أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016
2557
التاريخ: 29-1-2016
2788
التاريخ: 22/12/2022
1554
التاريخ: 8-06-2015
4189
|
مقا- دمغ : كلمة واحدة لا تتفرّع ولا يقاس عليها. فالدماغ : معروف. ودمغته : ضربته على رأسه حتّى وصلت الى الدماغ. وهي الدامغة.
مصبا- الدماغ : معروف، والجمع أدمغة، مثل سلاح وأسلحة، ودمغته دمغا من باب نفع : كسرت عظم دماغه. فالشجّة دامغة، وهي التي تخسف الدماغ ولا حياة معها.
لسا- الدماغ : حشو الرأس، والجمع أدمغة ودمغ. وامّ الدماغ : الهامة وقيل الجلدة الرقيقة المشتملة عليه. والدمغ : كسر الصافورة عن الدماغ. دمغه يدمغه دمغا، فهو مدفوع ودميغ، والجمع دمغي. ودمغه : أصاب دماغه. ودمغه دمغا : شجّه حتّى بلغت الشجّة الدماغ واسمها الدامغة. وفي حديث علىّ (عليه السلام) دامغ جيشات الأباطيل ، أي مهلكها. يقال دمغه دمغا إذا أصاب دماغه فقتله. ودمغته الشمس دمغا : آلمت دماغه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الضرب على قمّة الرأس، وبمناسبة هذا المفهوم يطلق الدماغ على المخّ في وسط حجمة الرأس، لكونه أصلا في الرأس ومبدءا للحواسّ السمع والبصر والشمّ والنظر والتعقّل.
فإطلاق الضرب على الدماغ والشجّ والكسر والإهلاك والإيلام والقتل وغيرها : كلّها من مصاديق الأصل، ويختلف مفهوم الحقيقة باختلاف خصوصيّات الضرب ومتعلّقه وكيفيّته وآثاره.
ثمّ إنّ هذا المفهوم يعمّ الرأس المحسوس المعروف، ورأس كلّ شيء قابل للضرب، والضرب المحسوس المعروف، والمعنوي.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء : 18] - فالضرب هنا بطريق القذف وبالحقّ وهو أمر معنوىّ، وكذلك متعلّقه وهو الباطل، و و رأس الباطل يلاحظ باعتباره، وهو أعلاه ومحوره.
وأمّا التعبير بالدمغ دون الضرب والازالة والمحو والاعدام وغيرها : اشارة الى أنّ ازالة الباطل وإهلاكه بالحقّ، يكون بطريق ضرب الحقّ على محور الباطل ومخّه وأصل وجوده ورأس ظهوره. فالحقّ يذهب بمحور الباطل ويمحو بأصله ومبدأ ظهوره وتظاهره.
ولا يخفى أنّ الضرب الشديد على المخّ وأعلى الرأس يلازم الهلاك والازالة والمحو بالكليّة.
ومن هذه الآية الكريمة يستفاد : أنّ اللازم هو إبداء الحقّ وإظهاره وإعلانه وتفسيره وتوضيحه وتبيينه حتّى يمحق الباطل ويزول بنفسه بظهور الحقّ، وليس لنا أن نظهر الباطل ونبيّنه وننشره ثم نردّه ونجيب عنه.
فكلّ باطل في أي موضوع انّما يمحق ويدمغ بظهور الحقّ فقط. وهذا المعنى هو المنظور الملحوظ في هذا الكتاب، وقد أزيلت ألوف من الاعتراضات الباطلة بحول اللّه وقوّته وتأييده ، بتبيين المعاني الحقيقيّة وتعيين الأصول في الكلمات الواردة في كلام اللّه العزيز المتعال ، فلا تغفل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|