أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2021
![]()
التاريخ: 22-2-2022
![]()
التاريخ: 2-3-2022
![]()
التاريخ: 17-2-2022
![]() |
التطور المكاني
يقصد به تطور الحجم من حيث اتساع الرقعة الأرضية، وتزايد السكان أو الكثافة، فالمدينة ظاهرة بشرية هامة، لعل أهم ما يميزها عنصر الديناميكية (أي الحركة والنمو) المستمرين في ظل الظروف المواتية. ومن البديهي أن نختار أكبر مدن الإقليم لكي تصبح العاصمة الإدارية الإقليمية لهذا الإقليم أو ذاك؛ لتعدد وظائفهـا وبالتـالي زيادة خدماتها فبعض المنشآت الإدارية أو الترفيهيـة كالمسارح والمتاحف ودور الأوبرا والمكتبات العامة ودور الصحف، لا تظهر في المدن إلا بعد أن تصل إلى حد معين وعليه، فإن تصنيف المدن إلى طبقات من حيث الحجم، هو تصنيف لها أيضا من حيث الوظائف. فكلما ازداد حجم المدينة، ازدادت قدرتها على توصيل خدمات أعلى لقاطنيها وقاطني إقليمها الوظيفي. وهنا يتعقد المركب الوظيفي أقصى درجة .
وبناء على ما سبق، سوف نتتبع دراسة وظائف المدن، كما لو كنا نتتبع نشـأتها التاريخية في مدينة واحدة، عازلين كل وظيفة عن المركب العـام، لكـي نتعرف على الأنشطة الأساسية، خاصة في مراحل نشأة تلك المدينة. فالوضـع الـراهن في المدينة المعاصرة من التعقيد والتشابك بدرجة لا تسمح بفهم عميق لها، إلا بدراسـة تشـريحية لمختلف أوجه الاستخدام الوظيفي فيها، والمشكلات التي نجمت عنه، وأثرها في اتجاهات النمو أو الضمور المتوقعة في ظل الظروف المتغايرة على طول البعد الزمني.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحقق تقدما بارزا في تدريب الكوادر الطبية في العراق
|
|
|