أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/11/2022
914
التاريخ: 8-3-2022
1420
التاريخ: 23/11/2022
1182
التاريخ: 23/11/2022
1369
|
النظام
إذا كانت أبعاد الكواكب عن الشمس مركز المنظومة، قد تقررت منذ مرحلة النشأة على نحو ما أوضحنا سابقاً، فإن بقاءها مجتمعة كأسرة واحدة، منضبطة، سيارة في أفلاك ثابتة محكمة، لهو النظام الكامل، ويرجع الفضل في ذلك إلى قوتين متعارضتين متعادلتين هما:
قوة الجاذبية Gravitational Attraction
تخضع جميع كواكب المجموعة لقوة جذب لا فكاك منها لوقوعها في مجال جاذبية الشمس، هذه القوة هي التي تحفظ الكواكب من أن تتبعثر في الفضاء هائمة بغير ضابط أثناء دورانها في أفلاكها، وهي ذات قوى الجذب التي تفرضها الأرض أيضاً لحفظ القمر في موضعه في مدار مرسوم حولها، بدلاً من أن يطير في الفضاء في مسار عشوائي كما يحدث لملايين الشهب الهائمة.
وقوة جاذبية الأرض شيء ملموس لنا، فمياه البحار، والصخور السائبة، والأجسام المتحركة، ومنها الانسان أيضاً، تبقى على ظهر الأرض بفضل جاذبيتها التي لولاها لما أمكن للأرض أن تحتفظ بشيء مما على أديمها. ولما كان قانون الجاذبية ينص على أن التجاذب بين أي جسمين في الفضاء يتناسب مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسياً مع مربع المسافة بينهما، فإن الشمس التي تكبر كتلتها كتلة الأرض إضافة إلى كتل باقي كواكب المنظومة بأكثر من سبعمائة وأربعين مرة (شكل 3)، فإنها تجذب هذه الكواكب نحوها، ولكن الكواكب وتوابعها بدلاً من أن تهوي على سطح الشمس تبقى في أفلاكها، بفضل القوة المعاكسة الأخرى، ونعني بذلك قوة الطرد (النبذ) المركزية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|