أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2022
1967
التاريخ: 21-2-2018
2763
التاريخ: 21-2-2018
2440
التاريخ: 21-2-2018
9423
|
الآت مكافحة الحشائش Weed control machines:
حيث يتم التخلص من الحشائش بعدة طرق تختلف حسب نوع المحصول ونوع ودرجة تواجد الحشائش ، وذلك من خلال أربعة أطر مختلفة (المقاومة الحيوية ، المقاومة الميكانيكية ، المقاومة الكيميائية والمقاومة باللهب).
1. المكافحة الحيوية:
الهدف الأساسي للمكافحة الحيوية هو تقليل الإصابة بالحشائش الى الحد الحرج الاقتصادي ويمكن الوصول لذلك بطريق مباشر أو غير مباشر بالنسبة للكائن المستخدم في هذه المكافحة مثل استخدام محاصيل معينة لها قدرة عالية على المنافسة للحشائش أو إدخالها في دورة زراعية ملائمة مما يقلل أو يمنع الإصابة بالحشيشة المعينة وخصوصا تلك الحشائش التي تلازم محصول معين (مثل الهالوك الذي يصيب الفول) – اختيار كثافة النمو اللازمة للمحصول والتي تعمل على منافسة الحشائش (مثال زراعة 43 - 50 نبات فول صويا في المتر الطولي) وكذلك بتضييق المسافات بين الخطوط. وكذلك يمكن استخدام الأعداء الطبيعية للحشائش مثل الحشرات ومسببات الأمراض. وعموما فإن الحشرات هي أقوى وأكثر الأعداء المستخدمة لمكافحة الحشائش ولسوء الحظ لم تستخدم المكافحة الحيوية في مصر بطريقة اقتصادية حتى الآن.
2. المقاومة الميكانيكية:
وهي مجموعة الآلات المستخدمة في التخلص من الحشائش التي تنمو مع المحاصيل ، على أن تكون تلك المحاصيل مزروعة اليا وفي خطوط ذات أبعاد لا تقل عن 60 سم بين الخطوط. وهي آلة معلقة خلف الجرار تستخدم الجهاز الهيدروليكي للتحكم في رفع وخفض الأسلحة، كما يوجد منها الآت تحتاج سرعة دورانية أثنا تعاملها مع الحشائش (عزقات دورانية نصف الية كما في الشكل ادناه)، حيث تستمد حركة الاسلحة من عمود الادارة الخلفي بالجرار ، حيث يوجد عزاقات ذات اسلحة دورانية واخرى حفارة.
كما وأنه من الممكن استخدام المحاريث الحفارة ذات القصابات المرنة واسلحة رجل البطة في عملية العزيق ولكن على اعماق صغيرة في مزارع البساتين.
أهداف عملية العزيق:
صورة فوتوغرافية لعزاقة دورانية خلف الجرار
أسس الميكنة الزراعية الآلات الزراعية
3. المقاومة الكيميائية:
تعتمد هذه الطريقة على الاختيار المناسب للمبيد والذي يؤثر بفعالية على الحشائش وغير ضار بالمحصول. ويتم تطبيق المواد الكيميائية باستخدام آلات الرش.
4. المقاومة باللهب:
تمارس مقاومة الحشائش باللهب لسنين طويلة وفي أماكن مثل ممرات العبور لقضبان السكك الحديدية أو قنوات الصرف. ويرجع تاريخ ممارسة تطبيق اللهب لمقاومة الحشائش اختياريا داخل صف المحصول إلى عام 1940 م حيث بينت جدوى استخدامها في القطن.
ويمكن استخدام اللهب في محاصيل الذرة، وفول الصويا والذرة الرفيعة وبدون تأثير
كبير عليها. فقد أوضحت الأبحاث عدم تأثير اللهب على محصول الذرة إذا ما طبق
بطريقة صحيحة، وعادة لا يجب استخدام اللهب على الذرة إلى أن يصل ارتفاعها إلى
250 ملليمترا، ومع ذلك إذا كانت الإصابة بالحشائش كبيرة ومازال الذرة لم يصل ارتفاعها إلى 50 ملليمترا فيمكن تطبيق اللهب على كل النموات الخضرية في الصف حيث تستطيع الذرة استعادة واسترداد نشاطها وبدون تأثير ملموس على المحصول ولا يجب استعمال اللهب مع فول الصويا حتى يصل النبات إلى ارتفاع 250 ملليمتر على الأقل وتكون الحشائش حديثة النمو وغضة السيقان واقل طولا وسمك من سيقان
النباتات.
5. مقاومة الحشائش باللهب:
تعمل رشاشات اللهب الحالية على غاز البترول المسال وهو عبارة عن البرومت أو خليط من البيوتان والبروبان، وهي مواد وقودية توجد في الحالة الغازية عند درجة الحرارة والضغط الجوي العادي ولكنها تسيل عند تعرضها لضغوط متوسطة. ولذلك فغاز البترول المسال يتم تخزينه وتداوله في خزانات مضغوطة. وعند درجات الحرارة العادية تولد هذه الخزانات الضغط المطلوب عند رشاشات اللهب. والضغط البخاري المطلق لكل من البيوتان والبروبان هو على الترتيب 152 ، 634 كيلو باسكال عند 10o م.
ويستعمل نوعان من رشاشات اللهب ويعرف النوع الأول بالمبخرات الذاتية حيث يوجد بها أنبوبة تبخر على سطح غلاف الرشاش. بينما يستعمل في النوع الثاني مبخر منفصل ومتصل بنظام تبريد محرك الجرار.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستمر في استلام المساعدات المالية لدعم الشعب اللبناني
|
|
|