المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04
معنى الطمس
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسين بن الوليد بن نصر  
  
2682   04:49 مساءاً   التاريخ: 22-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص209-213
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 3199
التاريخ: 21-06-2015 6909
التاريخ: 30-12-2015 6259
التاريخ: 21-06-2015 1625

أبو القاسم المعروف بابن العريف النحوي، الأديب الشاعر، له شرح كتاب الجمل في النحو للزجاج، وكتاب الرد على أبي جعفر النحاس في كتابه الكافي، وغير ذلك. وكان مقدما في العربية إماما فيها عارفا بصنوف الآداب أخذ العربية عن ابن القوطية وغيره ورحل إلى المشرق فأقام بمصر مدة طويلة وسمع فيها من الحافظ ابن رشيق وأبي طاهر الذهلي وغيرهما ثم عاد إلى الأندلس فاختاره المنصور محمد بن أبي عامر صاحب الأندلس مؤدبا لأولاده وكان يحضر مجالسه. ومناظراته مع أبي العلاء صاعد اللغوي البغدادي مشهورة فمن ذلك أن المنصور جلس يوما وعنده أعيان مملكته من أهل العلم كالزبيدي صاحب الطبقات والعاصمي وابن العريف صاحب الترجمة وغيرهم فقال لهم المنصور هذا الرجل الوافد علينا يزعم أنه متقدم في هذه العلوم وأحب أن يمتحن. فوجه إليه فلما مثل بين يديه والمجلس قد غص بالعلماء والأشراف خجل صاعد واحتشم فأدناه المنصور ورفع محله وأقبل عليه وسأله عن أبي سعيد السيرافي فزعم أنه لقيه وقرأ عليه كتاب سيبويه فبادره العاصمي بالسؤال عن مسألة من الكتاب فلم يحضره جوابها واعتذر بأن النحو ليس جل بضاعته فقال له الزبيدي فما تحسن أيها الشيخ فقال حفظ الغريب قال: فما وزن أولق فضحك صاعد وقال: أمثلي يسأل عن هذا إنما يسأل عنه صبيان المكتب. قال الزبيدي: قد سألناك ولا نشك أنك تجهله فتغير لونه فقال: وزنه أفعل. فقال الزبيدي صاحبكم ممخرق فقال له صاعد: إخال الشيخ صناعته الأبنية فقال له أجل فقال صاعد وبضاعتي أنا حفظ الأشعار ورواية الأخبار وفك المعمى وعلم الموسيقى. قال فناظره ابن العريف صاحب الترجمة فظهر عليه صاعد وجعل لا يجري في المجلس كلمة إلا أنشد عليها شعرا شاهدا وأتى بحكاية تناسبها فأعجب المنصور فقرّبه وقدمه. وكان يوما بمجلس المنصور أيضا فأحضرت إليه وردة في غير أوانها لم يكمل فتح ورقها فقال فيها صاعد مرتجلا: [المتقارب]

 (أتتك أبا عامر وردة ... يذكرك المسك أنفاسها)

 (كعذراء أبصرها مبصر ... فغطت بأكمامها رأسها)

فسر بذلك المنصور وكان ابن العريف حاضرا فحسده وجرى إلى مناقضته وقال للمنصور هذان البيتان لغيره وقد أنشدنيهما بعض البغداديين لنفسه بمصر وهما عندي على ظهر كتاب بخطه فقال له المنصور أرنيه فخرج ابن العريف وركب وحرك دابته حتى أتى مجلس ابن بدر وكان أحسن أهل زمانه بديهة فوصف له ما جرى فقال ابن بدر هذه الأبيات ودس فيها بيتي صاعد:

 (غدوت إلى قصر عباسة ... وقد جدل النوم حراسها)

 (فألفيتها وهي في خدرها ... وقد صدع السكر أناسها)

 (فقالت أسرت على هجعة ... فقلت بلى فرمت كاسها)

 (ومدت يديها إلى وردة ... يحكي لك الطيب أنفاسها)

(كعذراء أبصرها مبصر ... فغطت بأكمامها رأسها)

 (وقالت خف الله لا تفضحنَّ ... في ابنة عمك عباسها)

 (فوليت عنها على خجلة ... وما خنت ناسي ولا ناسها)

 فطار ابن العريف بها وعلقها على ظهر كتاب بخط مصري ومداد أشقر ودخل بها على المنصور فلما رآها اشتد غيظه وقال للحاضرين غدا أمتحنه فإن فضحه الامتحان أخرجته من البلاد ولم يبق في موضع لي عليه سلطان

 فلما أصبح أرسل إليه فأحضر وحضر جميع الندماء والجلساء فدخل بهم إلى مجلس قد أعد فيه طبقا عظيما فيه سقائف مصنوعة من جميع النواوير ووضع على السقائف لعب من ياسمين في شكل الجواري وتحت السقائف بركة ماء قد ألقي فيها اللآلئ مثل الحصباء وفي البركة حية تسبح فلما دخل صاعد ورأى الطبق قال له المنصور إن هذا يوم إما أن تسعد فيه معنا وإما أن تشقى لأنه قد زعم هؤلاء القوم أن كل ما تأتي به دعوى وهذا طبق ما توهمت أنه حضر بين يدي ملك قبلي شكله فصفه بجميع ما فيه فقال له صاعد على البديهة: [الطويل]

 (أبا عامر هل غير جدواك واكف ... وهل غير من عاداك في الأرض خائف)

 (يسوق إليك الدهر كل غريبة ... وأعجب ما يلقاه عندك واصف)

 (وشائع نور صاغها هامر الحيا ... على حافتيها عبقر ورفارف)

 (ولما تناهى الحسن فيها تقابلت ... عليها بأنواع الملاهي وصائف)

 (كمثل الظباء المستكنة كنسا ... تظللها بالياسمين السقائف)

(وأعجب منها أنهن نواظر ... إلى بركة ضمت إليها الطرائف)

 (حصاها اللآلي سابح في عبابها ... من الرقش مسموم الثعابين زاحف)

 (ترى ما تراه العين في جنباتها ... من الوحش حتى بينهن السلاحف)

فاستغربوا له تلك البديهة في مثل ذلك الموضع وكتبها المنصور بخطه وكان إلى ناحيته من تلك السقائف سفينة فيها جارية من النوار تجذف بمجاذيف من ذهب لم يرها صاعد فقال له المنصور أحسنت إلا أنك أغفلت ذكر السفينة والجارية فقال للوقت:

 (وأعجب منها غادة في سفينة ... مكللة تصبو إليها الهواتف)

 (إذا راعها موج من الماء تتقي ... بسكانها ما هيجته العواصف)

 (متى كانت الحسناء ربان مركب ... تصرف في يمنى يديه المجاذف)

 (ولم تر عيني في البلاد حديقة ... تنقلها في الراحتين الوصائف)

 (ولا غرو أن أنشت معاليك روضة ... وشتها أزاهير الربا والزخارف)

 (فأنت امرؤ لو رمت نقل متالع ... ورضوى ذرتها من سطاك نواسف)

 (إذا قلت قولا أو بدهت بديهة ... فكلني له إني لمجدك واصف)

فأمر له المنصور بألف دينار ومائة ثوب ورتب له في كل شهر ثلاثين دينارا وألحقه بندمائه. توفي أبو القاسم ابن العريف بطليطلة في رجب سنة تسعين وثلاثمائة.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية