اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
فروق مهنية وتقنية بين الصحيفة الإلكترونية والصحيفة الورقية
المؤلف:
الدكتور لؤي الزعبي
المصدر:
الإعلام والاتصال الالكتروني
الجزء والصفحة:
ص 165-167
2025-08-03
12
فروق مهنية وتقنية بين الصحيفة الإلكترونية والصحيفة الورقية:
استخدام الوسائط المتعددة:
من المعروف أن تكنولوجيا الطباعة تتسم بالثبات النسبي والتغير البطيء بعكس تكنولوجيا الإنترنت التي لا يكاد يمر أسبوع دون تقديمها لجديد، وهذا بدوره يشكل ضغطاً لدى الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة الإلكترونية والذين ينبغي عليهم متابعة تلك التغيرات والتعرف عليها وفي بعض الأحيان التدرب على كيفية عملها واستخدامها.
من ناحية أخرى فان الصحيفة الإلكترونية لا تقتصر فقط على النصوص والصور ولكنها قادرة أيضاً على التعامل مع الصوت ولقطات الفيديو والتفاعل هذا يعني أيضاً أن مهمة الصحفي لم تعد تقتصر على القدرة على كتابة الأخبار والتقاط الصور العادية، فهو مثلاً بحاجة إلى أن يأخذ معه إلى موقع الحدث كاميرا رقمية وجهاز تسجيل رقمي، بحيث يكون بإمكانه عند عودته وضع صورة للحدث على الموقع إضافة إلى مقتطفات من المقابلات الصحفية التي أجراها ، بل وفي أنواع معينة من الأحداث قد يحتاج إلى حمل كمبيوتره المحمول وهاتفه اللاسلكي ليقوم بالمهمة من موقع الحدث. كل هذا بلا شك يعطي أهمية أكبر لعنصر التدريب وقيام المؤسسة الصحفية بالاستثمار فيه بشكل أكبر من السابق لأنه في النهاية هو الذي سيعطيها تفوقاً نوعياً وقدرةً على المنافسة بكافة أشكالها وصورها.
سرعة رجع الصدى:
أحد أهم الاختلافات بين العمل لدى الصحيفة الورقية والعمل لدى الصحيفة الإلكترونية هي أن الصحيفة الإلكترونية تمتاز بخاصية التفاعل مع القراء. لذلك من المهم، بل ومن الواجب أن يقوم رئيس تحرير الصحيفة وباقي الصحفيين والمحررين بوضع عنوان بريدهم الإلكتروني على القصص الصحفية والمقالات التي يقومون بنشرها. هذه العناوين تعتبر وسيلة مهمة للتعرف على ردود فعل القراء عن المواضيع المنشورة ومصدراً جيداً لملاحظاتهم واقتراحاتهم وحتى انتقاداتهم.
إحدى المسؤوليات الجديدة التي فرضها الإعلام الجديد على العاملين هذه الأيام في الصحافة هو أن على هؤلاء الصحفيين استقبال رسائل البريد الإلكتروني من القراء والرد على كل واحد منها، بل إن عليهم أيضاً المشاركة في حلقات النقاش المباشرة التي يتم ترتيبها على موقع الصحيفة ويُدعى إليها القراء للإدلاء بدلوهم حول ما يتم نشره في الصحيفة. يمكن أن يتم تكليف الصحفيين أيضاً بالمشاركة في ساحات الحوار المباشرة والتي يتم ترتيبها وفق مواعيد محددة يتم الإعلان عنها للقراء ويقوم خلالها الصحفي بالإجابة والدخول في نقاش مع القراء. هذه المناقشات تكون في كثير من الأحيان ذات نتائج غاية في الأهمية حيث تطرح من خلالها أفكار جديدة وأراء غير متوقعة، بل إن بعض المشاركين فيها من القراء قد يكونوا على علم ودراية بالموضوع الذي تتم مناقشته أكثر من كاتب الموضوع نفسه.
المنافسة الورقية تتحول الكترونية:
تشير نتائج دراسة عالمية حديثة عن مستقبل الصحافة الإلكترونية أن وسائل الإعلام التي تقدم الخدمات الإخبارية عبر الانترنت ستلعب دوراً قوياً وفاعلاً في عالم الصحافة، بما يمكنها من جذب القراء والباحثين إليها بصورة أكبر.
وإذا كان عزوف القراء عن شراء المطبوعات الصحفية قد أصبح أمراً واضحاً لأسباب عديدة أهمها تضاعف أسعارها والانتشار الكبير للإنترنت والمحطات الفضائية، فإن الاطلاع على أحداث الأخبار والمستجدات في كافة أنحاء العالم قد أصبح أسهل وأسرع إلكترونياً، فضلاً عن أنه أقل تكلفة.
والمنافسة التي بدأت أساساً خبرية وفنية حاولت التفرد والتميز في نقل الأحداث في أحسن هيئة وصورة تجذب القارئ، فقد انتقلت لتصبح منافسة في الرأي والتحليل عبر استقطاب أهم الأقلام المحلية والعالمية، وهذا ما لوحظ عندما استحدثت الصحف أبواباً جديدة يشارك فيها عدد من أبرز الكتاب.
وتنافست الصحف كذلك في عدد الصفحات وفي إصدار العديد من الملاحق الأسبوعية الداخلية والمستقلة وبأحجام عادية أو نصفية ملونة، وذلك في مجالات الاقتصاد والرياضة والثقافة والشباب والسيارات وغيرها. واتخذت المنافسة بين الصحف مطلع القرن الواحد والعشرين شكلاً جديداً وعصرياً تَمَثَلَ في تقديم أفضل المواقع على شبكة الإنترنت وهي لن تنتهي فقط بإطلاق تلك الصحف لخدمة الرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة.
كل هذه الألوان من التنافس بين الصحف الورقية انعكس تنافساً بين الصحف الإلكترونية الموجودة على شبكة الإنترنت والتي باتت شئنا أم أبينا إحدى القنوات الفعّالة والمهمة التي دخلت حياتنا وحياة الإعلاميين، والتي أثرت وبشكل حيوي ومباشر على حركة الصحافة في عقر دارها، بما وفرته من سبل سهلة للحصول على الخبر ومتابعة الحدث أولاً بأول، واختصرت مسافات كثيرة على المتابعين للأحداث، أقلها مشوار الذهاب للسوق وشراء الجريدة أو المجلة، ووفرت ثمن الاشتراك في المطبوعات بأنواعها.
الاكثر قراءة في الصحافة الالكترونية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
