المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Leon Melvyn Simon
25-3-2018
elicitation (n.)
2023-08-21
عدم اشتراط الكثرة في المصلي على الجنازة
20-12-2015
Aqueous solution chemistry and salts of oxoacids of germanium, tin and lead
12-2-2018
أهم المضايق الدولية- مضيق ماجلان
11-5-2022
نـشأة الاتحاد الأفريقي وأهـدافـه
3-1-2019


هل كان آزر أبا إبراهيم ؟  
  
1690   05:54 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 121-122.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1647
التاريخ: 2024-08-17 337
التاريخ: 2024-08-29 324
التاريخ: 30-11-2020 15906

تطلق كلمة «الأب» في العربية على الوالد غالباً ، ولكنّها قد تطلق أيضاً على الجد من جهة الأُمّ وعلى العم ، وكذلك على المربي والمعلم والذين يساهمون بشكل ما في تربية الإِنسان ، ولكنّها إذا جاءت مطلقة فانّها تعني الوالد ما لم تكن هناك قرينة تدلّ على غير ذلك.

فهل الرجل الذي تشير إِليه الآية (آزر) هو والد إِبراهيم؟ أيجوز أن يكون عابد الأصنام وصانعها والد نبي من أُولي العزم؟ ألا يكون للوراثة من هذا الوالد تأثير سيء في أبنائه؟

بعض مفسّري أهل السنّة يجيب بالإِيجاب على السؤال الأوّل ، ويعتبر آزر والد إِبراهيم الحقيقي ، أمّا المفسّرون الشيعة فيجمعون على أن آزر ليس والد إِبراهيم ، بل قال بعضهم : إِنّه كان جدّه لأُمّه ، وقال أكثرهم : إِنّه كان عمه ، وهم في ذلك يستندون إِلى القرائن التّالية :

لم يرد في كتب التّأريخ أنّ أبا إِبراهيم هو آزر ، بل يقول التّأريخ إِنّ اسم أبيه هو «تارخ» وهذا ما ورد أيضاً في العهدين القديم والجديد ، والذين يعتبرون آزر والد إِبراهيم يستندون إِلى تعليلات لا يمكن قبولها من ذلك أنّهم يقولون : إِنّ اسم والد إِبراهيم هو تارخ ولقبه آزر ، وهذا القول لا تسنده الوثائق التّأريخية.

أو يقولون : إِنّ «آزر» اسم صنم كان أبو إِبراهيم يعبده ، وهذا القول لا يأتلف مع هذه الآية التي تقول أن أباه كان آزر ، إِلاّ إذا قدرنا جملة أو كلمة ، وهذا أيضاً خلاف الظاهر.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .