المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



مقارنة بين نظام الجرد المستمر ونظام الجرد الدوري  
  
1957   01:23 صباحاً   التاريخ: 22-4-2022
المؤلف : د . حسام الدين مصطفى خداش ، د وليد زكريا صيام ، د . عبد الناصر ابراهيم نور
الكتاب أو المصدر : أصول المحاسبة المالية (الجزء الثاني)
الجزء والصفحة : ص196 - 198
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الرقابة والنظام المحاسبي /

مقارنة بين نظام الجرد المستمر ونظام الجرد الدوري :

1- يستخدم نظام الجرد المستمر في المنشآت التي تتعامل بأصناف قليلة من السلع ولكنها غالية الثمن مثل التلفزيونات والمعدات والسيارات ... الخ ، أما في حالة النظام الدوري فيمكن تطبيقه في المنشآت التي تتعامل مع سلع متعددة وكثيرة وقليلة القيمة .

2- بالنسبة لنظام الجرد الدوري لا يمكن تحقيق الرقابة المستمرة بدقة على المخزون السلعي لأنه فقط تتم عملية الجرد في نهاية السنة ، بعكس النظام المستمر الذي يتسم بتحقيق الرقابة الفعالة والمستمرة على المخزون السلعي وإمكانية متابعة تدفق المخزون السلعي لدى المنشأة أى معرفة الحدود الدنيا و العليا لهذا المخزون.

3- حسب نظام الجرد الدوري لا يتغير حساب البضاعة الموجودة بالمخازن اثناء الفترة المالية، حيث يبين فقط قيمة البضاعة الموجودة بالمخازن أول المدة (بضاعة أول المدة) ، أما المشتريات فتثبت في حساب المشتريات كما تثبت مردودات المشتريات والمبيعات في حسابات خاصة بكل منها على إنفراد ، ولتحديد تكلفة البضاعة الموجودة بالمخازن في آخر المدة يجب حصر الكميات الموجودة فعلاً وتسعيرها على أساس إحدى الطرق التي مرت سابقاً ويجب التنويه أنه يفرد حساب خاص عادة تثبت به مصروفات نقل المشتريات .

أما بالنسبة لنظام الجرد المستمر حيث يجعل حساب البضاعة الموجودة بالمخازن مديناً بقيمة البضاعة المشتراة ومصاريف نقلها على إثر كل عملية شراء ويجعل دائناً بتكلفة المبيعات على إثر كل عملية بيع أثناء الفترة التجارية وفق إحدى طرق التقييم كما يجعل دائناً بقيمة مردودات المشتريات ومديناً بتكلفة مردودات المبيعات وعلى ذلك فإن رصيد هذا الحساب في نهاية الفترة المالية يمثل قيمة (تكلفة) البضاعة الموجودة بالمخازن في نهاية المدة .

4- حسب نظام الجرد المستمر تحدد تكلفة البضاعة المباعة إثر كل عملية بيع أثناء المدة المالية ويجعل حساب البضاعة الموجودة بالمخزن دائناً بها أما حسب نظام الجرد الدوري فلا يوجد حساب لتكلفة البضاعة المباعة أثناء الفترة المالية حيث لا يتطلب هذا النظام قيد تكلفة البضاعة التي بيعت إثر كل عملية بيع ولكن بعد تحديد قيمة البضاعة الموجودة بالمخازن بالجرد الفعلي آخر المدة يمكن على أساسها تحديد تكلفة البضاعة المباعة في نهاية الفترة المالية.

 5- بخصوص العجز في البضاعة الموجودة بالمخازن ، فعادة ينتج العجز في البضاعة الموجودة بالمخازن إما عن طريق السرقات أو التلف وفي حالة إتباع نظام الجرد الدوري فإنه من الصعب جداً تحديد قيمة هذا العجز ولكن بإتباع طريقة نظام الجرد المستمر يمكن تحديد الكمية الباقية في السجلات ومقارنتها بالجرد الفعلي يمكن تحديد مقدار العجز وعلى فرض أنه وجد عجز لدى الجرد الفعلي فيتم إثباته بالدفاتر کما  يلي : 

xx من حـ/ العجز في البضاعة

       xx إلى حـ/ البضاعة أو( البضاعة الموجودة بالمخازن )  

وتعتبر قيمة العجز خسارة يجب تحميلها لحساب الأرباح والخسائر بالقيد :

xx من حـ/ الأرباح والخسائر

      xx إلى حـ/ العجز في البضاعة 

ولكن من النادر أن تظهر كبند مستقل في قائمة الدخل أو حساب أ. خ بل تدمج ضمن تكلفة البضاعة المباعة أو أحد عناصر المصروفات العمومية للمشروع .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.