أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-06-2015
1921
التاريخ: 4-8-2018
2121
التاريخ: 21-06-2015
2579
التاريخ: 14-08-2015
2306
|
اللورقي يلقب علم الدين مولده فيما أخبرني عن نفسه في حدود سنة إحدى وستين وخمسمائة وهو إمام في العربية وعالم بالقرآن والقراءة. اشتغل بالأندلس في صباه وأتعب نفسه حتى بلغ من العلم مناه فصار عينا للزمن ينظر به إلى حقائق الفضائل فما من علم إلا وقد أخذ منه بأوفر نصيب وحصل منه على أعلى ذروة
وكنت لقيته بمحروسة حلب في سنة ثمان عشرة
وستمائة ففزت من لقائه بالأمنية واقتضبت من فوائده كل فضيلة شهية.
وحدثني أنه قرأ القرآن بمرسية من بلاد الأندلس
على الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد بن محمد المرادي المرسي وعلى أبي الحسن علي
بن يوسف بن الشريك الداني بمرسية. وببلنسية على أبي عبد الله محمد بن أيوب بن محمد
بن نوح الغافقي الفقيه وعلى الشيخ المقرئ أبي العباس أحمد بن علي بن محمد بن عون
الله الأندلسي. وقرأ النحو على أبي الحسن علي بن الشريك المذكور ابن نوح المذكور.
ثم خرج إلى مصر في سنة إحدى وستمائة فقرأ بها القرآن على الشيخ أبي الجود غياث بن فارس بن مكي اللخمي
وبدمشق على الشيخ الإمام تاج الدين أبي اليمن الكندي قرأ عليه القرآن جميعه بكتاب
المهج تصنيف أبي محمد المقرئ وكتاب سيبويه وكثيرا من كتب الأدب وسمع منه أكثر
سماعاته كتاريخ الخطيب والحجة وأدب الكاتب وغير ذلك. وكان وروده إلى دمشق سنة ثلاث
وستمائة. وببغداد على الشيخ أبي البقاء الحسين ابن عبد الله العكبراوي وسمع الحديث
على جماعة منهم. وأما معرفته بالفقه والأصول وعلوم الأوائل كالمنطق وغيره فهو
الغاية فيه.
وله من التصانيف: كتاب شرح المفصل في عشر مجلدات
وكتاب في شرح قصيدة الشاطبي وكتاب شرح مقدمة الجزولي مجلدان. وأنشدني قال أنشدني
تاج الدين أبو اليمن لنفسه رحمه الله: [الطويل]
(تركت قيامي للصديق يزورني ... ولا عذر لي إلا
الإطالة في عمري)
(ولو بلغوا من عشر تسعين نصفها ... تبين في تركي
القيام لهم عذري)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|