المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



سبب نزول قوله تعالى: { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ...} [التوبة: 117]  
  
3171   01:52 صباحاً   التاريخ: 27-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص453- 454.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: قوله تعالى : (لقد تاب الله على النبي) الآية ، عن كعب بن مالك قال : لم أتخلف عن النبي (صلى الله عليه واله) في غزوةٍ إلا بدراً حتى كانت غزوة تبوك ، وهي آخر غزوة غزاها ، وآذن الناس بالرحيل ، فذكر الحديث بطوله ، وفيه : فأنزل الله توبتنا (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين)(1).

عن طريق الإمامية:

2- نهج البيان: عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه واله) لما توجه الى غزاة تبوك تخلف عنه كعب بن مالك الشاعر ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية الرافعي ، تخلفوا عن النبي (صلى الله عليه واله) على أن يتحوجوا ويلحقوه ، فلهوا بأموالهم وحوائجهم عن ذلك، وندموا وتابوا ، فلما رجع النبي مظفراً منصوراً أعرض عنهم ، فخرجوا على وجوههم وهاموا في البرية مع الوحوش ، وندموا أصدق ندامة ، وخافوا أن لا يقبل الله توبتهم ورسوله لإعراضه عنهم ، فنزل جبرئيل (عليه السلام) فتلا على النبي ، فأنفذ إليهم من جاء بهم ، فتلا عليهم ، وعرفهم أن الله قد قبل توبتهم(2).

ـــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للسيوطي: 151 وعزاه ، الى البخاري وغيره.

2- نهج البيان 2: 141.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .