أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2017
5545
التاريخ: 7-2-2019
2452
التاريخ: 2024-09-08
307
التاريخ: 14-11-2017
3308
|
لم يتمتع النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) بطول رعاية أمه الحنون التي عاشت بعد أبيه وهي تنتظر أن يشبّ يتيم عبد اللّه ليكون لها سلوة عن فقد زوجها الحبيب ولكن الموت لم يمهلها طويلا . فقد روي أن حليمة السعدية جاءت بالنبي ( صلّى اللّه عليه واله ) إلى أهله وقد بلغ خمس سنين . وأرادت أمه آمنة أن تحمله معها وتزور قبر زوجها العزيز ويزور محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) أخواله من بني النجار في يثرب فيتعرف في هذه السفرة عليهم ولكن هذه الرحلة لم تترك على النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) إلّا حزنا آخر حيث فقد أمه في طريق العودة في منطقة تدعى بالأبواء بعد أن زار الدار التي توفيّ ودفن فيها أبوه ، وكأنّ تلاحق الأحزان على قلب النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) في طفولته كانت خطوات إعداد إلهي لتتكامل نفسه الشريفة . وواصلت أم أيمن رحلتها نحو مكة وهي تصطحب النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) لتسلمه إلى جدّه عبد المطلب الذي ازداد تعلّقا بحفيده محمّد ( صلّى اللّه عليه واله )[1] .
_________________________
[1] السيرة الحلبية : 1 / 105 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|