المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قيام الأمارة مقام القطع الموضوعي الطريقي
13-9-2016
اعتماد الحق من مميزات المنهج القرآني
3-05-2015
الزاهد يتبصر في عيوب الدنيا
20-2-2022
موجز تاريخي بسيط للمشاكل حول المياه مع إيران
29-1-2016
Lindlars Catalyst
21-7-2019
المسؤولية مقابل الاداء
21-5-2021


العوامل التي ساعدت نشأة المدن ونموها وتطورها- مقومات نمو وتطور المدن  
  
5440   02:03 صباحاً   التاريخ: 15-8-2021
المؤلف : على لفته سعيد
الكتاب أو المصدر : الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى
الجزء والصفحة : ص 11- 13
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

هناك مجموعة متباينة ومتعددة من العوامل التي عملت بشكل فاعل في ترسيخ العامل الاساس الذي كان وراء نشأة المدن ونموها وتطورها ومن اهم هذه العوامل هي:

مقومات نمو وتطور المدن:

قبل ان نتطرق الى معرفة مقومات النمو الحضري وتأثيرها في نمو وتوسع المدينة لابد لنا ان نعرف اولاً ما المقصود بالنمو الحضري، فقد عُرف النمو الحضري على انه مجموعة من الظواهر التي تنشأ في منطقة معينة تتمتع بمميزات جغرافية واقتصادية واجتماعية وادارية يكسبها سمتي الجذب والتأثير في المناطق المحيطة بها. ويحصل النمو الحضري للمدن نتيجة لعوامل مختلفة من حيث تأثيرها لتحديد النمو والتي تحدد حجم المدينة وتمارس المدينة بواسطتها تأثيرها الوظيفي وذلك من خلال الكشف عن امكانيات المدينة ذاتها، وهذه العوامل تمثل قوى وموارد ذاتيه محفزة لنمو المدينة. وفي هذا المجال يجب التركيز على اهمية موضع المدينة وما يوفره ذلك الموضع من مقومات طبيعية وبشرية واقتصادية، وعليه يرى بيري perry ان على المهتمين بدراسة المدن ان يطرحوا سؤالاً مهماً هو اين تقع المدينة؟ وما هو موضعها؟ ولماذا نشأت ونمت المدينة هنا وليس في مكان اخر؟ وما هي الاسباب التي ساعدت على نشأتها. فالموضع يعطي للمدينة احتمالية توسع مساحتها اثناء عملية النمو الحضري، او تقلص هذه المساحة في حالة التدهور الذي يصيب المدينة في بعض الاحيان لأسباب مختلفة، فوجود نسبة من الاراضي الزراعية الخصبة والثروات المعدنية تمثل مورداً طبيعياً مهماً وقوى ذاتيه محفزة لنمو المدينة، وينبغي ان نشير هنا الى ان صفات الموضع الطبيعية قد تفرض نفسها على نشأة بعض المدن فتوفر الموارد المائية بكميات كبيرة واستغلالها في توليد الطاقة الكهرومائية ادى الى نشوء بعض المدن الصناعية على طول المجاري المائية، ثم ان وجود الثروات المعدنية يعد عاملاً رئيسياً يساعد في نشأة وتطور العديد من المدن. ويؤثر الموضع كذلك في التركيب الداخلي للمدينة وتوزيع استعمالات الارض فيها، فاذا كان الموضع بين منطقة مائية ويابسة فان ذلك سوف يؤثر في البنية الداخلية للمدينة والتي تتوزع ما بين اليابسة والمياه، اما بالنسبة الى الموضع الجبلي فانه كثيراً ما يتطلب عمليات التعديل وتسويه الارض وتأتي هذه العمليات استجابة للحاجة الى تخطيط المدينة على اساس التدرج في الارتفاع بحيث تأخذ شكلاً كنتورياً. والموضع الجبلي على العموم لا يشجع على التوسع المساحي وذلك للكلفة العالية التي تتطلبها عملية تسوية الارض لمد الطرق فيها.

وهناك قوى اخرى محفزة للنمو الحضري للمدينة تتمثل بما يحتويه الاقليم من الموارد الطبيعية والبشرية، التي لها دور فعّال في نمو وتطور فعاليات المدينة المختلفة، عندما تقوم المدينة باستثمار تلك الموارد تنشأ بفعل ذلك علاقات تفاعل مكانية بينهما فعندما يحتوي الاقليم على عناصر التنمية فان الروابط الاقليمية بين المدينة وظهيرها يشتد اوراها. اما فيما يتعلق بالموارد البشرية فيعتبر سكان الاقليم عاملاً مهماً ورئيسياً في النشاط الاقتصادي من خلال مساهمتهم الفعالة كقوة عمل في النشاطات الاقتصادية وعلى الاخص في مجال الصناعة التي تتطلب الخبرة في العمل.

كما ان لشبكة النقل اثرها البارز في تحفيز النمو الحضري وزيادة الاتساع المكاني لتأثير المدينة، فبعد ان كانت المدن ذات مساحة محدودة وحجم صغير لا يتعدى نصف كيلومتر مربع، الا انها تضاعفت بعد استخدام وسائل النقل الحديثة التي ساهمت بشكل كبير في التوسع المساحي للمدن وتطورها. فلا يمكن للمدن ان تنمو وتتوسع بدون طرق النقل ووسائله فهي العامل الاساس في ربط اجزاء المدينة مع بعضها البعض، ثم ربطها بالمناطق المجاورة لها ، كما ان الفعاليات الوظيفية في المدينة لا تستطيع ان تتفاعل مع بعضها من دون وجود عامل النقل، لذا تعتمد المدينة عليه في نقل ما تحتاجه من غذاء من المناطق الريفية، والذي يعتمد عليه الريف ايضاً في الحصول على السلع والحاجات الموجودة في المدينة، كما لا يمكن للمدينة ان تستغني عن الحاجات والسلع التي تقدمها اسواق المدن الاخرى، وعليه تحقق شبكة النقل عامل سهولة الوصول Accissibility، اضافة الى مساهمتها في تحقيق النمو الحضري وزيادة نفوذ المدينة المساحي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .