أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015
22352
التاريخ: 3-3-2019
1409
التاريخ: 11-08-2015
1368
التاريخ: 7-1-2019
3786
|
قال : ( وهو خير محض ).
أقول
: هذه قضيّة وجدانيّة لا برهانيّة ولا استقرائيّة.
والمراد أنّا إذا تأمّلنا في كلّ ما يقال له : « خير »
وجدناه وجودا ، وإذا تأمّلنا في كلّ ما يقال له: « شرّ » وجدناه عدما ، ألا ترى
إلى القتل فإنّ العقلاء يحكمون بكونه شرّا ، وإذا تأمّلنا وجدنا شرّيّته باعتبار
ما يتضمّنه من العدم ؛ فإنّه ليس شرّا من حيث قدرة القادر عليه ؛ فإنّ القدرة كمال
الإنسان ، ولا من حيث إنّ الآلة قاطعة (1) ؛ فإنّه أيضا كمال لها ، ولا من حيث حركة أعضاء القاتل ،
ولا من حيث قبول العضو للتقطيع ، بل من حيث هو إزالة كمال الحياة ، فليس الشرّ
إلاّ هذا العدم ، وباقي القيود الوجوديّة خيرات، فنحكم بأنّ الوجود خير محض ،
والعدم شرّ محض ، ولهذا كان واجب الوجود أبلغ في الخيريّة والكمال من كلّ موجود ؛
لبراءته عن القوّة والاستعداد. وتفاوت غيره من الموجودات فيه باعتبار القرب من العدم
والبعد عنه.
وقد نظمت هذا المطلب أيضا بقولي :
وذاك خير في الحدوث والقدم *****
فلا يكون الشرّ إلاّ في العدم
_______________________
(1)
في جميع النسخ : « قطّاعة » وما أثبتناه موافق لما في « كشف المراد » و « شوارق
الإلهام ».
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|