نقص الماء على القمر

ليس للقمر ماء نظراً لغياب الهواء على سطحه. ومن المعروف بأن الماء يتبخر بسهولة كبيرة ـ بدرجة الحرارة المنخفضة - . وعند الارتفاعات العالية في قممم الجبال. عما هو عند مستوى سطح البحر. ويزداد تبخر الماء كلما قل الضغط، وتصل قمة التبخر عندما يصبح الضغط صفراً. وكما هو الحال للقمر فليس هنالك وجود للماء السائل. لأنه تبخر وأصبح غازاً متناثراً في الفضاء  مع سائر الغلاف الجوي القمري. ولعدم وجود الماء والهواء على سطح القمر. فليس هنالك مناخ على القمر، ولا توجد غيوم ورياح ومطر وثلج. ولا حتى مزيج لضباب ودخان، والتي يتضمن العديد من الاختلافات بين القمر والأرض.

للقمر العديد من المعالم والتكوينات المصطفة جنباً إلى جنب وبأعمار تكوينية كافة ومن المحتمل بأن تكون هذه المعالم قد تكونت منذ بلايين السنين، لقد وجدنا أن - تأريخ القمر قد كتب على وجهه - بالرغم من عدم وجود الماء تحت سطح القمر. فليس لدينا الدليل حول احتمالية وجود الماء تحت سطح القمر.

لقد اعتقد بعض الفلكيين بوجود كميات من الماء تحت سطح صخور القمر. وقد اقترح كون بعض الحوادث المفجعة العرضية. مثل النيازك المقذوفة قد حررت بعضاً من هذا الماء المحبوس. والذي يكون من المحتمل أنه قد تبخر في القضاء. ومن الممتع التنبؤ حول هذه المؤثرات التالفة لمثل هذا الماء الذي يجب وجوده على سطح القمر. فليس هنالك من دليل ثابت ومقنع لحد الآن حول كون القمر هذا، وحقيقة وجود أي ماء جوفي.