المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الإحصار والصد
17-12-2019
التحليل بواسطة جهاز SEM-EDS
2023-12-12
علاج الغرور
1-5-2021
ارتفاع ظهر المنحني Superelevation
2023-05-27
العاقول المغربي .Alhagi maurorum Medik
19-1-2021
نظرية "هيرنج" Hering theory
2-2-2020


دائب الحركة  
  
2144   08:38 مساءً   التاريخ: 25-1-2022
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص ٣9
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2020 2109
التاريخ: 7-2-2021 2121
التاريخ: 21-4-2020 2465
التاريخ: 2024-09-22 262

بسم الله الرحمن الرحيم {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: 1 - 8].

الم نشرح لك صدرك نفتحه بالنبوة والعلم حتى قمت بأعباء الرسالة، وصبرت على الأذى، أو بإزالة كل شاغل عن الحق و ووضعنا عنك وزرك  وحططنا عنك حملك الثقيل و الذي أنقض ظهرك أثقله حتى سمع له نقيض أي صوت وهو أعباء النبوة ، خففها الله عنه بتسهيل القيام بها، أو همه من ضلال قومه، أو من إيذائهم له ورفعنا لك ذكرك بأن قرنت اسمك باسمي في الأذان والشهادة والخطبة وفي القرآن، وذكرت نعتك في الكتب المقدسة ، فإن مع العسر يسرا .

مع الفقر الذي عيروك به سعة..وعليه توجه حديث لن يغلب عسر، يسرين بأن العسر معرف فيتحد سواء كان للجنس أو العهد، واليسر منكر، فيتعدد لرجحان تغايرهما نظراً إلى سبقت رحمتي غضبي، وإذا فرغت من الصلاة  فأنصت فاتعب في الدعاء، أو فإذا فرغت من الفرائض أو قيام الليل، أو من جهاد أعدائك، فانصب في جهاد فانصب في أعمال الخير نفسك ، وإلى ربك خاصة و فأرغب فاطلب ما عنده من خير الدارين.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.