أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2020
3004
التاريخ: 8-12-2021
3661
التاريخ: 19/11/2022
3883
التاريخ: 21-7-2020
4718
|
فلقطة للمندوب يلقى سؤالاً يمكن أن تستخدم كلقطة وسيطة. وفي هذه الحالة لن نجد هذه القفزة البصرية بين مشهدي الحدث لأنهما لا يتبعان أحدهما الآخر. ولكن السؤال هو كيف يمكن أن نلتقط صورة للمندوب وهو يواجه الكاميرا بينما أشرنا إلى لها ظهره ليسكن التركيز وجه المتحدث، طالما أن وجه المندوب ليس له قيمة إخبارية. يتلخص التكنيك المستخدم في هذه الحالة في أنه بعد تسجيل الحديث كله، يجري تصوير للمندوب مرة أخرى وهو يلقى أسئلته، ولكنه في هذه الحالة يكون مواجها للكاميرا. وتسمى هذه اللقطات باللقطات العكسية لأن المندوب يظهر فيها على عكس الطريقة التي ظهر فيها في اللقطات الأصلية.
على أننا يجب أن نحذر هنا من أن بعض المندوبين يعمدون إلى إعادة صياغة أسئلتهم عند تصوير اللقطات العكسية بـشـكـل يـظـهـر إجابات المتحدث بمعنى مـخـتـلف، وهذا شيء غير أخلاقي بـالـطـبـع ويـهـدف المندوب من ورائه إلى جعل التسجيل أكثر إثارة. أما إذا افترضنا حسن النية فالنتيجة واحدة في النهاية، ولهذا يجب عند تسجيل اللقطات العكسية أن تكون الأسئلة مطابقة تماماً لتلك التي تم طرحها في المرة الأولى ليس فقط من ناحية الكلمات ولكن من حيث طريقة النطق وإلقاء الأسئلة؛ ذلك أن طريقة الإلقاء في حد ذاتها توحى بمعان مختلفة، فقد تكون فيها نبرة سخرية أو حدة أو نفاق أو استفزاز.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|