أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
4772
التاريخ: 28-11-2021
1915
التاريخ: 26-5-2022
1531
التاريخ: 31-12-2021
3111
|
التكتلات الاقتصادية الأمريكية:
تعد الولايات المتحدة الأمريكية بما تتمتع به من موارد اقتصادية كبيرة في مقدمة الدول التي تسهم بنصيب كبير في بعض التكتلات الاقتصادية، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، نظرا لأن فائض إنتاجها يساعدها على تقديم المساعدات الفعالة للدول الفقيرة، كما يساعدها على تصريف فائض إنتاجها في هذه الدول.
وتختلف التكتلات التي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية باختلاف الظروف والدوافع التي تقوم من أجلها، فبعض هذه التكتلات محلية داخل العالم الجديد، مثل منظمة الشعوب الأمريكية التي تضم ٢٢ دولة، منها ثلاث بأمريكا الشمالية مثلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتسع دول في أمريكا الوسطى هي: جواتيمالا وهندوراس والسلفادور ونيكاراجوا وكوستاريكا وبنما وكوبا وهايتي والدومينيكان، وعشر دول في أمريكا الجنوبية هي كولومبيا وبيرو وأكوادور والأرجنتين والبرازيل وشيلي وباراجواي وأرجواي وفنزويلا، وقد خرجت كوبا من هذه المجموعة فأصبحت تضم 21 دولة.
وتهدف هذه المنظمة التي بدأت منذ عام ١٩٥١ إلى تعاون أعضائها تعاونا مطلقا في مختلف المجالات حماية للأمريكيين من أى تدخل أجنبي، فدول أمريكا اللاتينية تمثل سوقا هاما للولايات المتحدة الأمريكية. وهناك تكتل اقتصادي بين دول أمريكا الوسطى بدأ منذ عام ١٩٦١، هو سوق أمريكا الوسطى وأكبر اتفاقية اقتصادية بدأت في عام ١٩٦١ ين دول أمريكا اللاتينية، وهي التي يطلق عليها منظمة التجارة الحرة لدول أمريكا اللاتينية.
وهناك اتفاقيات اقتصادية بين مجموعة الدول الإفريقية وأخرى بين دول الجامعة العربية، وهي التي عقدت في عام ١٩٥٣ وتقضى بإعفاء المنتجات الزراعية والحيوانية والثروات الطبيعية من الرسوم الجمركية، وتفضيل المصنوعات العربية في الاستيراد، وتسهل سبل التعامل التجاري وتبادل الخبرات، وتسهيل حركة الترانزيت وانتقال رءوس الأموال وتسعى دول العالم الإسلامي لعمل سوق إسلامية مشتركة غير أن هذه السوق تقف أمامها نفس العقبات التي عوقت قيام السوق العربية المشتركة بل تفوقها، لما بين دول العالم الإسلامي من اختلاف في كثير من النظم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والحضارية.
وهناك اتفاقيات عالمية تقضى عادة بتخصيص حصص معينة لإنتاج وتصدير بعض السلع لكل دولة وفق سعر محدد مثل اتفاقية القمح الدولية تلك الاتفاقية التي بدأت في عام ١٩٤٨ بما يزيد عن أربعين دولة مصدرة للقمح. وكان هدف هذه الاتفاقية ضمان حالة من الاستقرار في سوق القمح واستقرار إنتاجه وتجارته، وقد نصت هذه الاتفاقية على أن تتعهد الدول المصدرة بتصدير حصة معينة من القمح كل سنة، على أن يتم التبادل بين المصدرين والمستوردين داخل هذه السوق وفق سعر محدد، وذلك بهدف تحقيق توازن بين العرض والطلب وبالتالي تحقيق الاستقرار لأسعار هذه المحاصيل.
كما تكونت منظمة النحاس التي تشكلت من الدول المصدرة للنحاس في عام ١٩٦٧ ، وتضم شيلي وبيرو وزائير (الكونغو الديمقراطية)، وكذلك وكالة البوكسيت الدولية التي تكونت في عام ١٩٧٤ ، من كل من أستراليا والدومنيكان وغانا وغينيا وهايتي وجاميكا وسيراليون وسورينام ويوغوسلافيا، ومنظمة الفوسفات التي تشكلت في عام ١٩٧٣وتضم المغرب وتونس والأردن والجزائر وسوريا والسنغال وتوجو، والمنظمة الدولية للمطاط التي تضم الدول المنتجة للمطاط الطبيعي وهي ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وسيرلانكا وسنغافورة، والاتفاقية الدولية للقصدير وتشمل الدول المصدرة للقصدير، والاتفاقية الدولية للبن التي وقعت في عام ١٩٦٢ بالولايات المتحدة الأمريكية بين الدول المنتجة للبن. ومن الاتفاقيات الهامة تلك الاتفاقية التي قامت بها الدول المصدرة للبترول التي يطلق عليها «منظمة الأوبك» وهذه المنظمة تأسست في عام ١٩٦٠ وتضم المملكة العربية السعودية وإيران والعراق وليبيا ونيجيريا والكويت والإمارات العربية المتحدة والجزائر وفنزويلا وأندونيسيا وقطر والجابون وأكوادور.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|