المكان. وكانت الجزيرة بعيدة عن أي قاعدة عسكرية أو مركز مأهول بالسكان في أي من البلدين. وحالما هاجم اليابانيون واستولوا على الجزيرة، واجهتهم صعوبة شديدة عند محاولتهم مواصلة العمليات ودعم القوة المحتلة. وبالمثل، واجه الجيش الأمريكي كابوس الإمدادات اللوجستية عند محاولته الحشد والنقل والحفاظ على القوات والمعدات والإمدادات اللازمة لاسترداد الجزيرة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|