المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مخلوقات الفضاء الكوني
18-2-2022
Preference
2-6-2021
Mycetocytes
10-4-2019
الاتجاه التجزيئي
26-04-2015
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء الرابع و العشرون
21/10/2022
الجغرافيا علم التوزيعات
30-10-2021


الرؤية المكانية لنشأة المدينة وتطورها  
  
1919   02:21 صباحاً   التاريخ: 11-8-2021
المؤلف : على لفته سعيد
الكتاب أو المصدر : الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى
الجزء والصفحة : ص 8
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الرؤية المكانية لنشأة المدينة وتطورها

لم تنشأ المدن بصورة اعتباطية أو بمحض صدفة بل وقفت وراء تلك النشأة  مجموعة اسباب رئيسة مثلت بدايات استقرار الانسان الاولى ، ولقد اسهمت تلك المستوطنات على تغيير وتطور مجرى حياة الانسان الحضرية.

ثم كان من نتاج ذلك ان حصلت ثورة في انتاج الغذاء والتي نجم عنها حصول فائض في الانتاج الزراعي للمرة الاولى في تاريخ الانسان. الامر الذي ادى الى توفير الطعام لأفراد المجتمع الريفي الذي انصرف قسم منهم للقيام بخدمات واعمال حضارية يحتاجها السكان الريفيون، اذ اتجه هؤلاء الى ممارسة بعض الفعاليات الابداعية والتنظيمية مثل اختراع الكتابة وسن القوانين واحتراف بعض المهن الصناعية حيث ظهرت بواكير نشوء المدينة بتجمع هؤلاء الافراد في مكان ما يسهل وصول الغذاء اليه بكميات تكفي للاستمرار بإدارة عجلة الادارة والحكم،  وعليه ظهرت في المدينة الكثير من الوظائف التي كانت موزعة بشكل عشوائي وغير منظمة في مكان يحيط به سور المدينة الذي كان يضم دار العبادة ومورد المياه والسوق والحصن.

لقد اسهم هذا الموقع الجديد الذي عاشه الانسان في زيادة قدراته وفي مختلف مجالات الحياة، وتمكنت المدينة كذلك من تسخير اليد العاملة والسيطرة على وسائل النقل للتمكن من الوصول الى مسافات بعيدة، كما ادى الاهتمام والنهوض بوسائط النقل المختلفة الى الوصول للمناطق النائية التي يتطلب الوصول اليها وقتاً طويلاً، كذلك ادى هذا التحول في الواقع الحضري الى حدوث تغيرات في الادراك والوعي الداخلي للمجتمع بالإضافة الى العادات والتقاليد التي اسهمت مع التغيرات الاخرى السابقة الى تحول حضارة القرية الى مدنية المدينة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .