المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طرق الزراعة الحديثة - استخدام الماكينات الحديثة
1-10-2018
Diamonds
14-5-2020
ســوق العـمـلات الأجـنبـية وأهـميـة التـعامـل بـها
2023-02-13
Delimitation and predication
2024-08-16
Geoffrey Timms
14-9-2017
كيف نتعامل مع الاحاديث والآراء التي تذهب الى تحريف القرآن ؟
6-9-2021


علاقة الجغرافية السياسية بالعلوم الأخرى  
  
2569   05:22 مساءً   التاريخ: 7-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 46- 49
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

علاقة الجغرافية السياسية بالعلوم الأخرى:

تركز الجغرافية السياسية على النشاط السياسي للإنسان فى إطار بيئته الطبيعية وتفاعله معها، ولذلك فهي تعتمد فى الكثير من المعلومات على غيرها من العلوم ذات الصلة بالبيئة بالإضافة إلى الجغرافية وهى العلم الذى تنتمى إليه.

ورغم انفصال الجغرافية السياسية كفرع مستقل من فروع الجغرافية له شخصيته التى تميزه إلا أنها على صلة بالجغرافية بصفة عامة وبالجغرافية الاقتصادية والتاريخية والإقليمية بصفة خاصة.

فالجغرافية السياسية ترتبط ارتباطا وثيقا بالجغرافية الاقتصادية، بل إنها طوال مراحل تطورها الأولى نمت من خلال الجغرافية الاقتصادية؛ لأن دراسة الظروف الاقتصادية للدولة داخل حدودها السياسية تعد من المقومات الأساسية لقيامها، كما أنها تلعب دورا كبيرا فى رسم حدودها السياسية وتحديد علاقتها بالدول الأخرى.

والجغرافية التاريخية تهتم بدراسة الظروف وأنماط العلاقات السياسية التى كانت سائدة فى الماضي، وهذا ما تحتاج إليه الجغرافية السياسية لربط الماضي بالحاضر، إذ لا يمكن دراسة العلاقات الداخلية والخارجية للدولة دون الرجوع إلى الماضي، ومن هنا جاءت أهمية الجغرافية التاريخية بالنسبة للجغرافية السياسية؛ لأن الدول تعد ظاهرات سياسية من صنع الإنسان، ولذلك فهي عرضة للتغير، وهذا التغير موضوع الجغرافية التاريخية، ولا يمكن للجغرافي أن يتجاهل هذا التغير، بل إن فهم الخريطة السياسية غير ممكن دون فهم الجغرافية التاريخية، لأن عنصر الزمن أساسي بالنسبة للجغرافية بصفة عامة، كما يعد أساسيا فى علاقات الشعوب ببعضها البعض، وبالبيئات التى تعيش فيها، وبالتالي فإن له أثره على الدولة، وعلى علاقاتها الخارجية؛ لأن الدولة تتغير بتغير سكانها وتغير علاقاتها ببيئاتها، وتغير حدودها السياسية، وتغير نمط استغلالها لمواردها الاقتصادية ونظمها السياسية، ولذلك تصبح الجغرافية التاريخية ذات أهمية بالنسبة للجغرافية "أما الجغرافية الإقليمية فتدرس الإقليم الجغرافي من جوانبه الطبيعية والبشرية، كما تقوم الجغرافية السياسية بدراسة هذه الجوانب فى الدولة داخل حدودها السياسية؛ ولذلك فإنها تقدم للجغرافية السياسية بعض المعلومات التى تحتاج إليها فى كثير من الأحيان.

والتاريخ من العلوم ذات العلاقة بالجغرافية السياسية، وكثيرون من علماء الجغرافية السياسية ينتمون أصلا إلى التاريخ، أو على صلة وثيقة به، فالتاريخ يهتم بدراسة الأحداث والعلاقات بين الدول فى سياق تتابعها فى الماضي، بينما يتركز اهتمام الجغرافية السياسية على دراسة الخصائص السياسية للبيئة فى الوقت الحاضر. ودراسة هذه الخصائص يصعب فهمها دون معرفة الماضي، وفى ضوء معرفة الماضي وفهم الحاضر يمكن وضع تصور للمستقبل فى هذا الإطار، ولذلك يصبح ما يقدمه التاريخ للجغرافية السياسية مهما جدا .

ويرى راتزل أن الجغرافية السياسية هى التفسير الجغرافي للتاريخ، ولا يمكن تصور دراسة لحرب من الحروب أو دولة من الدول دون دراسة الظروف البيئية ومدى تأثيرها فى سير الأحداث. وكما ذكر جون سميث فإن الجغرافية بدون التاريخ تعد جثة لا حراك فيها، كما أن التاريخ يضل بغير الجغرافية ويصبح كأنه عابر سبيل لا يعرف لنفسه مستقرا.

وهناك علاقة بين الجغرافية السياسية والعلوم السياسية، ولا أدل على ذلك من ارتباط صفة السياسة بالجغرافية، والصفة عادة تتبع الموصوف؛ نظرا لأن الموضوع فى أسسه العامة مشترك بالنسبة لاهتمامه بالدولة.

فالجغرافية السياسية تعتبر أن الدولة عبارة عن عنصرين أساسيين هما : الأرض والشعب، ويترتب على تفاعلهما عنصر ثالث يتمثل فى الحكومة أو السلطة المنظمة لهذه العلاقة، والذى يعد نتاج هذا التفاعل بين الأرض والسكان. والجغرافية السياسية بذلك تهتم بدراسة التفاعل بين العوامل الجغرافية فى المكان وبين الظاهرة السياسية، وتعد على هذا الأساس حلقة الوصل بين الجغرافية من جانب وبين العلوم السياسية من جانب آخر.

والدارس للجغرافية السياسية يركز اهتمامه فى معرفة الدولة ومقوماتها الرئيسية؛ نظرا لأن مجال الجغرافية السياسية هو دراسة الوحدات السياسية من حيث نشأتها وتكوينها والمشكلات التى تواجهها، وبذلك فإنها تدرس التفاعلات التى تحدث بين البيئات الجغرافية المختلفة والتنظيمات السياسية المتعددة، أى أن محور الدراسة يدور حول دراسة الأراضي التى تسود فيها النظم السياسية المختلفة.

وخلافا لما سبق فإن العلوم السياسية تركز على دراسة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وعلى دراسة النظريات والمبادئ السياسية، ومدى تفاعل الإنسان معها، بينما يقوم علم الجغرافية السياسية بتحليل تلك النظريات فى ضوء المعلومات الجغرافية، لكنه لا يهتم كثيرا بتركيب الحكومة أو بتقسيم السلطات بين الهيئات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وما إذا كانت ديمقراطية أو دكتاتورية، كما يهتم علم السياسة بسيادة الدولة وقوتها، بينما تركز الجغرافية السياسية على دراسة القوة والعلاقات المكانية.

وعموما، فإن الجغرافية السياسية فى حاجة إلى العلوم السياسية لتستقي منها الكثير من المعلومات، ولذلك يجب على الجغرافي السياسي أن يهتم بدراسة مبادئ ومناهج وأساليب العلوم السياسية؛ لأن مجال اهتمامه يركز على دراسة المحددات المكانية للعملية السياسية، وإذا لم يتم ذلك فإن الدراسة ينقصها التفسير العلمي الصحيح.

كما أن من الضروري لدارس العلوم السياسية أن يهتم بدراسة الجغرافية السياسية؛ لأنها تقدم له كل ما يحتاج إليه من معرفة عن المكان ومدى الاختلاف والتباين الطبيعي والاقتصادي والبشرى فيه، وعلى كل من السياسي والجغرافي السياسي أن يدرس الموضوع من وجهة نظره، فالاختلاف الأساسي الذى يميز بين العلمين هو وجهة النظر والمحور الذى يركز عليه كل من العلمين والنتائج التحليلية التى تخرج بها الدراسات.

وللعلاقات الدولية علاقة بالجغرافية السياسية باعتبار أن العلاقات الدولية التى هى فرع من فروع علم السياسة تهتم بدراسة السياسة الخارجية للدول وتفاعل هذه السياسات مع بعضها البعض، كما تهتم بدراسة التنظيم الدولي الذى يدخل فيه المنظمات الدولية الإقليمية والقانون الدولي الذى ينظم علاقة الدول ببعضها البعض وعلاقاتها بالتنظيمات الدولية، فعلماء السياسة يهتمون بالاختلافات المكانية التى قد تؤثر فى السلوك الدولي، بينما الجغرافية السياسية تهتم بالسلوك الدولي باعتبار أنه قد يؤثر فى المكان، فلا يمكن تفسير العلاقة بين دولة وأخرى دون الرجوع إلى البيئة الجغرافية لكل منهما، وبذلك فإن كثيرا من أسس العلاقات الدولية تعد موضوعات فى الجغرافية السياسية مثل توازن القوى العالمية والمنظمات العالمية والاستراتيجية العسكرية.

ورغم أن كلا من العلاقات الدولية والجغرافية السياسية يهتم بالجوانب السلوكية فى النظام الدولي إلا أن السلوك ودوافعه المباشرة يعد المحور الأساسي للعلاقات الدولية، وتركيز الجغرافية السياسية فى هذه الناحية يكون منصبا على الأسباب الجغرافية وتأثيرها على هذا السلوك.

كما ترتبط الجغرافية السياسية بالديموجرافيا, باعتبارها دراسة علمية لعوامل السكان وحركتهم وأصولهم العرقية، ولذلك فهي تمثل مصدرا من المصادر التى تستقى منها الجغرافية السياسية الكثير من الحقائق والمعلومات. وللجغرافية السياسية علاقة ببعض العلوم الأخرى وإن كانت هامشية مثل الانثروبوجغرافي، وبعلم الاقتصاد فى صورة الجغرافية الاقتصادية، وبعلم الجيولوجيا فى صورة الجيمورفولوجيا.

ومن كل ما سبق نرى مدى ارتباط الجغرافية السياسية بكثير من العلوم ذات الصلة إما بالبيئة أو بالإنسان، وكلاهما من الأساسيات التى تعتمد عليها الجغرافية السياسية.

كما أن ذلك يعنى أن الجغرافية السياسية تتطلب استيعاب نتائج العلوم المتعددة ذات العلاقة التى أشرنا إليها، وفى نفس الوقت تتطلب المهارة والقدرة على الربط بين تلك النتائج والاعتماد عليها فى مواجهة الموضوعات التى تدرسها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .