أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2022
2748
التاريخ: 22-11-2015
11778
التاريخ: 12-6-2022
1758
التاريخ: 3-06-2015
2462
|
مقا- ذود : أصلان أحدهما تنحية الشيء عن الشيء والآخر جماعة الإبل. ومحتمل أن يكون البابان راجعين الى باب واحد.
فالأوّل- قولهم ذدت فلانا عن الشيء أذوده ذودا، وذدت إبلي أذودها ذودا وذيادا، ويقال أذدت فلانا : أعنته على ذياد إبله. والأصل الاخر الذود من النعم. قال أبو زيد : الذود من الثلاثة الى العشرة.
مصبا- الذود : من الإبل ما بين الثلاث الى العشر. والذود : مؤنّث لأنّهم قالوا ليس في أقلّ من خمس ذود صدقة ، والجمع أذواد. وقال في البارع : الذود لا يكون الّا إناثا. وذاد الراعي ابله عن الماء يذودها ذودا وزيادا : منعها.
صحا- الذود من الإبل : ما بين الثلاث الى العشر وهي مؤنّثة لا واحد لها من لفظها، والكثير أذواد. وفي المثل : الذود الى الذود إبل، أي إذا جمعت القليل مع القليل صار كثيرا. والزياد : الطرد، يقول ذدته عن كذا وذدت الإبل : سقتها وطردتها. والتذويد : مثله. ورجل ذائد وذوّاد : حامى الحقيقة دفّاع. والمزود : اللسان.
لسا- الذود : السوق والطرد والدفع، تقول ذدته عن كذا، وذاده عن الشيء ذودا وذيادا، ورجل ذائد أي حامى الحقيقة دفّاع، من قوم ذوّد وذوّاد، وذاده وأذاده : أعانه على الذياد. و في حديث الحوض انّي لبعقر حوضي أذود الناس عنه لأهل اليمن أي أطردهم وأدفعهم. والمذود اللسان، لأنّه يذاد به عن العرض. ومذود الثور، قرنه. وذدت الإبل أذودها ذودا إذا طردتها وسقتها. والتذويد : مثله.
والتحقيق
انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الدفع مع ابعاد، وبهذا يظهر الفرق بينها وبين موادّ الدفع والمنع والدرء والطرد والتنحية والابعاد وغيرها، فانّ المنع هو أي جاد ما يمنع عن حدوث فعل، والدفع ما يمنع في جهة الاستدامة والبقاء، والدرء هو الدفع مع شدّة وفي مقام الخلاف، والطرد هو الابعاد مع شدّة، والتنحية يلاحظ فيه الابعاد الى جانب معيّن ، والردّ هو المنع الى جهة العقب وتنحيته اليه- راجع الدفع، الدرء.
فالذود هو الدفع والابعاد عن شيء أو محلّ-. {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} [القصص : 23] - أي تدفعان ماشيتهما وتبعدانها عن مورد الماء والسقي، حذرا من الاختلاط والتماسّ.
فظهر لطف التعبير بالمادّة دون المنع والدفع والردّ وأمثالها.
والمدين كانت معمورة في الجهة الجنوب الشرقّي من شمال البحر الأحمر- راجع البقع.
راجع في تحقيق المرأتين- شعيب.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|