المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات
2024-05-04
المساحيق القابلة للبلل Wettable Powders
2023-10-16
اللبن اللطيف من الدم الخبيث
25-6-2019
Subfactorial
19-5-2019
العقد الفاسد قبل القبض
28-8-2020
شخصية الشركة القابضة المستقلة
26-6-2016


معنى كلمة خلق  
  
22361   07:39 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص126-131
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 4494
التاريخ: 3-1-2023 1419
التاريخ: 1-2-2016 4229
التاريخ: 2024-09-02 327

مصبا- خلق اللّه الأشياء خلقا ، وهو الخالق والخلّاق. قال الأزهري : ولا تجوز هذه الصفة بالألف واللام لغير اللّه تعالى وأصل الخلق التقدير يقال خلقت الأديم للسقاء إذا قدّرته له ، وخلق‌

الرجل القول : افتراه ، واختلقه : مثله ، والخلق : المخلوق. والخلق : السجيّة. والخلاق : النصيب. وخلق الثوب إذا بلى ، فهو خلق ، وأخلق الثوب لغة. والخلوق : ما يتخلّق به من الطيب ، والخلاق بمعناه. وخلّقت المرأة تخليقا فتخلّقت هي به. والخلقة : الفطرة.

مقا- خلق : أصلان ، أحدهما تقدير الشي‌ء ، والآخر ملاسة الشي‌ء فالأوّل فقولهم خلقت الأديم للسقاء إذا قدّرته. ومن ذلك الخلق وهي السجيّة ، لأنّ صاحبه قد قدّر عليه. وفلان خليق بكذا ، وأخلق به ، أي ما أخلقه ، أي هو ممّن يقدّر فيه ذلك. والخلاق : النصيب ، لأنه قد قدّر لكلّ أحد نصيبه. ومن الباب رجل مختلق : تامّ الخلق. والخلق خلق الكذب وهو اختلاقه واختراعه وتقديره في النفس. وأمّا الأصل الثاني : فصخرة خلقاء أي ملساء. ويقال اخلولق السحاب استوى ورسم مخلولق إذا استوى بالأرض. والمخلّق : السهم المصلح. ومن هذا الباب أخلق الشي‌ء وخلق إذا بلى ، وأخلقته أنا : أبليته ، وذلك انّه إذا أخلق املاسّ وذهب زئبره. ويقال المختلق من كلّ شي‌ء ما اعتدل. والخلوق معروف ، وذلك انّه إذا خلّق ملس. ويقال ثوب خلق وملحفة خلق ، يستوي فيه المذكّر والمؤنّث.

التهذيب 7/ 25- قال الليث : الخليقة : الخلق ، وجمعها الخلائق. ابو عبيد عن أبى زيد : انّه لكريم الطبيعة والخليقة والسليقة : بمعنى واحد. والخلق في كلام العرب : ابتداع الشي‌ء على مثال لم يسبق اليه. وقال أبو بكر بن الأنباري الخلق في كلام العرب على ضربين ، أحدهما : الإنشاء على مثال أبدعه ، والآخر‌ التقدير- {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون : 14] - معناه أحسن المقدّرين ، وكذلك- {وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} [العنكبوت : 17] - أي تقدّرون كذبا. قلت : والعرب تقول- خلقت الأديم إذا قدّرته وقسته لتقطع منه مزادة أو قربة أو خفّا. قال الليث : الأخلق : الأملس من كلّ شي‌ء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو أيجاد شي‌ء على كيفيّة مخصوصة وبما أوجبته ارادته واقتضته الحكمة- راجع- بدع.

والفرق بين الخلق والإيجاد والأحداث والإبداع والتقدير والجعل والاختراع والتكوين : انّ النظر في الإيجاد الى جهة إبداع الوجود فقط ، وفي الأحداث الى الإيجاد من جهة الحدوث وكونه حادثا ، وفي الإبداع الى الإيجاد على كيفيّة لم يسبقها غيرها ، وفي الخلق الى كون الإيجاد على كيفيّة مخصوصة ، وفي الاختراع الى جهة الاشتقاق بسهولة ، وفي التقدير الى جهة التحديد وتعيين الحدود فقط ، وفي التكوين الى الإيجاد ومن جهة حالة الكون والبقاء اجمالا ، وفي الجعل الى جهة احداث تعلّق وارتباط.

فهذه الخصوصيّة ملحوظة في موارد استعمال المادّة ، وليس مفهوم التقدير والملاسة والبلى والتماميّة والطبيعة والنصيب والاستواء من حيث هو من مصاديق الأصل الواحد ، بل بلحاظ تحقّق الإيجاد على خصوصيّة معيّنة ، وانّما يعبّر في هذه- الموارد بالمادّة المزبورة : للاشارة الى التأكيد أو المبالغة أو لطيفة اخرى.

ويدلّ على انّ الخلق غير التقدير والتسوية والتصوير : قوله تعالى-. {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان : 2] - {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى} [الأعلى : 2] - {خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} [الأعراف : 11] فانّ التقدير قد تحقّق بعد الخلق ، وكذلك التسوية والتصوير.

ويدلّ على كونه غير الإيجاد والإبداع : قوله تعالى- {خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا... } [الفرقان : 54] ، {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ ...} [النحل : 4] ، {خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} [النور : 45] {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن : 15] - ممّا يدلّ على صدق مفهوم الخلق إذا كان من مادّة وسابقة.

وعلى هذا يجوز اطلاق الخالق على غير اللّه المتعال ، فانّ احداث شي‌ء على خصوصيّة وصورة معيّنة من مادّة موجودة : ممكن لغيره تعالى. وبهذا اللحاظ صحّ التعبير بقوله تعالى- {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} [الحجر : 86] - {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون : 14] -{وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} [الصافات : 125].

وأمّا كونه أحسن الخالقين : مضافا الى قدرته التامّة وعلمه وحكمته واحاطته ، انّ خالقيّته إذا كانت عن مادّة وسابقة ، فتلك المادّة أي  ضا من خلقه ، ولا يمكن لغيره تعالى أن يخلق شيئا من دون سابقة أو بسابقة منه ، وعلى هذا الاعتبار اطلاق الآيات الكريمة- { لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ...} [الأنعام : 102] ، {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ...} [الرعد : 16]   ، {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ} [فاطر : 3] - فانّ الخالق المطلق الحقّ هو اللّه العزيز المتعال ، وخالقيّة غيره بواسطته وفي المرتبة الثانية ، كرازقيّتهم وقدرتهم وعلمهم.

ثمّ إنّ خالقيّته إمّا في الموضوعات الخارجيّة -  {خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... } [البقرة : 164]  ، {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ...} [النحل : 4] ، {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ...} [فاطر : 11] ، { وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ}... [النحل : 5] ، {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ} [النور : 45]. وإمّا في الموجودات اللطيفة- {وخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مٰارِجٍ ...} ، {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا...} [الصافات : 150] ،  {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ...} [الذاريات : 56] وإمّا في الكيفيّات المحسوسة- {خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [الأنبياء : 33] - فانّ النهار والليل كيفيّتان حاصلتان للأرض بواسطة حركتها الوضعيّة في قبال الشمس ، وخلقهما بواسطة خلق الأرض على كيفيّة وخصوصيّة وأطوار معيّنة. و{خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ } [الملك : 2]- فانّ الحياة والموت من أطوار وجود الموجودات الحيّة ، وحالتان مختلفتان لها ، وكيفيّتان محسوستان فيها.

وامّا جهة تقديم الليل والموت في مقام الخلق : فانّ الأرض. ذاتا ظلمانيّة وكذلك ما خلق منها من الحيوان والنبات ، والنور والحيات عارضتان فيها.

{وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} [العنكبوت : 17]- التعبير بالخلق : اشارة الى المبالغة في جعل الكذب والى أنّ قولهم لا واقعيّة له أصلا ، وانّهم يحدثونه ويبدعونه.

{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات : 96] - هذا قول ابراهيم (عليه السلام) لقومه بعد أن كسر أصنامهم ، والمراد ما يعملون ويصنعون من الأصنام ثمّ يعبدونها ، فانّ مولّدها مخلوقات اللّه المتعال.

{ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكمْ} [الحج : 5] - يقال خلّقه فتخلّق ، والتفعيل للمبالغة والتأكيد ولنسبة الفعل الى المفعول ، أي ناظر الى جهة وقوع الفعل ومنظور فيه هذا اللحاظ ، والتفعّل : لمطاوعته ، كما انّ التفاعل المطاوعة المفاعلة ، والافتعال لمطاوعة اصل الفعل المجرّد ، والتعبير بالمخلّقة في المضغة : اشارة الى حقيقة الخلق وتحقّقه في هذه المرتبة ، بمعنى انّ الإيجاد على خصوصيّة وتعيين الخصوصيّات والمقدّرات انّما يتحقّق في هذه المرتبة ، وأمّا قوله تعالى- { غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ } : فلعلّه يدلّ على أنّ تعيين الخصوصيّات قد لا يكون في هذه المرتبة في الجملة أو بالجملة ، واللّه العالم.

والتخلّق يكون عبارة عن الاتّصاف بتحقّق تكوّن شي‌ء مع تعيّن الخصوصيّات ، ويطلق هذا اللفظ في مقام تكوّن الصفات الباطنيّة.

والخلق : فعل بمعنى ما يفعل كالشغل والشغل ، بمعنى ما خلق من طبيعة أو سجيّة ، ويستعمل في السجايا الباطنيّة - {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } [القلم : 4] - {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء : 137].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .