أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2022
1410
التاريخ: 20-11-2015
10879
التاريخ: 7-1-2023
2204
التاريخ: 20-10-2014
24416
|
مقا- أصل واحد مطّرد يدلّ على السعة، من ذلك الرحب، ومكان رحب. وقولهم في الدعاء : مرحبا- أتيت سعة . والرحبي : أعرض الأضلاع في الصدر. والرحيب : الأكول، وذلك لسعة جوفه. ويقال رحبت الدار وأرحبت.
مصبا- رحب المكان رحبا من باب قرب، فهو رحيب ورحب مثال قريب وفلس. وفي لغة : رحب رحبا من باب تعب ، وأرحب بالألف مثله و يتعدّى بالحرف فيقال رحب بك المكان، ثمّ كثر حتّى تعدّى بنفسه فقيل- رحبتك الدار، وهذا شاذّ في القياس ، فانّه لا يوجد فعل بالضمّ الّا لازما، ومن هنا قيل مرحبا بك، والأصل نزلت مكانا واسعا. ورحّب به : قال له مرحبا. ورحبة المسجد : الساحة المنبسطة، والجمع رحاب، وقيل بفتح الحاء وهو أكثر، والجمع رحب ورحبات. والرحبة : البقعة المتسّعة بين أفنية القوم بالوجهين، وجمعها رحب مثل قرية وقرى.
صحا- الرحب : السعة ، يقال منه فلان رحب الصدر. والرحب بالفتح : الواسع، تقول منه بلد رحب وأرض رحبة. وقد رحبت ترحب رحبا ورحابة. وقدر رحاب أى واسعة. ورحائب التخوم : سعة أقطار الأرض.
لسا- رحب الشيء رحبا ورحابة، فهو رحب ورحيب ورحاب ، وأرحب : اتّسع، وأرحبت الشيء : وسّعته. أرحب يا غلام جرحه. وقيل للخيل : أرحب وأرحبي أي توسّعي وتباعدي وتنحّى. وقالوا رحبت بلادك وطلّت أى اتّسعت وأصابها الطلّ. وقولهم في تحيّة الوارد :- أهلا ومرحبا أى صادفت أهلا ومرحبا. وقولهم- مرحبا وأهلا أى سعة وأتيت أهلا، فاستأنس ولا تستوحش. وقال الليث : معنى قول العرب مرحبا : انزل في الرحب والسعة وأقم فلك عندنا ذلك. وسئل الخليل عن نصب مرحبا؟ فقال : فيه كمين الفعل، أراد به انزل أو أقم فنصب بفعل مضمر، فلمّا عرف المراد به أميت الفعل. وقال غيره : في قولهم مرحبا : أتيت أو لقيت رحبا وسعة لا ضيقا، وكذلك إذا قال سهلا ، أراد نزلت بلدا سهلا لا حزنا غليظا. وتقول العرب : لا مرحبا بك أى لا رحبت عليك بلادك، وهي من المصادر التي تقع في الدعاء للرجل وعليه نحو سقيا ورعيا وجدعا وعقرا.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو السعة في محلّ. ومفهوم هذه المادّة أخصّ من مفهوم التوسّع، فانّ السعة أعمّ من أن يكون في محلّ أو موضوع آخر، ماديّا أو معنويّا- كما في- وسع علمه.
{وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} [التوبة : 25] أي مع اتّساعها.
{قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ} [ص : 60] أي لا يكن هذا المحلّ ذا سعة لكم، وكونوا في مضيق.
ولا يخفى أنّ ضيق المحلّ من أعظم وسائل العذاب والشدّة، كما انّ الرحبة في المحلّ من علائم السعة الروحانيّة- من سعادة المرء سعة داره.
والمراد من المضيقة في الأرض : أن يكون الرجل محدودا من جهة التصرّف والعمل والفعّاليّة والتسلّط بحدود معيّنة مضيّقة من جهة المحلّ والمحيط.
{وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا } [الفرقان : 13] و لمّا كانت موارد استعمال الرحب في الآيات الكريمة مخصوصة بالمحلّ : عبّر فيها بهذه المادّة دون مادة السعة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|