أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
1481
التاريخ: 2-02-2015
1543
التاريخ: 5-05-2015
1649
التاريخ: 9-10-2014
1269
|
قال تعالى : {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [آل عمران : 67] .
قد يسأل سائل : إذا لم نكن نعتبر إبراهيم من أتباع موسى ولا من أتباع عيسى فنحن بطريق أولى لا نستطيع أن نعتبره مسلماً أيضاً ، لأنّه كان قبل كلّ هذه الأديان. فكيف يصفه القرآن بأنّه كان مسلماً ؟
جواب هذا السؤال هو أنّ «الإسلام» في القرآن لا يعني إتّباع رسول الإسلام فقط ، بل الكلمة بالمعنى الأوسع تعني التسليم المطلق لأمر الله للتوحيد الكامل الخالص من كلّ شرك ووثنوية ، وكان إبراهيم حامل لواء ذلك الإسلام.
وممّا تقدّم يتّضح أن إبراهيم (عليه السلام) لم يكن تابعاً لهذه الأديان. ولكن يبقى شيء واحد ، وهو من هم الذين يحقّ لهم ادعاء العلاقة والارتباط بالدين الإبراهيمي وبعبارة اُخرى كيف يمكننا اتباع هذا النبي العظيم الذي يفتخر باتّباعه جميع أتباع الأديان السماوية ؟
آخر آية من الآيات مورد البحث توضح هذا المطلب وتقول :
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ } [آل عمران : 68] لوضع حدّ لجدل أهل الكتاب حول إبراهيم ، نبيّ الله العظيم ، الذي كانت كلّ جهة تدّعي أنّه منها ، وكانوا يستندون غالباً إلى قرابتهم منه ، أو اشتراكهم معه في العنصر ، أعاد القرآن مبدأً رئيساً إلى الأذهان وهو أنّ الارتباط بالأنبياء والولاء لهم إنّما يكون عن طريق الإيمان واتّباعهم فقط. وبناءً على ذلك ، فإنّ أقرب الناس لإبراهيم هم الذين يتّبعون مدرسته ويلتزمون أهدافه ، سواء بالنسبة للذين عاصروه (لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ) أو الذين بقوا بعده أوفياء لمدرسته وأهدافه ، مثل نبيّ الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) وأتباعه (وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا).
والسبب واضح ، فاحترام الأنبياء إنّما هو لمدرستهم ، لا لعنصرهم وقبيلتهم ونسبهم. وعليه ، إذا كان أهل الكتاب بعقائدهم المشركة قد انحرفوا عن أهم مبدأ من مبادئ دعوة إبراهيم ، فقد بقي رسول الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمون ـ بالاستناد إلى هذا المبدأ نفسه وتعميمه على جميع أُصول الإسلام وفروعه ـ من أوفى الأوفياء له ، فلابدّ أن نعترف بأنّ هؤلاء هم الأقربون إلى إبراهيم ، لا أُولئك.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|