المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

قاعدة عمل محركات غاز المولدات
13-7-2021
equi NP deletion
2023-08-24
هيكلية فايروسات النبات
2-8-2017
الاستعمال يكون بعد التجربة
27-11-2016
المحاقلة
27-9-2016
موقف و رسالة الوليد بن عتبة
16-3-2016


سبب نزول قوله تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ...} [البقرة: 217، 218]  
  
4520   05:39 مساءً   التاريخ: 18-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 375- 377.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن عروة بن الزبير : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) بعث سرية من المسلمين ، وأمر عليهم عبدالله بن جحش الأسدي ، فانطلقوا حتى هبطوا نخلة ، ووجدوا بها عمرو بن الحضرمي في عير تجارة لقريش ، في يوم بقي من الشهر الحرام ، فاختصم المسلمون ، فقال قائل منهم : لا نعلم هذا اليوم إلا من الشهر الحرام ، ولا نرى أن تستحلوا لطمع أشفيتم عليه ، فغلب على الأمر الذين يريدون عرض الدنيا ، فشدوا على ابن الحضرمي فقتلوه ، وغنموا عِيره ، فبلغ ذلك كفار قريش ، وكان ابن الحضرمي أول قتيل قتل بين المسلمين وبين المشركين ، فركب وفد من كفار قريش حتى قدموا على النبي (صلى الله عليه واله)، فقالوا : أتحل القتال في الشهر الحرام؟ فأنزل الله تعالى: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه)(1)

2- تفسير الطبري: عن الزهري ، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه واله) عبدالله بن جحش ومعه نفر من المهاجرين ، فقتل عبدالله بن واقد الليثي عمرو بن الحضرمي في آخر يوم من رجب ، وأسروا رجلين ، واستاقوا العير ، فوقف على ذلك النبي (صلى الله عليه واله) وقال : لم آمركم بالقتال في الشهر الحرام ، فقالت قريش : استحل محمد الشهر الحرام ، فنزلت : (يسألونك عن الشهر الحرام) إلى قوله : (و الفتنه أكبر من القتل) أي : قد كانوا يقتلونكم وأنتم في حرم الله بعد إيمانكم ، وهذا أكبر عند الله من أن تقتلوهم في الشهر الحرام مع كفرهم بالله.

قال الزهري : لما نزل هذا قبض رسول الله (صلى الله عليه واله) العير ، وفادى الأسيرين ، ولما فرج الله تعالى عن أهل تلك السرية ما كانو ا فيه من غم ، طمعوا فيما عند الله من ثوابه ، فقالوا : يا نبي الله ، أنطمع أن تكون غزوة ، ولا نعطى فيها أجر المجاهدين في سبيل الله؟ فأنزل الله تعالى فيهم : (إن الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا) (2)

عن طريق الإمامية:

3- تفسير القمي : لما هاجر رسول الله (صلى الله عليه واله) الى المدينة ، بعث السرايا الى الطرقات التي تدخل مكة ، تتعرض لغير قريش ، حتى بعث عبدالله بن جحش في نفر من أصحابه إلى نخلة - وهي بستان بني عامر - ليأخذوا عِير قريش (حين) أقبلت من الطائف ، عليها الزبيب والأدم والطعام ، فوافوها وقد نزلت العير ، وفيها عمرو بن الحضرمي ، وكان حليفاً لعتبة بن ربيعة.

فلما نظر الحضرمي إلى عبدالله بن جحش وأصحابه ، فزعوا و تهيأوا للحرب ، وقالوا : هؤلاء أصحاب محمد ، وأمر عبدالله بن جحش أصحابه أن ينزلوا ويحلقوا رؤوسهم ، فنزلوا وحلقوا رؤوسهم ، فقال ابن الحضرمي : هؤلاء قوم عتاد ، ليس علينا منهم بأس ، فلما اطمانوا ووضعوا السلاح ، حمل عليهم عبدالله بن جحش ، فقتل ابن الحضرمي ، وقتل أصحابه ، وأخذوا العير بما فيها ، وساقوها الى المدينة ، وكان ذلك في أول يوم من رجب من أشهر الحرم ، فعزلوا العِير وما كان عليها ، ولم ينالوا منها شيئاً.

فكتبت قريش الى رسول الله إنك استحللت الشهر الحرام ، وسفكت فيه الدم ، وأخذت المال ، وكثر القول في هذا ، وجاء أصحاب رسول لله (صلى الله عليه واله) فقالوا : يا رسول الله. أيحل القتال في الشهر الحرام؟ فأنزل الله : (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل).

ثم أنزلت عليه :(الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) (3)

ــــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للنيسابوري: 55.

2- تفسير الطبري 3: 40-44.

3- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 71.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .