نشأة التضاريس الكبرى - نظريات تغير نمط التوزيع - تكتونيات الصفائح Plate Tectonics |
2172
04:17 مساءً
التاريخ: 9-3-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-5-2016
4629
التاريخ: 3-8-2019
3508
التاريخ: 9-3-2022
1591
التاريخ: 17-9-2019
1554
|
تكتونيات الصفائح Plate Tectonics
استفادت هذه النظرية من أفكار فجنر وطورتها، فهي تعتبر قشرة الأرض غلافاً تعتريه كسور بليغة تفصله إلى عدد من الصفائح، تتفاوت أبعادها وأشكالها، ويزيد سمك كل منها على مائة وخمسين كيلومتراً، ومن ثم فإن أجسامها لا تقتصر على القشرة الأرضية الخارجية، بل تتعداها لتشمل شطراً من مواد الكسوة تحتها، وتؤلف هذه الصفائح فيما بينها الغلاف الصخري Lithosphere، الذي يرتكز على طبقة رخوة تدعى اثينوسفير Asthenosphere وهي طبقة من الكسوة تتميز بحرارتها العالية التي تحول صخورها إلى مهل (صخور مذابة منصهرة Magma) متميع أو شبه منصهر، لذا فهي تيسر حركة ما يعلوها من صفائح الغلاف الصخري الخارجي.
الحدود الفاصلة بين هذه الصفائح هي النطاقات التي تكثر بها البراكين، وتنشط على امتدادها الحركات الزلزالية، ويطلق على الصفائح الكبرى مسميات من معالم وجه الأرض، انظر (شكل4).
المهم أن الصفائح التكتونية هذه في حركة دائمة، فهي تهيم طافية على بحر من مهل Magma صخور الأثينوسفير المتميعة) ، ومن ثم فإنها في أثناء حركتها تلتقي بأزواج منها وتفترق، وتحتك حوافها في اتجاهات متعارضة، فإذا حدث والتقى زوج منها في حوض محيطي، غار طرفاهما مشكلا الخنادق السحيقة، أما إذا تصادمتا على امتداد تنسقة ساحلية جرفية اكتسحت الرواسب البحرية بينهما فانطوت لتظهر على شكل سلاسل جبلية مثل جبال الانديز بأمريكا الجنوبية، وقد يختفي المحيط بينهما وتلتصق الكتلتان، مثال ذلك ما كان يدعى بالمحيط الأورالي الذي كان في وقت ما فاصلا بين سيبيريا وغربي روسيا، فنتيجة تصادم كتلتي صفائح سيبيريا وغربي روسيا، انطوى ما كان في المحيط من رواسب وشكلت جبال أورال.
وفي أثناء التصادم لا يقتصر الأمر على طي الرواسب بل تتكسر أطراف الصفائح فتظهر بها صدوع تسبب ارتفاع بعض جوانبها وهبوط شرائح بينها كأغوار على اليابسة، أما إذا ما انزلقت شريحتان في اتجاهين مختلفين، نشأ صدع زاحف كصدع سان أندرياس الشهير الذي يشطر ولاية كاليفورنيا من أقصاها إلى أقصاها، إذ تتحرك صفيحة المحيط الهادي صوب الشمال الغربي بالنسبة للكت الأمريكية (شكل 5).
تمهل عزيزي الدارس وتذكر جيداً أن حركات الصفائح طبقاً لهذه النظرية تفسر أموراً غاية في الأهمية هي:
1- استمرار تغير النمط التوزيعي للقارات والمحيطات.
2- نهوض الجبال عندما تنطوي الرواسب المحيطية بفضل ضغط كتلتين تتقاربان.
3- تصادم الصفائح من شأنه حدوث تصدعات بقشرة الأرض على اليابسة.
4- تشكل الصدوع نطاقات ضعف في القشرة فتخرج منها حمم البراكين وتحدث عليها الزلازل.
5- التقاء صفيحتين يسبب انثناء أطرافهما نحو الباطن فتنشأ الخنادق المحيطية.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|