أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1694
التاريخ: 12-1-2017
1692
التاريخ: 11-08-2015
1697
التاريخ: 1-07-2015
1504
|
الموضوع
: القابل لا يكون
فاعلا.
المؤلف : محمد جعفر الاسترآبادي المعروف
بــ(شريعتمدار).
الكتاب :
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة.ص238/ج1.
________________________________________________
أقول:
قال الحكماء بأنّ البسيط الحقيقي الذي لا تعدّد فيه أصلا ـ كالواجب تعالى ـ لا
يكون مصدرا لأثر وقابلا له (1) ، وبنوا على ذلك امتناع اتّصاف الواجب تعالى بصفات
حقيقيّة زائدة على ذاته كما يقول الأشاعرة (2).
واستدلّوا
على ذلك : بأنّ القبول والفعل متنافيان ، يعني لا يجتمعان بل يتنافيان ، لكن مع
اتّحاد النسبة ، يعني أن يكون الفاعل الذي تقع نسبة الفعل إليه [ هو ] بعينه
القابل الذي تقع نسبة القبول إليه ؛ لتنافي لازميهما ، وهما الإمكان والوجوب ؛
وذلك لأنّ نسبة القابل إلى المقبول نسبة الإمكان ؛ لعدم وجوب وجود المقبول عند
وجود القابل ، ونسبة الفاعل إلى المفعول نسبة الوجوب بوجوب وجود المفعول عند وجود
الفاعل عند استقلاله ووجود شرائط التأثير وارتفاع موانعه ، فلو كان الشيء الواحد
مقبولا لشيء ومعلولا له أيضا ، لزم أن تكون نسبة ذلك الشيء إلى فاعله بالوجوب والإمكان ، وهذا خلف.
__________________
(1)
لمزيد الاطّلاع حول هذا المبحث راجع « المباحث المشرقيّة » 1 : 236 ؛ « شرح
المقاصد » 2 : 104 ؛ « شرح المواقف » 4 : 133 ؛ « الأسفار الأربعة » 2 : 176.
(2)
انظر : « شرح المقاصد » : 4 : 69 وما بعدها ؛ « شرح المواقف » 8 : 104 وما بعدها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|