المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أوقات فرائض اليوم والليلة أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة تحضير 2-فنيل امينو-5-معوضات-4،3،1-ثايادايازول 2-Phenylamino-5-substituted-1,3,4-thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات الترايازول الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات-4،3،1-ثايادايازول الثايادايازول Thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات 4،3،1-اوكسادايازول الاوكسادايازول Oxadiazole هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أول والٍ لمكة شابٌ في الحاديةِ والعشرينَ  
  
1552   01:22 صباحاً   التاريخ: 25-7-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص60 ـ 61
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /

ما إن فرغ النبي (صلى الله عليه وآله)، من فتح مكة حتى بانت في الأفق بوادر معركة حنين بعد فترة وجيزة من ذلك، فما كان من النبي (صلى الله عليه وآله)، إلا أن قام بتجهيز جيشه وإشخاصه إلى خارج مكة استعداداً للمواجهة. وكان من اللازم أيضاً من جهة أخرى أن يستخلف على مكة التي استخلصها تواً من أيدي المشركين شخصاً كفوءاً مدبراً لشؤونها، سيما وأنها تمثل آنذاك ثقل الجزيرة العربية ومحط أنظار القبائل والناس كافة. هذا بالإضافة إلى أن مثل هذا الاستخلاف أن يأخذ على أيدي المشركين ويحول دون أي محاولة عبث بأمن مكة واستقرارها. وقد اختار النبي (صلى الله عليه وآله)، لهذا الأمر الخطير من بين أصحابه شاباً في الحادية والعشرين من عمره اسمه عتاب بن أسيد فقلده ذلك، وكتب له كتاباً بولايته:

وولى (صلى الله عليه وآله)، عتاب بن أسيد وعمره إحدى وعشرون سنة أمر مكة وأمره (صلى الله عليه وآله)، أن يصلي بالناس وهو أول أمير صلى بمكة بعد الفتح جماعة(1).

ثم التفت (صلى الله عليه وآله)، لعتاب مبيناً له خطورة هذه المسؤولية قائلاً: (يا عتاب تدري على من استعملتك؟! إستعملتك على أهل الله (عز وجل)، ولو أعلم لهم خيراً منك استعملته عليهم)(2).

وكان من الطبيعي أن يثير مثل هذا القرار حفيظة وجهاء مكة وكبرائها، فكتب النبي (صلى الله عليه وآله)، كتاباً طويلاً توقياً لاعتراضهم جاء في آخره:

ولا يحتج محتجٌ منكم في مخالفته بصغرِ سنهِ فليس الأكبر هو الأفضل، بل الأفضل هو الأكبرُ(3).

هذا وقد بقي عتاب بن أسيد والياً على مكة إلى آخر حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان حَسنِ التدبير والولاية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ السيرة الحلبية: ج3، ص104.

2ـ أسد الغابة: ج3، ص549، الرقم3538.

3ـ بحار الانوار: ج21، ص123، ح20. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية