أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2022
1645
التاريخ: 16-5-2022
2248
التاريخ: 10-1-2022
3484
التاريخ: 8-5-2022
1644
|
العواصم و التأثيرات النفسية:
لقد رأت مدرسة ميونيخ في موقع العاصمة الدليل على قوة الدولة واستقرارها وهي تستشهد على ذلك بنقل عدد من الدول عواصمها من مناطق الخطر قرب الحدود الى المناطق الداخلية، حيث الحماية الأفضل. وأهم الأمثلة هنا نقل تركيا عاصمتها من استانبول إلى أنقرة وروسيا من لنينجراد ) بطرسبورج سابقا ( إلى موسكو، وحديثا نقل باكستان عاصمتها من كراتشي الى إسلام أباد والبرازيل من ريو دي جانيرو الى برازيليا على أنه إلى جانب الأسباب الاستراتيجية التي رأتها مدرسة ميونيخ، والتي شملت الموقع وكانت شكلية وما تزال أمام تطور الاستراتيجية الحربية الناتجة عن تطور التكنيك والتكنولوجيا الحربيين، الى جانب ذلك هناك الأسباب العائدة للاهتمام بالتنمية الاقتصادية - الاجتماعية ومحاولة فلشها جغرافيا لتأمين العدالة الاجتماعية ما أمكن على أن التأثير النفسي للعاصمة على نفوس الشعوب أمر لا جدال فيه. هذا مع إمكانية التغلب عليه عبر التعبئة النفسية المضادة وحرب العصابات وغير ذلك مما جرى في التاريخ، وخصوصا في روسيا القيصرية أيام حربها مع نابليون، وفيما بعد مع ألمانيا النازية الهتلرية في الحرب العالمية الثانية. إنما بالرغم من ذلك فالدولة تعمل ما أمكن، ولو بالتضحيات الكبيرة للحفاظ على الرمز الجامع للشمل والممثل لإرادة الأمة - العاصمة - ولنتذكر هنا لنينجراد - العاصمة التاريخية ومقاومتها في وجه الغزو النازي الهتلري وصمودها الرائع وكذلك العاصمة الحالية موسكو.
|
|
"علاج بالدماغ" قد يخلص مرضى الشلل من الكرسي المتحرك
|
|
|
|
|
تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يطلق مشروع (حفظة الذكر) في قضاء الهندية
|
|
|