أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2021
![]()
التاريخ: 2023-07-25
![]()
التاريخ: 9-10-2014
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
نحن نقرأ في نهج البلاغة «الخطبة القاصعة» في كلام أميرالمؤمنين (عليه السلام) عند ذمّه للتكبر والعجب مايلي : «فاعتبروا بما فعل الله بإِبليس إِذ أحبط عمله الطويل ، وجهده الجهيد ، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة ... عن كبر ساعة واحدة ، فمن ذا بعد إِبليس يسلَم على الله بمثل معصيته؟ كلا ، ما كان الله سبحانه ليدخل الجنّة بشراً بأمر أخرج به منها مَلَكاً ، إِنّ حكمه في أهل السماء وأهل الأرض الواحد».
وقد جاء أيضاً عن الإِمام علي بن الحسين (عليه السلام) أنّه قال : «إنّ للمعاصي شعباً ، فأوّل ما عصي الله به الكبر ، وهي معصية إِبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين ، والحرص وهي معصية آدم وحواء ... ثمّ الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله» (1).
وكذا نقل عن الإِمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : «أُصول الكفر ثلاثة : الحرص والاستكبار والحسد ، فأمّا الحرص فإِن آدم حين نهي عن الشجرة حمله الحرص على أن أكل منها ، وأمّا الاستكبار فإِبليس حيث أُمِر بالسجود لآدم فأبى ، وأمّا الحسد فإبنا آدم حيث قتل أحدهما صاحبه» (2).
_______________
1- سفينة البحار ، مادة كبر.
2- أصول الكافي ، ج2 ، ص 219 ، باب أصول الكفر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|