أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2016
2329
التاريخ: 30-6-2018
1817
التاريخ: 4-3-2017
2036
التاريخ: 5-3-2022
1213
|
المدرسة البيئية:
سادت المدرسة البيئية (Ecological school) الفكر الجغرافي فترة طويلة، وما زالت أصداؤها تسمع حتى الآن بين فئة غير قليلة من الجغرافيين. ويرجع هذا الاتجاه الفكري في الدراسات الجغرافية إلى (استرابون)، الذي كان يرى أن دراسة العلاقات التي تستدعيها دراسة الظاهرات في أي علم من العلوم كما في الجغرافية بشكل خاص — تمثل حلقات الوصل بين ظاهرات متنافرة غير متجانسة، والفضل لهذه العلاقات في توحيد هذه الظاهرات.
والواقع، أنه لا مفر للجغرافية، منذ أن اتخذت مبدأ السببية أساساً، من أن تهتم بالعلاقات السببية التي تقوم بين ظاهراتها المختلفة، ولذا فإن فكرة العلاقات ليست جديدة على الفكر الجغرافي، فقد تحدث المقدسي عن تأثر الإنسان بالبيئة، كما تحدث كل من (ريتر، وهمبولت) عن أهمية هذا الترابط بين الظاهرات التي تملأ الإقليم، كعصبة متلاحمة تلاحماً سببياً.
وقد ازداد الاهتمام بدراسة العلاقات في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، أي في الوقت الذي تطوحت فيه الجغرافية إلى أبعد مدى تحت تأثير سيادة المورفولوجيا والجيوفيزياء، فقد رفض (جيرلند) وجود علم يدرس الأشياء اللا متجانسة التي تملأ المكان، وأنكر دراسة العلاقات بين الظاهرات المتنافرة في أي علم من العلوم على الاطلاق ,
وهكذا كان تأثير المورفولوجيا والجيوفيزياء يهدد الإنسان بالطرد نهائياً من الجغرافية، ولذلك فقد لجأت الجغرافية البشرية إلى ساحة العلاقات السببية، لأنها الضمان الوحيد لإعادة الإنسان إلى حلبة الجغرافية. وقد بدأ هذا الاتجاه على يد (راتزل Ratzel) وازداد وضوحاً على يد أتباعه من بعده، حتى جاء (باروز Barrows ) بتعريف " علم العلاقات البيئية البشرية "
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|