أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-05
1131
التاريخ: 15/12/2022
2221
التاريخ: 2023-07-07
1193
التاريخ: 21-5-2018
3839
|
حاضنات الأعمال
حاضنات الأعمال هي برامج مصممة لدعم تطوير وانجاح الشركات الناشئة عن طريق تزويدها بمجموعة من موارد الدعم والخدمات المصممة والمُدارة من قبل إدارة الحاضنة، والتي إما أن تقوم الحاضنة بتزويدها للشركات الناشئة بشكل مباشر أو عن طريق شبكة من علاقاتها. وتختلف حاضنات الأعمال فيما بينها في الطريقة التي تقوم بها بتزويد الشركات الناشئة بالخدمات، وفي هيكلها التنظيمي، وفي نوعية العملاء. إن حضانة الشركات الناشئة تزيد من فرص نجاحها واستمرارها.
نشأت فكرة حاضنات الأعمال منذ فترة من الزمن، بهدف تشجيع التنمية الاقتصادية للمجتمع المحلي المحيط من خلال دعم الشركات الناشئة وتطوير أعمالها. والحاضنة هي مؤسسة تُصمم خصيصاً لتسريع نمو ونجاح الشركات الريادية من خلال مجموعة من الخبراء والاستشاريين وتقديم الخدمات الداعمة مثل المساحة والمكان، والدعم والتمويل المبدئي ، والتدريب والمشورة، والخدمات المكتبية، والخدمات العامة (الرسمية)، وشبكات الاتصال. وتختص الحاضنة بالبحث والتطوير ورعاية ودعم المنشآت الريادية الجديدة لمدة محدودة بما يقلل المخاطر عن رواد الأعمال ، ويوفر للمنشآت فرصة أكبر للنجاح. وبهذا تكون حاضنة الأعمال عبارة عن إطار متكامل من المكان والتجهيزات والخدمات والتسهيلات وآليات المساندة والاستشارة والتنظيم المخصصة لمساعدة رواد الأعمال في إدارة وتنمية المنشآت الجديدة الإنتاجية أو الخدمية.
بدأت حاضنات الأعمال تنتشر في العديد من دول العالم- وخاصة المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وغيرها. فقد قامت هيئة المشروعات الصغيرة الأمريكية SBA بوضع برنامج تنمية حاضنات الأعمال عام ١٩٨٤ م. ثم ارتفع عدد حاضنات الأعمال بشكل كبير بعد تكوين الجمعية الأمريكية لحاضنات الأعمال عام 1985 م التي أنشأها بعض رجال الصناعة الأمريكيين ، والتي استهدفت تنشيط صناعة حاضنات الأعمال. وفي اليابان تم إنشاء أول حاضنة أعمال ١٩٨٢م ثم توالى إنشاء عدد آخر من هذه الحاضنات في مختلف المدن والأقاليم. وفي الصين بدأ برنامج حاضنات الأعمال فعلياً عام ١٩٨٧ م وانتشرت هذه الفكرة في العديد من الدول العربية، مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة. وتعتبر أكاديمية محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب من أبرز الحاضنات التي أحرزت نجاحات ملموسة على مستوى التجارب العربية.
و بدأت فكرة حاضنات الأعمال تنتشر في المملكة العربية السعودية، حينما أطلقت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أول حاضنة تحت اسم حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات في نهاية عام ٢٠٠٨م. وفي عام ٢٠٠٩م أنشئت الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال كجهة إرشادية لمساعدة وتشجيع وتقديم أفضل المارسات المُتبعَة لبرامج حاضنات الأعمال ، وتسعى إلى تحفيز النشاط الاقتصادي والتنموي في المملكة العربية السعودية من خلال تأسيس مشروعات جديدة قادرة على إتاحة فرص استثمارية واعدة ، وتبعتها في عام ٢٠١٠ انطلاق الحاضنة الثانية بمسمى حاضنة بادر للتصنيع المتقدم ، ومن ثم حاضنة بادر للتقنية الحيوية. وفي نهاية عام ٢٠١١ م تم تدشين أول حاضنة للأعمال النسائية بالمنطقة الشرقية، كمشروع مشترك بين صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة وشركة أرامكو الذي اتخذ من المدينة الصناعية الأولى بالدمام مقراً له ويتوفر به أكثر من ٠ ٦ حاضنة أعمال في مكان واحد مهيأ لتوفير كل وسائل النجاح للمشاريع النسائية. ومن بين أنشطة معهد الملك سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود برنامج مشروع حاضنات الأعمال التي تستهدف دعم وتحفيز وتشجيع المشاريع ذات الأفكار الريادية الحديثة ، وتسهيل وصول المنشآت المنتسبة لها إلى مصادر التمويل المختلفة - المساهمين في رأس المال، شركات المخاطرة ، المصارف، صناديق التمويل المتخصصة، والمؤسسات الوطنية والدولية -، وتسهيل الاستثمار في هذه المنشآت ويمكن للحاضنات نفسها المشاركة في ملكية هذه المنشآت مُوفرّة بذلك مصادر دخل مستقبلية كنتيجة لنمو المنشآت التي تشارك فيها ، الحصول على حقوق الملكية للمشاريع والاستفادة من براءات الاختراعات المملوكة لهذه الجامعات وتطويرها من خلال المنشآت المنتسبة للحاضنة بموجب ترتيبات تشاركية. ويهدف البرنامج إلى دعم احتضان مشروعات ريادة الأعمال في المملكة ، ونشر ثقافة ريادة الأعمال ورفع مستوى الوعي بحاضنات الأعمال ، وتخريج الشركات الريادية بأكبر مقومات نجاح ممكنة لمواجهة السوق، وإقامة ورش تدريب مع أصحاب المشاريع والأعمال الريادية ، وتطوير برامج حاضنات الأعمال واستمرار تقويم مخرجاتها .
وتتلخص رؤية حاضنة الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية الرياض في فرص النجاح من خلال التخطيط المسبق الجيد، والتجهيز والتحضير من خلال الدعم والمساندة من قبل الخبراء والمهنيين. و تدور رسالتها حول إتاحة الفرص للشباب لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع حقيقية وفرص تجارية على أرض الواقع. وتتلخص أهداف الحاضنة في خلق صور ذهنية للنجاح أمام الشباب ، توفير بيئة الأعمال المطلوبة لنجاح المشاريع الجديدة في مراحلها الأولى ، تقليل مخاطر تأسيس المشاريع الجديدة للشباب ، دعم الأفكار الإبداعية للشباب ، تحويل أفكار الشباب إلى مشاريع حقيقية ومنتجات يمكن تسويقها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|